بجوار قرينته.. أول ظهور علني لملك بريطانيا بعد إعلان إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حضر العاهل البريطاني تشارلز الثالث قداسا في كنيسة، الأحد، في ظهور علني للمرة الأولى منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل أيام.
وسار تشارلز بجوار قرينته الملكة كاميلا فور وصوله إلى كنيسة "سانت ماري ماغدالين" القريبة من منزله في قرية ساندرينغهام شرقي إنجلترا، حيث ذهب للتعافي بعد علاجه الأولي من السرطان.
وجاء هذا الظهور غداة تعبير الملك عن شكره لرسائل الدعم التي وصلته منذ الكشف عن إصابته.
وقال الملك في بيان، صدر مساء السبت، إن مثل هذه الرسائل "أعظم عزاء وتشجيع له".
وأضاف "من المشجع أن أسمع أيضا كيف ساعد إعلان تشخيصي بالسرطان في تعزيز الفهم العام، وتسليط الضوء على عمل جميع المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وعائلاتهم بجميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم. إعجابي مدى الحياة برعايتهم وتفانيهم الدؤوب نتيجة لتجربتي الشخصية".
وكان قصر باكنغهام أعلن إصابة الملك بالسرطان يوم الإثنين.
وشوهد تشارلز، الثلاثاء، عندما غادر منزله في قصر كلارنس، مقره الرسمي، في لندن بعد البدء في مرحلة العلاج.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".