رؤيا الأخباري:
2025-01-11@00:27:26 GMT

الخصاونة يستقبل رئيس مجموعة البنك الدولي

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

الخصاونة يستقبل رئيس مجموعة البنك الدولي

مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثَّاني، استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الاحد رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا.

ونقل رئيس الوزراء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس مجموعة البنك الدولي وتقدير جلالته لعلاقات الشراكة والتعاون التي تربط الاردن والبنك الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية.

واستعرض الخصاونة خلال اللقاء الذي حضرته وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان جهود المملكة في التحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام، معرباً عن تقديره للبنك الدولي على دعمه للأولويات المدرجة ضمن هذين المسارين.

من جهته أكد رئيس مجموعة البنك الدولي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البنك والأردن، مشيداً بالإصلاحات التي ينفذها الأردن في المجالات كافة لافتاً إلى استعداد البنك للتعاون مع الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجهه.

على صعيد متصل عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وبحضور نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان اجتماعاً مع رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا والوفد المرافق.

وأكد رئيس الوزراء تقديره للشراكة القوية التي تجمع بين الأردن والبنك الدولي، وأن الأردن ينظر باهتمام لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية بما يسهم في دعم جهود الحكومة في المرحلة المقبلة لتحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

واستعرض رئيس الوزراء تقدم سير العمل في تنفيذ مسارات التحديث الثلاثة الذي تنفذه الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، معرباً عن تقديره للبنك الدولي على دعمه للأولويات التي يتضمنها البرنامج، مشيراً إلى تطلع الحكومة لتعزيز التعاون مع البنك للمحافظة على الزخم المطلوب للتحديث الشامل، سيما في الجانب الاقتصادي والإداري.

ولفت الخصاونة إلى أن الدعم الفني الذي يقدمه البنك في عدد من المجالات ساهم في دعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي اكد انها الى جانب علاقات الشراكة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التمويل الدولية ساهمت في تجنيب الأردن للعديد من الصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها العديد من الدول.

وأكد تطلع الأردن لمواصلة دعم البنك الدولي للعديد من المشروعات في القطاعات ذات الاولوية ومنها ريادة الاعمال والتعليم والنقل والمياه وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مؤشرات الاقتصاد الكلي كانت تسير بشكل جيد حتى السابع من تشرين الاول وكانت نسبة النمو تصل الى 8ر2 بالمئة الا ان العدوان الإسرائيلي على غزة القى بظلاله على عدد من القطاعات الاقتصادية التي كانت تسير بشكل جيد خاصة قطاع السياحة الذي تجاوز إيجابياً سنة الأساس الأفضل لهذا القطاع في عام 2019 وعلى الرغم من ذلك فإننا ننظر ونعمل بشكل دؤوب لتجاوز هذه الاثار والمضي بثبات في خططنا الاقتصادية والتنموية.

بدوره، أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البنك والأردن، مشيداً بالإصلاحات التي ينفذها الأردن في المجالات كافة.

وأكد استعداد البنك للتعاون مع الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجهه، سيما في ظل التباطؤ الذي تشهده الاقتصادات العالمية.

وأشاد بالإصلاحات الشاملة التي ينفذها الأردن سيما ما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام لافتاً إلى أهمية التركيز على دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة وتوفير فرص العمل للشباب والنساء.

وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا أن الأردن الذي يتواجد في ظل ظروف جغرافية وإقليمية صعبة يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل الغالبية العظمى من دول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بشر الخصاونة رئیس مجموعة البنک الدولی الاقتصادیة التی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الأرقام المذهلة التي أعلنتها عمان

#الأرقام_المذهلة التي أعلنتها عمان _ #ماهر_ابوطير


ذات مساء كنت برفقة صديق يقود سيارته، وإذا بسائق متهور يتعداه بطريقة جنونية، ويحاول قلب السيارة بنا، وكاد صديقي يُجن، وأراد أن يلاحقه، حتى هدأت من روعه.

قلت له، أنت لا تعرف ما بال الرجل وماهي أحواله، هل هو تحت الادمان، او تأثير المخدرات او المسكرات، وما به من تقلبات، وقد يكون يحمل سلاحا، ولا يرى ولا يبصر سوى الخيالات والهذيان المرضي في هذه الحالة، واشتباكك به سيؤدي الى كارثة لا تعرف حدودها.

قلت له أيضا إننا بتنا نسمع ونقرأ عن جرائم من نوع غريب، لم نكن نسمع ونقرأ عنها سابقا، لان الأردن تغير عن الأردن الذي نعرفه، زاد عدد مواطنيه وسكانه، وتدفقت اليه آفات وعلل لم يكن يعرفها سابقا، والسلوك الاجتماعي تغير كثيرا ما بين الشعور بالغضب، او الضنك، او ضغط الديون الفردية، او اليأس، والرغبة بالاقتتال مع الآخرين، وربما بعضنا يقع تحت تأثير مواد ممنوعة مثل المخدرات، ولا يعي ما يفعل، بما يفرض عليك التأني في رد فعلك ايضا.

مقالات ذات صلة المعالجة الأمنية في الضفة الغربية 2025/01/09

في الارقام الرسمية حول عام 2024 نقرأ ان الجهات الرسمية تعاملت مع 25260 قضية تورط فيها 38782 شخصاً في قضايا متنوعة بين تعاطي المخدرات وقضايا الترويج والاتجار بالمواد المخدرة، وضبطت ما يزيد على 27 مليون ونصف المليون حبة كبتاجون، و3 آلاف كغم من مادة الحشيش المخدر، و262 كغم من الماريغوانا، و62 كغم من الكريستال، و33 كغم من الحشيش الصناعي و11 كغم ونصف من بودرة الجوكر ، كما تم ضبط 13.5 كيلوغرام من مادة الهيروين، و2 كغم و965 غرام من مادة الكوكائين.

هذه الارقام اعلنها مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة في حديثه لإذاعة الأمن العام، الذي يبذل وفريقه جهودا جبارة، مع بقية المؤسسات، لكننا ندرك ان هناك مساحات رمادية ومخفية لم يتم الوصول اليها، في هذه الحرب المفتوحة على الأردن، بما يجعل دعم وتعزيز هذه المؤسسات امرا اساسيا، في ظل الاستهدافات، والسعي لخلخلة بنية الأردن.

ارقام مذهلة، وهي ترتفع عاما بعد عام ولو عدنا الى ارقام السنوات الماضية، لوجدنا بكل بساطة ان ارتفاع الارقام بات سنويا، والسبب في ذلك يعود الى حرب المخدرات على الأردن عبر الحدود السورية، والكلام عن شبكات اسرائيلية تريد اغراق الأردن بالمخدرات، وليس ادل على ذلك من محاولات تهريب المخدرات من فلسطين المحتلة، وما يتردد عن احتمالات وصول المخدرات الى الأردن من ايران عبر العراق، والجبهات مفتوحة، وعدد المتورطين والمدمنين في تزايد بما يعنيه ذلك من خطر امني، على صعيد الجرائم، والتورط في كل الافعال المشينة.

هذه حرب من نوع آخر، لان الحروب ليست بالرصاص وحده، وعلينا ان نستقرئ منذ الآن تأثير سقوط النظام السوري على الشبكات المحلية التي كانت ترسل المخدرات من سورية الى الأردن، وتأثير ذلك على سوق المخدرات المحلي، حيث من المؤكد ان اسعارها سوف ترتفع، وقد يتم اللجوء الى التصنيع المحلي، او بدائل من دول مجاورة، بما يؤشر على الحمل الثقيل والصعب على المؤسسات الرسمية، خصوصا، مع الكلام عن رؤوس متنفذة ترعى هذه الشبكات من حيتان المخدرات، والشبكات التي تأسست خلال السنوات القليلة الماضية في غير موقع.

ما يقال هنا يرتبط بأمرين، اولهما ان هذه الحرب لن تتوقف بل ستشتد اكثر خلال الفترة المقبلة، وثانيهما ان على كل انسان في البلد، التنبه لما يجري على صعيد عائلته، وجواره، لأن محاربة المخدرات، هنا تعد عملا جماعيا، وليس فرديا، حتى لا نصحو على انفسنا وقد تم اغراق الأردن بالمدمنين، بما يعنيه ذلك سياسيا، واجتماعيا، وامنيا، واقتصاديا من اخطار ليست مسبوقة.

تغير الأردن ايجابا وسلبا، وعلينا ان نقر بهذه الحقيقة.

الغد

مقالات مشابهة

  • آخر رئيس وزراء يكشف الساعات الأخيرة لنظام الأسد وقرارات بشار التي دمرت الدولة (فيديو)
  • الأرقام المذهلة التي أعلنتها عمان
  • نائب أمير حائل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA
  • رئيس مجلس المستشارين يستقبل وفد عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية
  • رئيس الوزراء يشهد اتفاقية إطلاق مجموعة كونيكتا العالمية عملياتها من مصر
  • إيلون ماسك يشعل تفاعلا بفيديو مفبرك ومركب لترامب يعزف الكمنجة على خطاب استقالة رئيس وزراء كندا
  • حمية تابع مشروع إعادة الإعمار خلال لقائه وفد من البنك الدولي
  • السيسي يستقبل رئيس الوزراء اليوناني على هامش القمة المصرية القبرصية اليونانية
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • الأردن.. خلافات حادة في مجلس النواب وتدخل عاجل للأمن العام