«القاهرة الإخبارية»: انفجارات عنيفة في خان يونس جراء تواصل العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة رفح الفلسطينية، إنّ الانفجارات القوية والعنيفة لم تتوقف منذ ساعات الليل حتى اللحظة، حيث تهز أرجاء مدينة رفح الفلسطينية وخان يونس، بسبب استهداف الاحتلال مناطق عدة في المحافظات الجنوبية بعدد من الأحزمة النارية.
رفح الفلسطينية تعرضت لغارات متتاليةوأضاف «جبر»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي حساني بشير: «رفح الفلسطينية تعرضت لغارات متتالية في المناطق الشرقية بالإضافة إلى قيام المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائفها بشكل عشوائي تجاه المناطق الشرقية لرفح وخان يونس».
وتابع: «خان يونس تشهد توغلا إسرائيليا للآليات العسكرية بأنواعها من دبابات وناقلات جند وجرافات وغيرها من الآليات التي تطلق قذائفها بشكل مباشر تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم وكذلك تحاصر المستشفيات مثل مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى ناصر الطبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ماذا فعلت كندا لدعم القضية الفلسطينية؟.. السفيرة تجيب
قالت سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والثاني الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يتم عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل التي تخالف كافة مقومات هذا الحل.
وأضافت أبو عمار، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.
أستاذ علم اجتماع: مصر تقف موقفا محايدا في الأزمة السورية أديب ناعيا إيهاب جلال: "مبنعرفش قيمة الناس إلا لما بنفقدهم"وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كندا، أن بعد العدوان على غزة اضطرت "أوتاوا" جراء كثير من الأسباب منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كـ فرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يتم بالضرورة بعد حل الدولتين.
وأكدت أن هناك عمل مركزي لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العدوان الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
ونوهت أبو عمار، إلى أن فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كندا، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني، حيث أن أوتاوا لا تعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية متابعة: "وهذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة فلسطينية".
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟