اليوم غرة شعبان.. وبدء العد التنازلي لشهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وفقا للحسابات الفلكية، من المقرر أن يبدأ شهر رمضان لهذا العام يوم الاثنين 11 مارس، على أن تكون عدة شهر الصيام هذا العام 30 يوماً
حيث اعلنت الشؤون الدينة التركية ان اول ايام شهر رمضان المبارك هو يوم الاثنين الموافق 11-03-2024
بدورها أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الأحد الموافق 11 فبراير لعام 2024 الميلادي هو أول أيام شهر شعبان لعام 1445 الهجري، وذلك بعد أن تحقَّق لديها شرعاً نتائج الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر شعبان.
وبذلك بدأ العد التنازلي لانطلاق شهر رمضان المبارك لسنة 1445 هجرية، حيث يتم استطلاع هلال شهر شعبان، اليوم السبت، الموافق 29 من شهر رجب.
وطبقا للحسابات الفلكية، التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، اليوم السبت، 29 من رجب 1445 هـ الموافق 2024م/2/10 (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب الشمس في مكة المكرمة وفي القاهرة 40 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (40 – 42 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (30 – 50 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شعبان 1445 هـ فلكيًا يوم الأحد 2024/2/11م.
ووفقا للحسابات الفلكية، فمن المقرر أن يبدأ شهر رمضان لهذا العام يوم الاثنين 11 مارس، على أن تكون عدة شهر الصيام هذا العام 30 يوما.
أما آخر أيام شهر رمضان المبارك، فتشير الحسابات الفلكية إلى أنه سيكون يوم الثلاثاء 9 أبريل، الموافق 30 رمضان، وتكون بداية شهر شوال وأول أيام عيد الفطر الأربعاء 10 أبريل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اول ايام شهر رمضان رمضان 2024 رمضان في تركيا شهر رمضان شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
إيغلاند: السودان يتجه نحو مجاعة بدأ عدها التنازلي
يان إيغلاند اعتبر أنه من غير المعقول أن تستحوذ أزمة السودان على جزء يسير من الاهتمام الذي استحوذت عليه قبل 20 عاماً بالنسبة لدارفور.
التغيير: وكالات
قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، السبت، إنّ السودان الذي يشهد حربًا مدمّرة يتجّه نحو “مجاعة بدأ عدّها التنازلي” ويتجاهلها قادة العالم، في حين تقتصر قدرات المساعدات الإنسانية على “تأخير الوفيات”.
وشدّد إيغلاند في مقابلة أجراها لوكالة “فرانس برس” في تشاد عقب زيارته السودان هذا الأسبوع، على أن البلاد تشهد “أكبر أزمة إنسانية على هذا الكوكب، أكبر أزمة جوع، أكبر أزمة نزوح… والعالم لا يبالي”.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أوقعت عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص.
ويعاني وفق الأمم المتحدة نحو 26 مليون شخص داخل السودان من الجوع الحاد.
وأضاف إيغلاند: “قابلت نساء هن بالكاد على قيد الحياة، يتناولن وجبة واحدة من أوراق النباتات المسلوقة يوميًا”.
تحولات في المزاج الدوليويقول المجلس النرويجي للاجئين، إحدى المنظمات القليلة التي تواصل عملياتها في السودان، إن نحو 1,5 مليون شخص هم “على شفير المجاعة”.
وتابع إيغلاند: “العنف يمزق المجتمعات بوتيرة أسرع بكثير من قدرتنا على إيصال المساعدات”، وأضاف: “فيما نكافح من أجل الاستجابة لذلك، فإن مواردنا الحالية تؤخر الوفيات بدلًا من منعها”.
وقال إيغلاند: “من غير المعقول أن تستحوذ الأزمة في السودان حاليًا على جزء يسير من الاهتمام الذي استحوذت عليه قبل 20 عامًا بالنسبة لدارفور، عندما كانت الأزمة في الواقع أصغر بكثير”.
وأشار إلى أنه رصد تحوّلًا في “المزاج الدولي. وتحدّث عن “ميول أكثر قومية وأكثر تطلعًا إلى الداخل” لدى حكومات غربية يقودها سياسيون يضعون في المقام الأول “أمتهم، وأنفسهم وليس البشرية”.
وندّد بمسؤولين “قصيري النظر” سيدفعون ثمن مواقفهم عندما يتدفق أولئك الذين لم يساعدونهم إلى بلادهم لطلب اللجوء أو بصفة مهاجرين غير نظاميين.
نجاة من التطهير العرقيوقال إنه التقى في تشاد بشبان نجوا من التطهير العرقي في دارفور وقرروا عبور البحر المتوسط لمحاولة الوصول إلى أوروبا رغم غرق أصدقاء لهم سبقوهم في المحاولة.
في السودان، نزح واحد من كل خمسة أشخاص بسبب النزاع الحالي أو النزاعات السابقة، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ومعظم النازحين في دارفور حيث يقول إيغلاند إن الوضع “مروع ويزداد سوءًا”.
وفي ضواحي بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر حيث تتّخذ الحكومة المدعومة من الجيش ووكالات الأمم المتحدة مقرا، قال إيغلاند إنه زار مدرسة تؤوي أكثر من 3700 نازح حيث لم تتمكن الأمهات من إطعام أطفالهن.
وقال: “كيف يعقل أن الجزء الذي يسهل الوصول إليه في السودان يشهد جوعًا؟”.
وتفيد الأمم المتحدة بأن كلا الطرفين يستخدمان الجوع سلاحًا في الحرب. وتعرقل السلطات على نحو روتيني وصول المساعدات بعقبات بيروقراطية، فيما يهدّد مقاتلون في قوات الدعم السريع طواقم الإغاثة ويهاجمونهم.
وأضاف إيغلاند أن “الجوع المستمر هو مأساة من صنع الإنسان… كل تأخير، وكل شاحنة يمنع وصولها، وكل تصريح يتأخر هو حكم بالإعدام على عائلات لا تستطيع الانتظار يومًا آخر للحصول على الطعام والماء والمأوى”.
لكنه قال إنه رغم كل العقبات “من الممكن الوصول إلى كل أصقاع السودان”، داعيًا المانحين إلى زيادة التمويل ومنظمات الإغاثة للتحلي بمزيد من “الشجاعة”.
وأضاف أن “أطراف النزاعات متخصصون في إخافتنا ونحن متخصصون في الخوف”، وحضّ الأمم المتحدة ووكالات أخرى على “التحلي بقوة أكبر” وطلب تمكينها من إيصال مساعداتها.
الوسومالسودان المجلس النرويجي للاجئين المساعدات الإنسانية دارفور مجاعة يان إيغلاند