تفطير الصائم.. تفطير الصائم هو العملية التي يُفطر فيها الشخص الذي صام خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتناول الطعام والشراب بعد غروب الشمس.

"تفطير الصائم: لحظات من العطاء والسعادة في شهر الخير"

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما يخص فضل تفطير الصائم وجزاءه لتلبية رغباتكم وإليكم كافة التفاصيل عن ذلك.


أجر تفطير الصائم:


الأجر في تفطير الصائم هو عظيم في الإسلام، فهو من الأعمال الصالحة التي تجلب الثواب من الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا"، وهذا يعني أن من يساعد في تفطير الصائم يحصل على أجر مثل أجر الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيئًا.

"ضياء السماء: رحلة القيام في ليالي رمضان" "روح رمضان في الأردن: تقاليد دينية وتراث اجتماعي"
فضل تفطير الصائم في الإسلام:


تفطير الصائم في الإسلام له فضل عظيم، فهو من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى الله وتزيد في حسناته. من فضائل تفطير الصائم:

رضا الله: يقرب تفطير الصائم العبد إلى رضا الله تعالى، حيث يقدر الله هذا العمل الصالح ويجزي عليه.

محبة النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشجع على تفطير الصائمين، وقال: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا".

تحقيق الفرحة والسرور: يُشعر تفطير الصائم بالفرح والسرور، حيث يكون قادرًا على إزالة جوع وعطش الصائم، وهذا يجلب السعادة والراحة للنفس.

تقوية الروابط الاجتماعية: يعزز تفطير الصائم من الروابط الاجتماعية والتآلف بين أفراد المجتمع، ويعكس روح التعاون والتضامن في المجتمع الإسلامي.

باختصار، فضل تفطير الصائم يتجلى في تقرب العبد إلى الله، ومساعدة الآخرين، وتحقيق الفرحة والسرور في النفوس، وتعزيز الروابط الاجتماعية في المجتمع.

 


حكم حكم تفطير الصائم:


تفطير الصائم أمر مستحب ومحبب في الإسلام، وله فضل عظيم كما ذكرت سابقًا. يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على تفطير الصائمين، ويذكر أن للمفطر أجرا مثل أجر الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيئًا. لذلك، ينبغي على المسلمين السعي لتفطير الصائمين والمشاركة في هذه الخيرات خلال شهر رمضان وخارجه.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان 2024 النبی صلى الله علیه وسلم فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الهدايا، والصدقات، والتبرعات، وكل ما يُملَّك من غير عِوضٍ؛ هي من العطايا التي حبب فيها الشرع الشريف ودعا إلى فعلها كوجهٍ من وجوه البرِّ ومظهرٍ من مظاهر الخير؛ لِمَا فيها من تأليف القلوب، وتوثيق عُرى المحبة، وسد الحاجات؛ قال تعالى: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ﴾ [البقرة: 177]، وقال: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2].

الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة

أوضحت الإفتاء، أن الهدية تُعرف في الاصطلاح بأنها: المال الذي أُتحِفَ به وأُهْدِيَ لأحدٍ إكرامًا له، وقال العلامة ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل": [الهدية هي: ما يَقصِدُ بها المهدي إكرامَ المُهدَى إليه وإتحافَه بالهدية لكرامته عليه ومنزلته عنده؛ إرادةَ التقرب منه].

خالصة عن الأغراض السيئة

وبينت الإفتاء، أنه قد راعى الشرع الشريف في الهدية أن تكون خالصة عن الأغراض السيئة؛ كتسببها في ضياع حقوق الناس، أو حصول الإنسان على ما ليس له فيه حق؛ فمنع منها ما أضاع حقًّا أو أدَّى إلى باطل؛ كأن تكون الهدية من أجل ولايةٍ أو قضاءٍ، أو يُتَوَسَّل بها إلى ميل حاكمٍ على خصمه، أو رِشوةٍ، أو غير ذلك، وجعل أخذها حينئذٍ مِن قبيل الغلول المُحرَّم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك في سُنَّته الشريفة المطهرة:

الهدايا

فعن أبي حُمَيد السَّاعدي رضي الله عنه قال: استعمل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم رجلًا من الْأَزْدِ يقال له ابن اللُّتْبِيَّةِ على الصدقة، فلما قدِمَ قال: هذا مالُكم وهذا أُهدِيَ إليَّ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فصعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ فيأتي يَقُولُ: هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي! فهَلَّا جَلَسَ فِي بَيتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فينظُر أيهدَى لَهُ أمْ لَا؟ والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَا يَأتِي بِشيءٍ إلَّا جَاءَ بِهِ يَومَ القِيَامَةِ يحمِلُه عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إن كَان بَعِيرًا له رُغاء، أو بَقَرةً لها خُوار، أو شَاةً تَيْعَرُ» متفق عليه.

قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث: بيان أن هدايا العمَّال حرام وغلول؛ لأنه خان في ولايته وأمانته؛ ولهذا ذكر في الحديث في عقوبتِه وحملِه ما أُهدي إليه يوم القيامة كما ذكر مثله في الغالِّ، وقد بيَّن صلى الله عليه وآله وسلم في نفس الحديث السببَ في تحريم الهدية عليه، وأنها بسبب الولاية، بخلاف الهدية لغير العامل؛ فإنها مستحبة].

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري": [بيَّن له النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الحقوق التي عمل لأجلها هي السبب في الإهداء له، وأنَّه لو أقام في منزله لم يُهْدَ له شيءٌ، فلا ينبغي له أن يستحلَّها بمجرد كونها وصلت إليه على طريق الهدية، فإن ذاك إنما يكون حيث يتمحض الحق له].

مقالات مشابهة

  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب
  •  شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام
  • موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به
  • موعد وفضل صيام يوم عاشوراء 2024.. العد التنازلي بدأ
  • عيد الغدير.. استحضار للبلاغ التاريخي وترسيخ لمبدأ الولاية في الإسلام
  • بداية نزول الوحي على النبي
  • الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا
  • فى ظلال الهجرة النبوية المشرفة
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"