حكومة غزة: الفلسطينيون بشمالي القطاع لا يجدون حتى الأعلاف للأكل وحصيلة الشهداء تتجاوز 28 ألفا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
غزة – أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، الأحد، إن بعض العائلات تأكل نصف وجبة كل يومين، وسكان الشمال لا يجدون حتى أعلافًا للأكل، بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أشهر.
يأتي ذلك وسط تأجج مخاوف وتحذيرات عربية ودولية من تصاعد كبير في أرقام الضحايا وتفاقم أزمة المجاعة، حال التوغل في محافظة رفح الجنوبية المكتظة بالنازحين، وهو ما أعلنت إسرائيل استعدادها للإقدام عليه.
وقال الثوابتة، في تصريح للأناضول: “بعض العائلات تحصل خلال 48 ساعة على نصف وجبة غذائية فقط، والمواطنون في شمال قطاع غزة لا يجدون حتى الأعلاف والحبوب”.
وأضاف أن “الاحتلال (الإسرائيلي) يمنع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى محافظة شمال القطاع”.
وأكد الثوابتة، أن “الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تجاوز المرحلة الكارثية”.
وحمّل “الاحتلال مسؤولية حصار القطاع ومنع وصول المساعدات”.
كما طالب الثوابتة، “بوقف اعتداءات الاحتلال على المدنيين وإنهاء الحرب، والضغط على إسرائيل لكسر الحصار على قطاع غزة”.
وحتى الأحد، خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة “28 ألفا و176 شهيدا، و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.
كما تسببت في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي إن “الخطر الآن يلوح في الأفق” في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يتكدس النازحون حاليا.
وأوضحت الرفاعي أنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس أقصى جنوب القطاع، وأكدت أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من سكان القطاع.
كما أكد كاظم أبو خلف الناطق باسم الأونروا في القدس أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة في رفح لا مكان لهم للجوء إليه، وأوضح في تصريح للجزيرة أن تجربة الوكالة “تثبت أنه لا يوجد مكان أو ممر إنساني آمن في غزة”.
ورغم تصاعدت التحذيرات الدولية من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “عدم دخول رفح سيؤدي إلى خسارة الحرب والإبقاء على حركة الفصائل الفلسطينية.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو)وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربيةأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .