في مشهد يعكس مدى الإنحدار الأخلاقي الذي وصل إليه جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي، أظهر مقطع فيديو مصور، أحد موظفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يقوم بسرقة ساعات ثمينة من أحد منازل حي الرمال في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًإذاعة الجيش الإسرائيلي: مصر توافق على اجتياح رفح بشروط

وقام الجندي الاسرائيلي، الذي يدعى أورون جارين رافائيل، وهو من اصل فلبيني، بنشر مقطع الفيديو، الذي يفضح واقعة السرقة، ليقوم لاحقا لأسباب غير مفهومة بحذفه، علما أنه تم احراق المنزل المذكور بعد تلك الحادثة.

نشر الجندي الإسرائيلي الفلبيني آرون رافائيل الذي كان متواجد مع القوات الإسرائيلي المقتحمة لحي الرمال غرب مدينة غزة، مقطع فيديو على "تيك توك" قبل ساعات يستعرض فيه وهو ينهب منازل الفلسطينيين ويسرق ساعات باهظة الثمن. pic.twitter.com/5DAo64gLkY

— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 10, 2024

ويُعرف رافائيل، عن نفسه من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل فيسبوك، بأنه موظف أمن في مكتب نتنياهو

وفي موضوع نشرته هيئة الشؤون المعنوية لجيش الاحتلال، تم ذكر الجندي أورون، الذي كان والده من أصول فلبينية وكان يعمل كسائق لدى السفير الياباني.

وحصل أورون على الجنسية الإسرائيلية لينضم إلى كتيبة ناحل الإسرائيلية كمجند بعد رفض قبوله في الكلية الحربية.

وأظهر الفيديو الذي تم نشره صورا للمقتنيات التي نهبها أورون من أحد البيوت الفلسطينية، وتضمنت غالبيتها ساعات يد.

وفي وقت لاحق نشر أورون صورا، وهو يشارك في عملية حرق المنزل، وهو يغني "عيد ميلاد سعيد يا صغيرتي"
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تغريدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي تثير ضجة سياسية وحزب لابيد يرد: نتنياهو فقد صوابه

#سواليف

أثارت تغريدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو جدلا واسعا، شبه فيها استخدام القانون ضد القادة اليمينيين في أمريكا وإسرائيل بـ”مؤامرة الدولة العميقة” المدعومة من اليسار.

وجاء في تغريدة نتنياهو، التي حذفت سريعا من الحساب الرسمي، واعيد نشرها على حسابه الخاص أنه:
“في #أمريكا و #إسرائيل، عندما يفوز زعيم يميني قوي في الانتخابات، تستخدم الدولة العميقة النظام القانوني بشكل منحرف لإحباط إرادة الشعب. لن يفوزوا في إسرائيل أو أمريكا. نحن نقف أقوياء معا”.

وأثار هذا الموقف انتقادات حادة، لا سيما مع محاولات إسرائيل المستمرة للحفاظ على حيادها السياسي في المشهد الأميركي، حيث يعد دعم طرف سياسي معين،خصوصا عبر القنوات الرسمية، تجاوزا للأعراف الدبلوماسية.

مقالات ذات صلة “مخطط التهجير لم ينتهِ”.. دبلوماسي مصري سابق يعدد أسباب عودة إسرائيل للحرب على غزة 2025/03/20

وجاء أول رد فعل رسمي من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، الذي نشر تغريدة على الحساب الرسمي لرئاسة الدولة، مؤكدا فيها أن: “النظام القضائي الإسرائيلي المستقل والقوي هو أحد أصول ديمقراطيتنا، ورئيس الدولة فخور جداً بذلك.”

فيما هاجم حزب “يش عتيد” بقيادة يائير #لابيد تصريحات نتنياهو بشدة، واصفا إياه بأنه “فقد صوابه تمامًا”. وقال الحزب في بيان رسمي: “رئيس وزراء إسرائيل يغرد وينشر نظريات #مؤامرة خطيرة، ويقوض سيادة القانون، ويشوه سمعة إسرائيل. إنه في حالة #ذعر، لأنه يعلم أن الدائرة المقربة منه غارقة في مصالح أجنبية، وأن الحقيقة ستنكشف عاجلا أم آجلا. هذه ليست قيادة، بل ذعر خطير ومحرج.”

ومن جانبه، رد الملياردير الأميركي إيلون ماسك على تغريدة نتنياهو بتأييد بسيط لكنه لافت، حيث كتب تعليقا مختصرا: “100!”، في إشارة إلى موافقته على مضمونها.

تأتي هذه الضجة في ظل تطورات جديدة في قضية “قطر جيت”، التي يشتبه بتورط إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيها.

وكشفت التحقيقات أن رجل الأعمال الإسرائيلي جيل بيرغر اعترف بأنه قام بتحويل أموال من قطر إلى فيلدشتاين، بناء على طلب رجل الضغط الأميركي جاي بوتليك، الذي يعمل لصالح الحكومة القطرية.

ومع ذلك، نفى فيلدشتاين علمه بوجود أي صلة بين بيرغر وقطر، مدعيا أن الأموال كانت “حلا مؤقتا” تم ترتيبه عبر جهات داخل مكتب رئيس الوزراء.

وردا على ذلك، أصدر مكتب نتنياهو بيانا رسميا، نفى فيه هذه الادعاءات ووصفها بأنها “أخبار كاذبة ومحاولة يائسة لاختلاق جريمة غير موجودة”.

وجاء في البيان: “مكتب رئيس الوزراء لا يُرتّب دفعات لأحد. كل دفعة في مكتب حكومي تدفع وفقا لأحكام القانون ومن خلال جهات مصرح لها فقط. أي ادعاء آخر لا أساس له من الصحة، ويهدف إلى إضفاء الحياة على قضية مختلقة أخرى.”

وتزامنا مع هذه التطورات، تم اعتقال شخصيتين مهمتين للتحقيق في القضية اليوم، مما زاد من التوتر السياسي في إسرائيل حول هذه القضية.

وفي هذا السياق، شن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هجوما لاذعا على نتنياهو، مدعيا أن الحكومة القطرية “تسللت إلى مكتب رئيس الوزراء، قدس أقداس أمن إسرائيل”.

وذهب بينيت إلى أبعد من ذلك، متهما نتنياهو بـ “الخيانة لدولة إسرائيل بكل بساطة”، زاعما أن رئيس الوزراء كان على علم بما يجري وسمح به عن عمد.

وتضاف هذه الفضيحة الجديدة إلى سلسلة من الأزمات السياسية التي يواجهها نتنياهو، وسط توترات داخلية وخارجية متزايدة.

ومع استمرار التحقيقات في “قطر جيت”، قد تزداد الضغوط السياسية على الحكومة، خاصة مع تصاعد الجدل حول تدخلات أجنبية محتملة وتأثيرها على صنع القرار داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام مكتب نتنياهو
  • الثاني خلال ساعات.. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخا أطلق من اليمن
  • عُمان تعود بـ «نقطة ثمينة» من كوريا الجنوبية
  • تغريدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي تثير ضجة سياسية وحزب لابيد يرد: نتنياهو فقد صوابه
  • مكتب نتنياهو ينفي اتهامات المعارضة بتلقي أموال من قطر
  • الأمم المتحدة: الموقع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في غزة كان بمنطقة معزولة
  • المفتى: النزول الإلهي ليلة القدر فرصة ثمينة على المسلم ألا يضيعها
  • مقتل موظف أممي في قصف إسرائيلي استهدف مكتب للأمم المتحدة بغزة
  • أحمد موسى يعلق على العدوان الإسرائيلي ضد غزة: نتنياهو لديه مشكلة كثيرة
  • الحلقة 18 من “وتقابل حبيب”.. نيكول سابا تنقذ ياسمين عبد العزيز من الفضيحة