عرض 4 أفلام ضمن فعاليات نادي السينما المستقلة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عرض المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر 4 أفلام بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية في إطار فعاليات نادي السينما المستقلة.
وقال المركز في بيان إنه عرض خلال الفعاليات مساء أمس السبت الفيلم الروائى القصير " الاختيار " إخراج البرت جميل والذي يناقش هوس أحد الشباب باستخدام السوشيال مديا وما يترتب عليه من آثار سلبية.
وأشار إلى عرض الفيلم الروائى القصير " فومو " إخراج حاتم قناوى والذي يناقش مدى تأثير السوشيال مديا على الأشخاص وما يترتب عليه من أثار سلبية على الأسرة.
كما لفت إلى عرض الفيلم التسجيلي " يوم طلعتله شمس " إخراج سليمان حمزة والذي يناقش بشكل توثيقي حياة الصيادين وظروف تعايشهم مع البيئة المحيطة، إضافة إلى الفيلم الروائى "مرار بطعم الشكولاتة" إخراج مصطفى وفيق والذي يناقش مشكلة التنمر الوظيفى.
وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي أحمد عسر وتم خلالها مناقشة الأفلام مع صناعها والجمهور.
يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومي للسينما، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، السبت الثانى من كل شهر، ويشرف علية فنيا الناقد السينمائي أحمد عسر والدعوة عامة للجمهور ومحبى السينما لحضور فعاليات النادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المركز القومي للسينما سينما الهناجر نادي السينما المستقلة ناقد سينمائي والذی یناقش
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».