وزير الزراعة يؤكد أهمية دور القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الدخل القومي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية القطاع الزراعي ودوره في تحقيق الأمن الغذائي، وتنمية الدخل القومي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة.. مشيرا إلى أن القطاع يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرا لدوره الهام.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده وزير الزراعة مع مديري مديريات الزراعة والطب البيطري والإصلاح الزراعي ومراقبات الاستصلاح بالمحافظات المختلفة، لمتابعة عدد من الملفات الخاصة بالثروة النباتية والحيوانية والأمن الغذائي، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وعدد من قيادات الوزارة.
وشدد القصير على أهمية العمل لتحديث قواعد البيانات وتدقيقها، نظرا لأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات بشكل سليم، ومساعدة الدولة في رسم سياساتها وتحديد الاحتياجات.. لافتا إلى أنه سيتم إحياء مشروع تعداد الحصر الزراعي بكافة المحافظات، بما يشمل المحاصيل والزراعات القائمة، والتعديات على الأراضي الزراعية، ورؤوس الماشية، وغيرها.
كما أكد الوزير سرعة الانتهاء من عمليات حصر الثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية لعام 2024، لتحديد الاحتياجات بكل دقة من أمصال ولقاحات وقوافل بيطرية ومجازر وغيرها، بما يسهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج من اللحوم.
وشملت تكليفات وزير الزراعة لمديري الطب البيطري ومسئولي ملفات الإنتاج الحيواني والثروة الحيوانية، متابعة المشروع القومي للبتلو، ومراكز تجميع الألبان، وغيرها من المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم المربين، ومدى استدامة المستفيدين في العمل، وتوفير كافة سبل الدعم الفني لهم، وعلاج أي مشكلات أو معوقات قد تواجههم، فضلا عن تشديد الرقابة على المجازر وأسواق الماشية، والحالة المرضية للماشية، وعمليات التحصين، فضلا عن تكثيف حملات الرقابة على أسواق اللحوم، وكذلك مصانع إنتاج الأعلاف وتداولها، والتوسع في إنتاج أعلاف غير تقليدية واستغلال المخلفات الزراعية واعادة تدويرها.
وأشار السيد القصير إلى أهمية التواصل الدائم والمستمر مع المربين وسرعة حل أي مشاكل تواجههم، وكذلك التوسع في إطلاق القوافل البيطرية بالقرى في المحافظات المختلفه لدعم المربين، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذلك التوسع في مشروع تحسين سلالات الماشية والتلقيح الاصطناعي، وتوعية المربين بأهميته، ونشر ثقافته، وإطلاق الحملات الإرشادية، فضلا عن المتابعة المستمرة للمستفيدين، وقياس الأثر ومدى التحسن، والاستفادة، من أجل التقييم والحفاظ على الاستدامة.. لافتا إلى ضرورة التوسع أيضا في حملات التوعية بأهمية تأمين المربين على ماشيتهم، ضمن صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وسرعة الرد على الإخطارات والبلاغات.
وكلف وزير الزراعة، مديري مديريات الزراعة أيضا بالتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين بالحقول، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، والخدمات الإرشادية، ونشر البحوث التطبيقية، والممارسات الزراعية الحديثة، والتركيز على التعامل مع التغيرات المناخية، وتخفيف تأثيراتها السلبية، فضلا عن المرور الدائم وحصر التعديات على الأراضي الزراعية، ومواجهتها بكل حزم، وكذلك حصر المحاصيل والزراعات بكل دقة، وحصر ومتابعة مشاتل الخضر والفاكهة، إضافة إلى متابعة حالة المحاصيل والتعامل بجدية ودقة مع شكاوى المزارعين والمنتجين الزراعيين.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الجمعيات الزراعية، وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين، والرقابة على عمليات توزيع الأسمدة، في ظل المنظومة الجديدة، لمتابعة حركة الأسمدة من المصنع وصولا إلى الجمعيات ومن ثم للمزارعين، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، فضلا عن متابعة منظومة كارت الفلاح الذكي وتجديد البطاقات.. مشيرا إلى أن أي تلاعب في هذا الأمر سيتم مواجهته بكل حزم وشدة، وكذلك العمل على تطهير المساقي والمراوي لدى المزارعين.
وأكد الوزير أهمية زيادة الاعتماد على التقاوي المعتمدة من الوزارة، ونشرها للمزارعين، وتوضيح أهميتها، وكذلك نشر ثقافة الصوب الزراعية والزراعات المحمية، والفوائد التي تعود على المزارعين، من مضاعفة للإنتاجية، وتقليل تكاليف الإنتاج وترشيد استخدام المياه والأسمدة والمبيدات وغيرها، كما شدد على أهمية متابعة المنافذ التسويقية للسلع، وحصر الأصول التابعة للقطاع الزراعي بالمحافظات واستغلالها الاستغلال الأمثل لتحقيق قيمة اقتصادية، تتناسب معها.
ولفت الوزير إلى أهمية تدريب الكوادر، وبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي بالمحافظات، وخلق صف ثان من القيادات، وصقل مهاراتهم، وتنميتها، بما يساهم في تنمية القطاع الزراعي ككل.
ووجه القصير بتشكيل لجنة تنسيقية للزراعة بكل محافظة تضم كافة مسئولي القطاع الزراعي تشمل على التخصصات المختلفة من زراعة وطب بيطري وإصلاح زراعي واستصلاح أراضي، ومحطات بحثية وإنتاج حيواني وإرشاد زراعي وإنتاج التقاوي، وغيرها، في سبيل التنسيق الدائم والتواصل المستمر بين هذه الكيانات، والوقوف على المشاكل الملحة والعاجلة وعلاجها، بما يعود بالفائدة على المزارعين والمربين والتيسير عليهم، ووضع مقترحات للنهوض بالقطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به في المحافظة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأمن الغذائي فرص العمل طوفان الأقصى المزيد القطاع الزراعی وزیر الزراعة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
برامج توعوية عن استخدام التكنولوجيا لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي بالداخلة
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم برامج تثقيفية تحت عنوان “ التكنولوجيا الحديثة ودورها في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي" ، شارك فيها الدكتور يوسف دياب مدير مركز البحوث الزراعية بمركز الداخلة ، ومدير عام الإدارة المركزية للجمعيات الزراعية المهندس محمود شاذلي ، ومدير الإدارة الزراعية بالداخلة المهندس سيد مدني ، وحضرها خبراء في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا ومهندسون زراعيون ، وقيادات تنفيذية وشعبية ، ومستثمرون في قطاع الزراعة .
استهدفت الندوة التي عقدت بمقر مركز اعلام الداخلة ، مناقشة سبل إستخدام التقنيات الحديثة في قطاع الزراعة من أجل التغلب على التحديات التي يواجهها هذا القطاع وتفعيل خطة الدولة في زيادة حجم الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن العذائي وضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة من أجل تحقيق العديد من المتطلبات لهذا القطاع الحيوي أهمها المساعدة في تحقيق التوسع الأفقي وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ، لاسيما وأن هناك تجارب عديدة لدول إستخدمت التقنيات الحديثة في الزراعة وحققت نجاحات مشهودة .
وناقش البرنامج التحديات الراهنة التي يواجهها القطاع الزراعي وأبرزها التغيرات المناخية وندرة مياه الري والحاجة لزيادة كميات الإنتاج الحالية ، تحتاج التوسع في استخدام التكنولوجيا في الزراعة، و ضرورة توعية الفلاح وتثقيفه بأهمية هذه المعلومات وتدريبه على إستخدام التكنولوجيا في وقت أصبح الاستثمار الزراعي يحظى باهتمام واسع .
وأوصي البرنامج التدريبى بإستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة يحقق العديد من الإيجابيات لهذا القطاع ، حيث يسهم هذا التطور بشكل كبير في تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال توفير أنظمة ري وتسميد متطورة ومراقبة دقيقة لصحة النباتات بما يعزز من الكفاءة الزراعية ويضمن إنتاج محاصيل أكثر صحة وجودة مما يعود بالفائدة على المزارعين والمستهلكين على حد سواء.