أمانة عسير تطرح فرصاً استثمارية جديدة في محافظة بلقرن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت أمانة منطقة عسير ممثلة ببلدية البشائر في محافظة بلقرن شمال أبها, طرح عدد من الفرص التجارية للمستثمرين.
وتشتمل على محطة وقود "فئة أ" بملحقاتها على مساحة 50 ألف متر مربع، فيما كانت ثاني الفرص لمنتجع سياحي على مساحة 13 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يكون آخر موعد لشراء الكراسة وفتح المظاريف يوم 17 أبريل 2024م.
وتستهدف هذه الفرص المتنوعة تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، التي تتيح من خلاله العديد من الفرص الاستثمارية، من خلال الارتقاء بجودة خدمات المدن وتحسين المشهد الحضري وتطوير وتنويع الفرص.
وضمت الفرص المطروحة 9 مواقع لاستثمار مواقع أنشطة تجارية متنوعة من خلال إنشائها وإدارتها، تتنوع بين مبان سكنية وتجارية، وأنشطة تجارية عامة، تصل مساحتها إلى 10 آلاف متر مربع، وسيتم فتح مظاريفها وترسيتها 13 مارس القادم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة