زار المبعوث الأممي اليوم الاحد مدينة المخا غرب تعز، وناقش معه العميد طارق صالح، الوضع في البحر الأحمر وجهود إحياء مسار السلام

وقالت وكالة سبأ ان عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح ، اليوم بمدينةِ المخا، المبعوثَ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.

طارق صالح شدد على ضرورة أن تلعبَ الأممُ المتحدة دورًا فاعلًا وحاسمًا في مواجهةِ الانتهاكات الإنسانيةِ الجسيمة التي ترتكبُها مليشيا الحوثي، وفي مقدمتها رفعُ الحصار الظالم عن مدينة تعز، والسماحُ بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإتاحةُ حريةِ تنقلات السكان دون أي ابتزاز أو عراقيل.

وفي اللقاء قدم المبعوث الأممي إحاطة عن طبيعة جولتِه الأخيرةِ في المنطقة وما نتجَ عنها، بناءً على نتائجِ جهود الأشقاءِ في المملكة العربية السعودية وسلطنةِ عُمان، للشروع في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من تداعياتِ التصعيد في البحر الأحمر.. مؤكدًا أنّ ذلك لا يخدمُ اليمن.

كما أكد استمرارَ الأمم المتحدة في بذل كلِ الجهود الممكنة لتحقيق السلامِ بالتشاور مع جميع الأطرافِ والحفاظ على ما تحققَ في طريق خارطةِ الطريق حتى اللحظة.

حضر اللقاءَ وكيلُ محافظة الحديدة وليد القُديمي، وقائدُ قواتِ خفر السواحلِ قطاع البحر العميد عبدالجبار الزحزوح، وعضو اللجنةِ العسكرية المشتركة العميد الركن صادق دويد.

ومنذ تسع سنوات تفرض جماعة الحوثي حصارا على مدينة تعز،الأمر الذي ادى الى عرقلة حرية التنقل والدخول من والى المدينة المحاصرة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المبعوث الأممی طارق صالح

إقرأ أيضاً:

بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي

تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.

وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.

ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.

كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.

وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.

ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.

اتهامات للحوثيين

يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.

ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.

وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."

ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • “العميد” يحافظ على الصدارة و ” الأخضر” يلاحقه
  • المبعوث الأممي لسوريا: المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق
  • المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
  • تصريح خطير للمبعوث الأممي بشأن عودة الحرب إلى اليمن.. لهذا السبب
  • زيارة مفاجئة للشرع إلى مدينة إدلب.. وهذه مطالب السكان (فيديو)
  • المبعوث الأممي يكشف: السلام في اليمن “ممكن” رغم التصعيد الدولي!
  • تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
  • باحث أمريكي: سياسات وجبن غوتيرش تغذي ابتزاز الحوثيين
  • معهد المشروع الأمريكي: الأمم المتحدة ومسؤولية التخلي عن موظفيها في مواجهة ابتزاز الحوثيين