مقتل أسيرين اسرائيليين في غزة.. حماس: اجتياح رفح سينسف المفاوضات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن قيادي في حركة حماس اليوم الأحد، أن أي هجوم بري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح سيؤدي بالضرورة إلى إفشال مفاوضات تبادل الأسرى.
ونقلت قناة الأقصى التابعة لحماس، عن هذا القيادي قوله، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تفادي التزامات صفقة التبادل عبر القيام بعمليات إبادة جماعية وإثارة كوارث إنسانية جديدة في رفح.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن القصف المتواصل من جانب الجيش الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
وأضافت القسام أن أوضاع الأسرى تزداد سوءا بسبب عدم توفر العلاج المناسب لهم، وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين نتيجة استمرار القصف والعدوان.
تعميق العمليات في غزةمن جهة أخرى، أشار وزير الجيش الإسرائيلي غالانت، إلى نتائج ما جمعته مخابرات الإحتلال في القطاع.
وقال غالانت: "نجحنا في التسلل إلى النواة الحساسة لحركة حماس، ونحن الآن نستخدم معلوماتهم ضدهم، إن تعميق العملية يقربنا أكثر من التوصل إلى اتفاق فعلي لإعادة المزيد من المختطفين".
وقبل اجتماع مجلس الوزراء، أعلن غالانت أن إسرائيل تقترب من التوصل إلى اتفاق حقيقي لإعادة المختطفين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".