وفاة حازم أبو غزالة شيخ الطريقة الصوفية الشاذلية القادرية في الأردن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت مصادر اخبارية اردنية ان الشيخ حازم نايف أبو غزالة شيخ الطريقة الصوفية الشاذلية القادرية في الأردن قد توفي اليوم الاحد عن عمر ناهز الـ 90 عاما
وحسب موقع ديرتنا نيوز فان للشيخ الذي له الالاف من المريدين في عدة دول عربية واسلامية عدة كتب ومؤلفات تزيد عن الـ 25 كتابا
من هو الشيخ حازم ابو غزالة؟من مواليد الثالث من آذار/ مارس عام 1933 في مدينة يافا على الساحل الفلسطيني المحتل
انتقل مع اهله من يافا الى مدينة القدس ومنها إلى نابلس حيث أكمل دراسته الثانوية أوائل خمسينات القرن الماضي.
في بداية اللعشرينات من عمره وتحديدا في عان 1955 انتقل الشيخ أبو غزالة إلى سوريا ودرس الشريعة الإسلامية في جامعة دمشق وعاش هناك 8 سنوات قبل أن يعود إلى الأردن أواسط الستينات ويصبح الخطيب الأول والواعظ في المسجد الحسيني أقدم مساجد عمّان .
ولطالما انتقد المتابعون الطريقة التي يتم فيها التراقص في المساجد اثناء اداء الطقوس العبادية ، ورغم ذلك فقد قال ابو غزالة ان لديه "ثلاثة مليون مريد في العالم الإسلامي" وله العديد من الخلفاء يمثلونه كل في بلده حيث يجمعون مريديه على ذكر الله ..!!
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.