شرحت غرفة الصيادلة بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية كيفية استعمال قطرة الأنف لعلاج الطفل. وقالت إنه يجب وضع قطرة الأنف للطفل وهو مستلقٍ على ظهره، موضحة أنه ينبغي وضع القطرة في إحدى فتحتي الأنف، ثم تدوير رأس الطفل قليلا إلى الجانب المختار، ثم تكرار هاتين الخطوتين مع فتحة الأنف الأخرى، وبذلك تصل القطرة إلى المسالك الأنفية العلوية بصورة أفضل.
وينبغي أن يستعمل كل فرد من أفراد الأسرة قطرة أنف خاصة به، منعًا لانتقال مسببات الأمراض من شخص إلى آخر. وبمجرد أن يتماثل الطفل للشفاء ينبغي التخلص من العبوة المفتوحة.
من جهة أخرى، حذرت غرفة الصيادلة الوالدين من استخدام بخاخ الأنف المخصص للبالغين لعلاج سيلان الأنف لدى الأطفال، لأن جرعة المواد الفعالة ببخاخ الأنف المخصص للبالغين تعد قوية جدا بالنسبة للأطفال.
وأوضحت الغرفة أنه من الأفضل استخدام قطرات الأنف المصنوعة من محلول ملحي فسيولوجي لعلاج سيلان الأنف لدى الأطفال، مع مراعاة الاستعلام من الطبيب أو الصيدلاني عن الجرعة المناسبة لعمر الطفل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فريق طبي ينجح فى استئصال ورم متشعب نادر لطفل بمستشفى طنطا الجامعي
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق جراحي بقسمي الأنف والأذن والحنجرة وجراحة المخ والأعصاب بالكلية فى استئصال ورم دموي نازف بالبلعوم الأنفي لطفل متشعب إلى قاع الجمجمة، وذلك بمستشفى الجراحات الجديد بمستشفيات جامعة طنطا.
وأشار غنيم إلى أن كافة العمليات الجراحية التي تجرى بمستشفيات جامعة طنطا تتم بالتنسيق بين الأقسام المعنية وإدارة المستشفيات الجامعية، مضيفا أن هذه الجراحة الدقيقة تعد أولى الجراحات الدقيقة لقسم الأنف والأذن والحنجرة بعد انتقاله رسميا لمستشفى الجراحات الجديدة بالتعاون مع قسم جراحة المخ والأعصاب ومتمنيا لقسم الأنف والأذن والحنجرة برئاسة الدكتور مجدى عيسى رئيس القسم مزيدا من التوفيق فى خدمة المرضى بما يضمه من نخبة متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والتمريض والإداريين.
وحول تفاصيل هذه الجراحة الدقيقة، أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الجراحات الجديدة استقبل طفلاً فى الـ13 من عمره محولا من التأمين الصحي يعانى من نوبات نزيف شديدة متكررة منذ سنتين من الأنف، وتم عمل كافة الإسعافات الأولية وإيقاف النزيف وعمل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والتي أوضحت وجود ورم كبير وبناءً عليه تم التنسيق مع وحدة القسطرة المخية بقسم جراحة المخ والأعصاب لعمل حقن، ثم استئصال الورم بالكامل بالمنظار من الأنف وبأقل كمية نزيف ممكنة والطفل حالته مستقرة للغاية.
ووجه عميد الكلية، خالص شكره وتقديره لجهود إدارة المستشفيات الجامعية التي أشرفت على إجراء هذه الجراحة الدقيقة ممثلة فى الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور مجدى عيسى رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور محمد عامر رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أيمن عبد المقصود رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية والدكتور حسام زيتون رئيس قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد، والدكتور أحمد إبراهيم مدير العمليات بمستشفى الجراحات الجديدة والفريق الطبي الذي أجرى الجراحة بمهارة وكفاءة عالية من قسم الأنف والأذن والحنجرة برئاسة الدكتور حسام الشريف أستاذ والدكتور محمد طموم أستاذ مساعد وأعضاء الفريق والتمريض.