"إجادة".. تطوير مهارات 14 ألف طالب وطالبة في الشرقية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اختتمت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، يوم الخميس الماضي، مبادرة ”إجادة“ التعليمية التطوعية للمهارات الأساسية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، والتي استفاد منها 14 ألف طالب وطالبة من المراحل التعليمية المختلفة.
وتُعد ”إجادة“ إحدى المبادرات النوعية التي تقدمها إدارة تعليم الشرقية للطلبة لرفع مستوى تحصيلهم المعرفي والمهاري كل فصل دراسي.
أخبار متعلقة صور| بمشاركة 180 طالباً وطالبة.. انطلاق أولمبياد "إبداع 2024"تسجيل أكثر من 103 آلاف طالب وطالبة في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين15 ألف طن حصيلة موسم الروبيان.. و"البيئة" تُشدد على حظر صيده لضمان استدامتهكما وتقدم دروسًا وفق محتوى تعليمي مركّز في المهارات الأساسية في صفوف التعليم العام، حيث ساهمت في تحقيق مستهدفات تطوير نواتج التعلم وتحسين مؤشرات الأداء التعليمي.
وأضاف الغامدي، أن المبادرة قدمت ما يزيد عن 364 حصة دراسية اشتملت على مواد الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية والفيزياء والكيمياء، ونفذها قرابة 72 معلمًا ومعلمة.نموذج فريد للعمل التطوعيولفت إلى أن هذه المبادرة استمرت لمدة خمسة أيام ”عن بُعد“ في الفترة المسائية، وأشرف عليها إعدادًا وتنفيذاً قسم الإشراف التربوي بإدارة الأداء التعليمي بالشؤون التعليمية.
وأكد الغامدي أن ”إجادة“ تُعد نموذجًا فريدًا للعمل التطوعي في المجال التعليمي، وتجسيدًا لروح التعاون والتكاتف بين المعلمين والمعلمات لخدمة العملية التعليمية.
وأشار إلى أن إدارة تعليم الشرقية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات الطلاب والطالبات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من تحقيق النجاح في حياتهم الدراسية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الشرقية السعودية تعليم السعودية إجادة تعليم الشرقية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الاتحاد المصري للشركات: الرياضة تُكسب الفرد مهارات تسهم في تطوير قدراته الإنتاجية
قدم دكتور أحمد إسماعيل نائب رئيس الاتحاد المصري للشركات في ورقة بحثية ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للرياضة والاقتصاد القومي، والذي أقيم اليوم بالمركز الأولمبي بالمعادي وحضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمحاسب عثمان هارون رئيس الاتحاد حول تأثير الرياضة علي صحة العامل وعلي الإنتاج.
أكد إسماعيل أن الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، فهي ليست مجرد وسيلة للترفية أو التسلية، بل لها أبعاد متعددة تشمل الصحة الجسدية والنفسية، وتعزز قدرات الإنسان في مجالات مختلفة، منها العمل والإنتاج. فالرياضة تسهم في تحسين اللياقة البدنية، وتُكسب الفرد مهارات اجتماعية وعقلية تسهم في تطوير قدراته الإنتاجية.
وأضاف إسماعيل أن ممارسة الرياضة بانتظام تُحسن من أداء القلب والأوعية الدموية، وتساعد في تقوية العضلات والعظام، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم.
كما تُساعد الرياضة في تحسين الحالة المزاجية من خلال إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، كما تقلل من التوتر والقلق والاكتئاب.
أيضا الرياضة تُعزز روح الفريق والتعاون، وتُكسب الإنسان مهارات القيادة والانضباط والعمل الجماعي، مما ينعكس إيجابًا على حياته الاجتماعية والمهنية.
واضاف نائب رئيس الاتحاد أن العامل الذي يمارس الرياضة بانتظام يكون أكثر نشاطًا وكفاءة في أداء مهامه، حيث يقل لديهم الشعور بالإرهاق والإجهاد وتقوية المناعة، تقلل من معدلات الغياب عن العمل بسبب الأمراض، مما يُساهم في استمرارية الإنتاج.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة