سيدة تركية تلقي بنفسها أمام قضبان الترام لإنقاذ حفيدها من الموت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
وثق مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قفز #سيدة #تركية فوق حفيدها لتحميه بجسدها من #عجلات_الترام في مدينة #إسطنبول.
وبحسب وسائل إعلام محلية، الجمعة 10 فبراير/شباط 2024، قفز صبي يُدعى آدم تشاكين فجأةً على قضبان ترام خط #كاديكوي-مودا، في شارع الجنرال عاصم غوندوز في منطقة عثمان آغا، لتقفز خلفه جدته إيلغون شوليغ لمحاولة إنقاذه.
İstanbul'da korkunç ölüm: Torunu için tramvayın altında kaldı!
Tramvay hattına giren torununu kurtarmak isteyen yaşlı kadın, dengesini kaybedip düştü. Düştükten sonra tramvayın altında kalan talihsiz kadının o görüntüleri ortaya çıktı. pic.twitter.com/auOLQLPSA4
وبسبب الحادث الذي وقع الخميس الماضي أصيبت جدة الطفل بجروح خطيرة عندما صدمها ترام أثناء محاولتها إنقاذ حفيدها.
وفور وقوع الحادث انتقلت الشرطة وفرق الإطفاء والطواقم الطبية إلى المنطقة. وعمل المسعفون على إخراج الجدة والحفيد من تحت الترام ونُقلا إلى المستشفى.
ووفقاً لوسائل الإعلام التركية، فإن المرأة توفيت فور وصولها المستشفى، فيما فيما تبيَّن إصابة الطفل بجروح طفيفة، وقُدمت الإسعافات الأولية له في مكان الحادث.
فيما قال شاهد عيان يُدعى أيهان إريك: “بينما كان الترام قادماً قفز الطفل فجأةً في مساره. وعندما رأت الجدة ذلك دفعت الطفل ولم تتمكن من إنقاذ نفسها، وتم جرها تحت الترام”.
من جهتها، أفادت صحيفة صباح التركية بأن السلطات اعتقلت سائق الترام، وتم تحويل السائق إلى المحكمة بتهمة “القتل غير العمد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيدة تركية إسطنبول كاديكوي
إقرأ أيضاً:
غدا.. المتهم في مشاجرة الفردوس أمام قاضي معارضات أكتوبر
يمثل غدا السبت المتهم في واقعة مشاجرة الفردوس أمام قاضى المعارضات بمحكمة جنح اكتوبر، لنظر أمر تجديد حبسه بعد قرار النيابة العامة بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
و قال محامي المتهم الذي هشم سيارة السائق أن المجني عليه رفض التنازل عن القضية طالبا مبلغ مليون جنيه مقابل التصالح.
وأضاف محامي المتهم ان تلفيات السيارة تتكلف حوالي ٨٠ الف جنيه الا انه يرفض التنازل الا بالحصول على مبلغ مليون جنيه.
وكشف امس سائق ميكروباص المدارس المجني عليه في واقعة مشاجرة الفردوس تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث بدأ عندما صدمت إحدى السيدات سيارته من الجانب، ثم انهالت عليه بالسباب.
وأضاف السائق: "حاولت تفادي الرد احترامًا لها، لكن الأمور تصاعدت عندما استدعت زوجها ونجليها، وعند وصولهم حاولت التفاهم معهم، إلا أنهم اعتدوا عليّ بالضرب وألحقوا أضرارًا بسيارتي". وأكد: "لا أريد أموالًا، فقط أطالب باستعادة حقي وكرامتي بعد الإهانة التي تعرضت لها"، مشيرًا إلى أن انتشار الفيديو المتداول ساهم في كشف الحقيقة وتعاطف الناس معه.
من جانبها، قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة إخلاء سبيل سائق الميكروباص والاستماع إلى أقوال شهود العيان لكشف ملابسات الحادث، الذي وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على جميع أطراف المشاجرة، حيث كشفت التحريات أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارة ملاكي تقودها السيدة وميكروباص السائق، مما تسبب في تلفيات بالمركبتين. وعلى إثر ذلك، استدعت السيدة زوجها، وهو رجل "بالمعاش"، الذي اعتدى على السائق مستخدمًا آلة حديدية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء من الميكروباص.
وتواصل جهات التحقيق فحص الواقعة وسماع أقوال جميع الأطراف، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.