صندوق النقد الدولي: الحرب في قطاع غزة “تدمر” الاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اعلنت مديرة صندوق النقد الدولي الأحد أن الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس دمرت اقتصاد كل من قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن “السلام الدائم” وحده سيحسن التوقعات.
وقالت كريستالينا جورجييفا امام القمة العالمية للحكومات في دبي إن “الآفاق السيئة للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الصراع”.
وتابعت “فقط السلام الدائم والحل السياسي سيغيرانها بشكل جذري (…) من الناحية الاقتصادية، كان تأثير الصراع مدمرا”.
وبحسب جورجييفا، تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع بنسبة 80 في المئة في الفترة من تشرين الاول/أكتوبر إلى كانون الاول/ديسمبر مقارنة بالعام السابق.
وأضافت أنه في الضفة الغربية بلغ التراجع 22 بالمئة.
و خارج الأراضي الفلسطينية، أضرت الحرب بين الاحتلال وحماس أيضًا بقطاعات السياحة في الدول المجاورة مثل مصر ولبنان.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المرجح أن ينخفض إلى أقل من توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب بين الاحتلال وحماس، حسبما أفاد الصندوق في أحدث توقعاته الشهر الماضي.
ويتوقع الصندوق أن تتوسع اقتصادات المنطقة بنسبة 2,9% هذا العام، بانخفاض قدره نصف نقطة مئوية عن توقعاته لتشرين الأول/أكتوبر.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي صندوق النقد فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي صندوق النقد فلسطين صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: دولة عربية تؤكد التزامها بسعر صرف مرن
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت بعثة صندوق النقد الدولي التي زارت مصر أن البنك المركزي قد أكد التزامه بالحفاظ على نظام سعر الصرف المرن، وذلك لحماية الاقتصاد المصري من الصدمات الخارجية. كما أشادت البعثة بالإصلاحات الأساسية التي قامت بها مصر للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وفي بيان صدر بعد انتهاء زيارة البعثة برئاسة إيفانا فلادكوفا هولار، تم الإشارة إلى تحقيق "تقدم ملحوظ" في المناقشات بين الحكومة والصندوق، تمهيدًا لاستكمال المراجعة الرابعة ضمن برنامج دعم الاقتصاد المصري الموسع بقيمة 8 مليارات دولار، الذي تمت الموافقة عليه في مارس الماضي.
ويسمح استكمال هذه المراجعة بإصدار شريحة جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار من قرض الصندوق، والتي تُعتبر الأكبر بين الشرائح المختلفة، وفقًا لتصريحات سابقة لمسؤولة في المؤسسة الدولية.