صلاح عبد الله: «جريمة منتصف الليل» يقدم رسائل لها علاقة بالتعليم والجامعات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الفنان صلاح عبد الله، أن مسلسل «جريمة منتصف الليل» يحتوي على مجموعة قصص إنسانية واجتماعية من الواقع المصري، مشيرًا إلى أن العمل يقدم عدة رسائل لها علاقة بالتعليم الخاص والجامعات الخاصة، وعلاقة الأبناء بأسرهم وهو ما جذبه للمشاركة في العمل.
وأضاف صلاح عبد الله، أنه عندما قرأ سيناريو العمل، قرر أن يكون جزءً منه، لإيمانه الشديد بدور الفن في مناقشة القضايا الاجتماعية التي يعيشها الأجيال الجديدة تحديدا، مؤكدا أن السيناريو مشوق وبه الكثير من الموضوعات التي لم تتطرق لها الدراما منذ سنوات.
وأشار إلى أنه لم يتخوف من المشاركة في عمل من إنتاج شركة وليدة في عالم الدراما، مضيفا أن دوره ودور كل فنان أن يدعم مثل هذه التجارب، ويساهم في بنائها، خاصة عندما يجد هذه الشركة تهتم بكل التفاصيل وتسعى لتقديم عمل جيد، وأضاف أنه فوجئ بمستوى الإنتاج الراقي، وأكد أن مخرج العمل عصام شعبان صاحب رؤية ويمتلك خبرات جيدة، وهو ما ظهر خلال تصوير العمل، وقال إن اختيار الفنانين كان مميزا جدا، وهم من أجيال مختلفة.
وقال صلاح عبد الله، إن مسلسل «جريمة منتصف الليل» يكشف كواليس عالم الجامعات الخاصة في مصر، ويظهر المزايا والعيوب بصورة حيادية، كما أنه يكشف عن تفاصيل جريمة حدثت في الواقع منذ سنوات، ويلقي الضوء على طرق التربية والتعليم السليمة، وعلاقة الآباء والأبناء وصراع الأجيال والتطور التكنولوجي ومخاطره التي تتوازى مع مميزاته.
الجدير بالذكر أن مسلسل «جريمة منتصف الليل» بطولة رانيا يوسف، أحمد عبد العزيز، صلاح عبد الله، ميار الغيطي، إلهام عبد البديع، محمد عز، ونخبة من النجوم المصريين، كما يشارك في البطولة من السعودية النجوم ليلى سلمان، علي السبع، ونوف عبد الله، والعمل من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان.
ويواصل صناع المسلسل تصوير المشاهد المتبقية من العمل، تمهيدا لعرض المسلسل خلال السباق الدرامي المقبل 2024.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. رانيا يوسف تتصدر التريند بسبب «جريمة منتصف الليل»
مسلسلات رمضان 2024.. رانيا يوسف راقصة في «جريمة منتصف الليل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان صلاح عبدالله صلاح عبدالله مسلسل جريمة منتصف الليل مسلسلات رمضان 2024 جریمة منتصف اللیل صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
قصة اغتيالات قادة حزب الله.. رسائل نفسية وعسكرية
الاغتيالات المتزايدة لعناصر وقادة "حزب الله" الميدانيين في جنوب لبنان وآخرها حادثة استهداف سيارة عباس زين الدين، الثلاثاء الماضي، وهو أحد المسؤولين في وحدة "بدر" التابعة لـ"حزب الله"، يؤكد تماماً أن هناك محاولة جديدة لاستدراج الحزب نحو إستنزافٍ جديد.عملياً، تمثل هذه العملية واحدة من سلسلة العمليات التي تهدف إسرائيل لتنفيذها ضدّ "حزب الله" في الداخل اللبناني وتحديداً في المناطق التي تقع شمال نهر الليطاني، وذلك بهدف تقويض نشاط الحزب ليس فقط عند الحدود بل في المناطق الخلفية.. فما الهدف من هذه الاغتيالات وماذا تكشف في خلفيتها؟
تقولُ مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ الهدفَ من تلك الاغتيالات ينطوي على إتجاهين، الأول نفسيّ والثاني عسكري، مشيرة إلى أنَّ الاتجاه الأول تم اعتماده خلال الحرب الأخيرة على لبنان إذ راحت إسرائيل تستهدف السيارات بواسطة المسيرات، ما خلق حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتعتبر المصادر أنَّ هذه العمليات تدفع إسرائيل للقول إنّ لبنان ما زال في حالة حرب، وهو ما يتنافى تماماً مع المزاعم والإدعاءات الإسرائيلية التي تتحدّث عن أنّ إسرائيل تقوم بـ"بادرة حسن نية تجاه لبنان"، وتحديداً عبر تحرير عددٍ من الأسرى اللبنانيين مؤخراً.
على صعيد الإتجاه الثاني، وهو العسكري، فإنّ إسرائيل تسعى، بحسب المصادر، إلى إعادة فرض واقع الاغتيالات كسيناريو حتميّ موازٍ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في تشرين الثاني الماضي.
المصادر عينها تقول إن ما يجري يعتبر تطبيقاً لما يُسمى بـ"ورقة الضمانات الأميركية" التي منحت إسرائيل حرية التحرك ضد أي هدفٍ تراه يشكل تهديداً لها داخل لبنان، ما يعني أنَّ الاغتيالات ستستمر تحت هذا البند الذي جاء داعماً لإتفاق وقف إطلاق النار.
أيضاً، تعتبر المصادر أن زيادة وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية قد يعني أيضاً مزيداً من الضغط على الداخل اللبناني ضدّ "حزب الله" والدفع أكثر نحو الوصول إلى صيغة للتطبيع، وأضافت: "إسرائيل قد تستغل الثغرات الأمنية لتنفيذ مخططاتها داخل لبنان بسهولة بينما يجري ربط الأسباب باتفاق وقف إطلاق النار".
وذكرت المصادر أيضاً أنَّ لبنان لم يفاوض بشكل علني وبارز وواضح على وقف الخروقات الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الأمر مطلوب جداً خلال هذه المرحلة بالتوازي مع السعي لخروج إسرائيل من النقاط الخمس".
الأمر اللافت من الناحية العسكرية هو أنَّ إسرائيل تسعى لجعل منطقة شمال الليطاني "أرض اشتباك" مجدداً وذلك بمعزلٍ عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تجريد منطقة جنوب الليطاني من سلاح "حزب الله".
وعليه، فإنَّ ما يجري هو بمثابة رسالة إسرائيلية جديدة لـ"حزب الله" بأنَّ نشاطه في شمال الليطاني لن يكون مسموحاً به، ما قد يدفع أكثر نحو توسيع اتفاق وقف إطلاق النار وجعله أكثر تحت إطار "تفاهم جديد" يساهم في محاصرة "حزب الله" مُجدداً، وذلك من خلال اللجان التي تتحدث إسرائيل عن استحداثها لتسوية النقاط الخلافية مع لبنان.
كل هذه الأمور مُجتمعة تضع لبنان أمام سيناريو واحد وهو إستمرار الواقع الحالي على ما هو عليه، لكن المصادر تستبعد إستعادة إسرائيل زمام المبادرة في توسيع العمليات الحربية ضد لبنان باعتبار أن هذا الأمر لن ينفعها ميدانياً في حين أنه ما من غطاء أميركي لذلك، وتضيف: "حالياً، عادت إسرائيل لتكثيف العمل الاستخباراتي وهو ما كان معتمداً سابقاً. وعليه، فإن المعركة الآن تأخذ الطابع السابق لكن بوتيرة أعلى ومكثفة أكثر بهدف كشف كل ما يرتبط بحزب الله، الأمر الذي يُحتم على الأخير كشف مكامن الخلل بالتحقيقات التي يُجريها". المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين Lebanon 24 إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين