وفد تربوي سوري يعرض تأثير الإجراءات القسرية أحادية الجانب على العملية التعليمية خلال مؤتمر لليونسكو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
باريس-سانا
عرض وفد سورية المشارك في مؤتمر اليونسكو الأول للإحصاء التربوي المنعقد في باريس خطة وزارة التربية في مجال الإحصاء الرقمي والتحول إلى التعليم عن بعد، وسبل مواجهة الظروف الراهنة وتأثير الإجراءات القسرية أحادية الجانب على العملية التربوية.
الوفد السوري الذي ترأسه معاون وزير التربية للشؤون التربوية الدكتور رامي الضللي، وضم مندوب سورية الدائم لدى منظمة اليونسكو بباريس الدكتور لؤي فلوح، ورئيسة دائرة الإحصاءات الاجتماعية في المكتب المركزي للإحصاء منال حمود، قدم خلال جلسة رفيعة المستوى في ثالث أيام المؤتمر عرضاً حول أعمال الرصد والمتابعة الإحصائية لواقع المدارس في سورية لتحديد الوضع التعليمي والإداري والطلابي.
وتحدث الدكتور الضللي عن خطوات التحول في التعليم التي عملت الوزارة على تنفيذها، وخاصة ما يتعلق بالتعلم عن بعد والمنصات الرقمية والمدارس الافتراضية، والتركيز على تأمين التعليم لجميع الطلاب ضمن خطة طوارئ تم اعتمادها خلال الحرب وأزمة كورونا وكارثة الزلزال، موضحاً أن أبرز الصعوبات كانت بسبب الربط الشبكي وتأثير الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب على القطاع التربوي والتعليمي.
وشارك في المؤتمر وزراء تربية ومعاونو وزراء من عدة دول حول العالم، وممثلون من منظمات إقليمية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف.
كما تضمن المؤتمر جلسات حول توظيف التكنولوجيا في جمع وتحليل وتوزيع البيانات التعليمية، وتم خلال المؤتمر الإعلان عن روبوت تعليمي مدعوم بقاعدة بيانات من معهد اليونسكو للإحصاء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفتش تربوي يحذر: التدهور في التعليم مستمر دون حلول شاملة لمعالجة الأزمة
ليبيا – مفتش تربوي: منع الدروس الخصوصية قرار صائب ويحتاج إلى إصلاحات إضافية
وصف المفتش التربوي خليفة بن ناصر قرار منع الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام المدرسي بأنه “صائب”، معتبرًا أنه يدفع أولياء الأمور للضغط على المدارس وإداراتها لتحسين أداء المعلمين.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح بن ناصر أن إخضاع المعلمين للتفتيش خلال الحصص الدراسية غير كافٍ، مشيرًا إلى أن التفتيش لا يتجاوز بضع ساعات خلال ثلاثة أو أربعة أشهر. وأرجع بن ناصر تراجع مستوى الطلاب إلى ما وصفه بعدم رغبتهم في الدراسة والاستيعاب، وهو ما يستخدمه المعلمون لتبرير تدني الأداء التعليمي.
حلول مقترحة لمعالجة أزمة التعليمطالب بن ناصر بضرورة إصدار قرارات إضافية لمعالجة أزمة التعليم، مؤكدًا أن تحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية عبر زيادة أجورهم سيقلل من اعتمادهم على الدروس الخصوصية.
وأضاف:
تحسين المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الطلاب. توسيع مشاريع صيانة المدارس وتجهيزها بمعدات تعليمية حديثة. تشديد الرقابة على المدارس الخاصة التي أصبحت تُشكّل ضررًا كبيرًا على التعليم في ليبيا.وختم بن ناصر بتأكيده على ضرورة معالجة جميع جوانب أزمة التعليم بشكل شامل، محذرًا من استمرار التدهور في مستوى التعليم إذا لم تُنفذ هذه الإصلاحات بشكل عاجل.