الذكاء الاصطناعي يتصدر مناقشات قمة عالمية للحكومات في دبي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يتصدر الذكاء الاصطناعي وما يفتحه من آفاق مستقبلية جديدة، أبرز محاور أجندة القمة العالمية للحكومات 2024 التي تنعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير/شباط الجاري، وذلك لما يشكله هذا المجال من تأثير عميق بدأ يظهر على مختلف القطاعات المحورية، وما سيجلبه من تحولات هيكلية وتطورات كبرى في حياة المجتمعات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) تستضيف القمة العالمية للحكومات ضمن فعالياتها، أكثر من 100 شخصية وقيادة من الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتستضيف القمة في جلساتها النقاشية الرئيسية عددا كبيرا من أصحاب الشركات والخبراء وأصحاب العقول واللاعبين الرئيسيين المؤثرين في تطورهذا القطاع، وتضعهم جميعا على طاولة واحدة مع القادة والمسؤولين الحكوميين، للخروج بنتائج استثنائية تدعم تمكين الحكومات في مواكبة التطورات الحاصلة في هذا القطاع، وإبقائها على جاهزية كاملة لمواجهة تحدياته واقتناص فرصه الكبيرة.
ويبحث المجتمعون إيجاد أطر كفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذا القطاع من خلال الحوار والشراكة بين مختلف الأطراف المؤثرة والمستفيدة من مجالات الذكاء الاصطناعي.
القمة العالمية للحكومات تستضيف أكثر من 100 شخصية وقيادة من الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي (الجزيرة)وتضم قائمة ضيوف القمة والمشاركين في فعالياتها نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين والمؤسسين لكبرى الشركات العاملة في حقل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتطبيقات الذكية، إضافة إلى كبار قادة توظيف التكنولوجيا في الأعمال من الشركات والمؤسسات العالمية التي كان لها السبق في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعاتها المختلفة.
وتشارك هذه النخبة المتميزة من ضيوف القمة في أجندة حافلة بالفعاليات بشأن مختلف مجالات وتطبيقات وسياسات الذكاء الاصطناعي، حيث تعقد القمة العالمية للحكومات منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول الذي سيعمل كحلقة وصل لتعزيز التعاون الدولي والشراكات المتعددة القطاعات لدفع عجلة التطورالمسؤول في تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير الشامل للمجتمعات.
ويبحث المنتدى تشكيل إجماع عالمي بشأن تطوير واعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤولة من خلال إطلاقه الحوارات العالمية التي تجمع المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، كما يركز على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال تطوير قطاعات التعليم والبنية التحتية وصياغة السياسات المستقبلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
10 نوفمبر.. شراكات عالمية في قمة الرياض للتقنية الحيوية الطبية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من "قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية"، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الشريك الاستراتيجي للقمة، خلال الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1446هـ الموافق من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م، في مدينة الرياض.
ويأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
#ولي_العهد يرعى قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2023 #اليوم pic.twitter.com/cqpUFkcCHJ— صحيفة اليوم (@alyaum) January 16, 2023قطاع التقنية الحيويةويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكناً لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
أخبار متعلقة بالمشاريع الحضرية.. أمانة حائل تواصل جهودها في تعزيز التنمية المستدامةالمؤتمر الدولي لعمليات الإطفاء يناقش تعزيز القوى العاملة الوطنيةويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.
كما تشارك منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، ما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.
يذكر أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة, كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14,300 شخص من 128 دولة حول العالم, وللاطلاع على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للقمة: rgmbs.org .