باريس-سانا

عرض وفد سورية المشارك في مؤتمر اليونسكو الأول للإحصاء التربوي المنعقد في باريس خطة وزارة التربية في مجال الإحصاء الرقمي والتحول إلى التعليم عن بعد، وسبل مواجهة الظروف الراهنة وتأثير الإجراءات القسرية أحادية الجانب على العملية التربوية.

الوفد السوري الذي ترأسه معاون وزير التربية للشؤون التربوية الدكتور رامي الضللي، وضم مندوب سورية الدائم لدى منظمة اليونسكو بباريس الدكتور لؤي فلوح، ورئيسة دائرة الإحصاءات الاجتماعية في المكتب المركزي للإحصاء منال حمود، قدم خلال جلسة رفيعة المستوى في ثالث أيام المؤتمر عرضاً حول أعمال الرصد والمتابعة الإحصائية لواقع المدارس في سورية لتحديد الوضع التعليمي والإداري والطلابي.

وتحدث الدكتور الضللي عن خطوات التحول في التعليم التي عملت الوزارة على تنفيذها، وخاصة ما يتعلق بالتعلم عن بعد والمنصات الرقمية والمدارس الافتراضية، والتركيز على تأمين التعليم لجميع الطلاب ضمن خطة طوارئ تم اعتمادها خلال الحرب وأزمة كورونا وكارثة الزلزال، موضحاً أن أبرز الصعوبات كانت بسبب الربط الشبكي وتأثير الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب على القطاع التربوي والتعليمي.

وشارك في المؤتمر وزراء تربية ومعاونو وزراء من عدة دول حول العالم، وممثلون من منظمات إقليمية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف.

كما تضمن المؤتمر جلسات حول توظيف التكنولوجيا في جمع وتحليل وتوزيع البيانات التعليمية، وتم خلال المؤتمر الإعلان عن روبوت تعليمي مدعوم بقاعدة بيانات من معهد اليونسكو للإحصاء.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع

في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.

وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.

كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.

العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.

وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة قناة السويس يناقش مستجدات العملية التعليمية.. ويوجه بسرعة رصد وإعلان النتائج
  • وزير التعليم يدعو المجتمع الدولي لدعم «العناني» مرشح مصر لليونسكو
  • وزير التعليم.. يدعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو
  • وزير التعليم يؤكد دعم مصر لترشيح خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
  • وزير التعليم: ندعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو من أجل مستقبل ‏تتوحد فيه الثقافات
  • أهمها التعليم.. وزير ألماني: مصر شريك هام في العديد من المجالات
  • المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
  • اليوم.. النقابات المهنية تعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان موقف موحد برفض تهجير أهالي غزة
  • عضو مجلس القيادة البحسني يطلع على سير العملية التعليمية بمدرسة التدريب القتالي
  • أبوزريبة يطلع على مستجدات العملية التعليمية وتطوير المناهج الدراسية بالمعهد العالي للضباط