وزيرة الصحة الفلسطينية: سلطات الاحتلال ما زالت تمارس حرب الإبادة على أعين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: «نشهد كارثة صحية وبيئية ومجاعة محققة، ومشردين تحت الأمطار يواجهون البرد القارس دون أدنى مقومات الحياة»، مشيرة إلى أن المستشفيات معطلة ومدمرة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي والناقص الحاد في كل مقومات عمل مراكز العلاج، يأتي ذلك علاوة على الانعدام الكامل للماء والعلاج والدواء والغذاء.
وأضافت «الكيلة»، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي بالضفة الغربية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «سلطات الاحتلال ما زالت تمارس حرب الإبادة على أعين المجتمع الدولي ضد كل شئ في قطاع غزة».
وتابعت: «مازال الاحتلال يزيد على ذلك ويلوح بمزيد من القتل والدمار والهجوم على رفح التي تأوي أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية حرب الإبادة سلطات الاحتلال وزيرة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.