ثلاث علامات لسرطان العظام يمكن إغفالها بسهولة!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
يحدث السرطان عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ومن المحتمل أن تنتشر إلى الأنسجة المحيطة.
نتيجة لذلك، تعتمد أعراض السرطان عادة على مكان بدء المرض في الجسم. لكن في بعض الحالات، قد لا تظهر العلامات بالطريقة التي تتوقعها.
وحذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن هذا قد يكون هو الحال مع سرطان العظام، وهو شكل "نادر" من المرض.
ويشير سرطان العظام الأولي إلى السرطان الذي يبدأ في العظام، والذي يختلف عن سرطان العظام الثانوي حيث ينتشر المرض إلى العظام.
وتشرح NHS: "الألم الناجم عن سرطان العظام يبدأ عادة بالشعور بالضعف في العظام المصابة. ويتطور هذا تدريجيا إلى وجع مستمر أو وجع يأتي ويختفي، ويستمر في الليل وعند الراحة. ويمكن أن تتأثر أي عظم، على الرغم من أن سرطان العظام يتطور غالبا في العظام الطويلة للساقين أو الذراعين".
إقرأ المزيدومع ذلك، يحذر الجسم الصحي من أن هذه العلامة يمكن أن تكون "خاطئة" بسبب التهاب المفاصل عند البالغين والألم المتزايد عند الأطفال والمراهقين.
لكن هناك ثلاثة أعراض أقل وضوحا يمكن أن تحدث:
- حرارة عالية.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التعرق وخاصة في الليل.
وتنصح NHS بالتحدث إلى طبيب عام إذا كنت قلقا بشأن أي من هذه الأعراض، أو إذا كنت تعاني من تفاقم آلام العظام.
ويمكن أن يؤدي أيضا إلى أعراض أخرى تؤثر على العظام.
وتقول NHS: "يعاني بعض الأشخاص أيضا من التورم والاحمرار (الالتهاب) أو يلاحظون وجود كتلة على العظم المصاب أو حوله. إذا كان العظم بالقرب من المفصل، فإن التورم قد يجعل من الصعب استخدام المفصل. قد يجعل هذا المشي صعبا، وقد تمشي وأنت تعرج. وفي بعض الحالات، يمكن للسرطان أن يضعف العظام، ما يؤدي إلى كسرها بسهولة بعد إصابة طفيفة أو السقوط".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الآثار الجانبية لإبرة الأوزمبيك: من فقدان الوزن إلى صحة العظام
إبرة الأوزمبيك هي دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ويحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة سيماغلوتيد، التي تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم وتساعد على فقدان الوزن. لكن في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام إبرة الأوزمبيك شائعًا كوسيلة للتنحيف، خاصةً بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
وفي لبنان، تزايدت معدلات السمنة بشكل ملحوظ، فبدأ العديد من الأفراد في استخدام إبرة الأوزمبيك كجزء من برامج التنحيف. وتشير الدراسات إلى أن هذا الدواء يمكن أن يساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل فعال عند استخدامه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب مختص لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
الأوزمبيك ومشكلة ترقق العظام
ترقق العظام هو حالة طبية تؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور. وتعتبر هذه المشكلة شائعة بين كبار السن. وتسبب عدة عوامل في ترقق العظام، بما في ذلك نقص الكالسيوم والفيتامين د، وقلة النشاط البدني، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
كما ان هناك بعض المخاوف بشأن تأثير إبرة الأوزمبيك على صحة العظام. اذ تشير بعض الدراسات إلى أن فقدان الوزن السريع قد يؤثر سلبًا على كثافة العظام لدى بعض الأشخاص.
ويشير طبيب صحة عامة لـ"لبنان24" الى أن "على الرغم من الفوائد المحتملة للأوزمبيك في فقدان الوزن، هناك قلق متزايد بشأن تأثيره على صحة العظام. وتثبت بعض الدراسات أن فقدان الوزن السريع قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر ترقق العظام. فعندما يفقد الشخص وزنه بسرعة، قد يحدث نقص في الكتلة العظمية بسبب عدم كفاية العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة العظام".
وقال أن "بعض الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا أو يستخدمون أدوية لفقدان الوزن مثل الأوزمبيك قد يكون لديهم انخفاض في كثافة المعادن بالعظام، مما يزيد من خطر الكسور".
وأضاف: " من المهم أن يتم تقييم الفوائد والمخاطر بشكل شامل قبل البدء باستخدام إبرة الأوزمبيك. ويجب على المرضى استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه الإبرة مناسبة لهم بناءً على حالتهم الصحية العامة وأهدافهم المتعلقة بالوزن. ويمكن أن تكون هناك حاجة لمراقبة كثافة العظام لدى المرضى الذين يستخدمون هذا الدواء لفترات طويلة، خاصةً إذا كانوا معرضين بالفعل لخطر الإصابة بالترقق".
إبرة الأوزمبيك تمثل خيارًا واعدًا لفقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. ومع ذلك، يجب مراعاة المخاطر المحتملة المتعلقة بصحة العظام. فإن التوازن بين الفوائد والمخاطر هو أمر حاسم لضمان سلامة المرضى ونجاح العلاج.
المصدر: خاص "لبنان 24"