واشنطن تبرم صفقة تبادل مع طالبان.. سجين امريكي مقابل مساعد بن لادن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن الجانب الأميركي أبرم صفقة تبادل مع طالبان، بين سجين أميركي مقابل إطلاق سراح المساعد الأفغاني لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وقالت تلك المصادر أن "أميركا وافقت على إطلاق سراح محمد رحيم الأفغاني الذي عمل مساعداً خاصاً لبن لادن، بالإضافة إلى سجين أفغاني آخر، مقابل تحرير المعتقل الأميركي في سجون طالبان رايان كوربيت".
ومن المتوقع بأن تتم صفقة التبادل غدا الإثنين.
وكانت استخبارات طالبان قد القت القبض على كوربيت في العاشر من اب 2022، بعد أيام من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابل.
أما سبب اعتقاله، فيعود بحسب المصادر، إلى "اتهامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وعلاقته بكشف مقر إقامة الظواهري في المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة كابل".
يذكر أن مساعد بن لادن كان اعتقل من قبل القوات الباكستانية، في 2007 خلال استقلاله حافلة عامة في مدينة لاهور.
ثم نُقل بعدها إلى سجن غوانتنامو الشهير في العام 2008.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، في 2 اب 2022 أن بلاده قتلت الظواهري في كابل.
ومثّل مقتل الظواهري أكبر ضربة يتعرض لها تنظيم القاعدة منذ ان قتلت قوات أميركية خاصة بن لادن عام 2011، كما أثار الشكوك حينها حول مدى إيفاء طالبان بتعهدها عدم إيواء مجموعات إرهابية مسلحة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بن لادن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: كل الإشارات تؤكد الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس
أفادت قناة i24 الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم السبت، أن الأيام المقبلة ستكون "حاسمة للغاية" في صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة حماس.
وأوضحت القناة أن جميع المؤشرات والأنباء التي تم جمعها تشير إلى أن الأطراف المعنية تعمل بشكل مكثف نحو التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأضافت القناة أن جهود الوساطة تتزايد في هذا السياق، وسط تصاعد التوقعات بأن تكون هناك خطوات عملية تسبق الإعلان عن صفقة قد تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.
وذكرت القناة 13 العبرية في تقرير لها اليوم أن إسرائيل تدرس إمكانية تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وزعمت القناة أن خطوة تأتي في إطار استمرار العدوان على غزة لتدمير قدرات حركة حماس في القطاع.
وأشار التقرير إلى أن هذا القرار يأتي في ظل استمرار التوترات والاشتباكات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، حيث ترى إسرائيل أن تقليص المساعدات قد يؤدي إلى إضعاف قدرة الحركة على تنظيم شؤون القطاع.
المصادر العسكرية والسياسية الإسرائيلية أكدت أن هذا التوجه يأتي ضمن استراتيجية شاملة للضغط على حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، وسط تحذيرات دولية من تأثير هذا القرار على الوضع الإنساني في القطاع.