بينها حرية تنقل السكان دون ابتزاز حوثي.. طارق صالح يضع على المبعوث الأممي 3 مطالب ملحة ويستقبله في مدينة المخا الساحلية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
زار المبعوث الأممي اليوم الاحد مدينة المخا غرب تعز، وناقش معه العميد طارق صالح، الوضع في البحر الأحمر وجهود إحياء مسار السلام
وقالت وكالة سبأ ان عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح ، اليوم بمدينةِ المخا، المبعوثَ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
طارق صالح شدد على ضرورة أن تلعبَ الأممُ المتحدة دورًا فاعلًا وحاسمًا في مواجهةِ الانتهاكات الإنسانيةِ الجسيمة التي ترتكبُها مليشيا الحوثي، وفي مقدمتها رفعُ الحصار الظالم عن مدينة تعز، والسماحُ بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإتاحةُ حريةِ تنقلات السكان دون أي ابتزاز أو عراقيل.
وفي اللقاء قدم المبعوث الأممي إحاطة عن طبيعة جولتِه الأخيرةِ في المنطقة وما نتجَ عنها، بناءً على نتائجِ جهود الأشقاءِ في المملكة العربية السعودية وسلطنةِ عُمان، للشروع في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من تداعياتِ التصعيد في البحر الأحمر.. مؤكدًا أنّ ذلك لا يخدمُ اليمن.
كما أكد استمرارَ الأمم المتحدة في بذل كلِ الجهود الممكنة لتحقيق السلامِ بالتشاور مع جميع الأطرافِ والحفاظ على ما تحققَ في طريق خارطةِ الطريق حتى اللحظة.
حضر اللقاءَ وكيلُ محافظة الحديدة وليد القُديمي، وقائدُ قواتِ خفر السواحلِ قطاع البحر العميد عبدالجبار الزحزوح، وعضو اللجنةِ العسكرية المشتركة العميد الركن صادق دويد.
ومنذ تسع سنوات تفرض جماعة الحوثي حصارا على مدينة تعز،الأمر الذي ادى الى عرقلة حرية التنقل والدخول من والى المدينة المحاصرة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية
في خطوة مهمة ضمن جهودها الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الاستقرار في الكونغو (مونوسكو) عن نجاح عملية نقل أكثر من 1400 من أفراد القوات الكونغولية المُنزع سلاحهم، وعائلاتهم من مدينة غوما إلى العاصمة كينشاسا. ويأتي هذا النقل بعد أن اضطرت هذه القوات للتخلي عن أسلحتها في يناير/كانون الثاني الماضي، إثر سيطرة متمردي "إم 23" على المدينة.
تجمع نحو 1400 شخص من أفراد القوات الأمنية الكونغولية وعائلاتهم في منشآت "مونوسكو" في غوما في ذلك الوقت، حيث كانوا يخشون التعرض لانتقام من قبل متمردي "إم 23" الذين يسيطرون على المدينة منذ ذلك الحين. ولكن المنشآت كانت غير مجهزة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص، وهذا أدى إلى أزمة إنسانية على الأرض.
وأشارت رئيسة "مونوسكو" بينتو كيتا إلى أن الوضع في غوما كان "غير قابل للاستمرار" منذ فبراير/شباط الماضي، حيث كانت القواعد الإنسانية في القاعدة العسكرية للأمم المتحدة تواجه صعوبة في تلبية احتياجات اللاجئين اليومية بسبب غياب البنية التحتية المناسبة.
وفيما يتعلق بالعملية، أوضح برونو ليماركيس، المدير بالإنابة لبعثة "مونوسكو"، أن عملية نقل هؤلاء الأفراد، التي تتم عبر عدة قوافل على مدى عدة أيام، تعتبر خطوة مهمة في حل أزمة إنسانية معقدة. كما أشار إلى الدور المحوري للجنة الدولية للصليب الأحمر التي عملت كوسيط محايد في تسهيل هذه العملية الحساسة، من خلال التنسيق بين الأطراف المعنية. وأضاف ليماركيس أن العملية تتضمن التنسيق الكامل مع السلطات الكونغولية، لضمان أن يتم نقل الأفراد إلى كينشاسا بأمان وبموافقتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الوضع الأمني في مدينة غوما والمناطق المجاورة لا يزال هشّا للغاية، في ظل تجدد العنف في إقليم شمال كيفو والمناطق المحيطة به، وهذا يزيد من تعقيد عمل بعثة "مونوسكو".
وفي وقت يتصاعد فيه التضليل الإعلامي ضد البعثة، تواصل "مونوسكو" مطالبة جميع الأطراف المعنية بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، والعمل الجاد من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تعد واحدة من العمليات الإنسانية الأكثر تعقيدا في المنطقة.
إعلان