أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة إعدام الطفلة هند رجب البالغة من العُمر «6 سنوات» وأسرتها وطاقم الهلال الأحمر في قطاع غزة، قائلة: «يجب على المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها وإصدار مُذكرات جلب وتحقيق بحق الجناة ومحاكمة مُجرمي الحرب الإسرائيليين».

جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي

ووفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أكدت الوزارة، في بيان، أن هذه الجريمة تعتبر مثالًا حيًّا وواضحًا يُعبّر عن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين عامة، والأطفال منهم بشكل خاص، إذ بلغ عدد الشهداء الأطفال وفقًا لوزارة الصحة أكثر من 12 ألفًا.

أشارت «الخارجية الفلسطينية»، إلى أن هذه الجريمة المُعقدة والواضحة المعالم والموثقة، خاصة في ظل العقلية الانتقامية التي تُسيطر على قرارات وتصرفات قوات الاحتلال في قطاع غزة، تدق أجراس إنذار خطيرة على حياة عشرات الآلاف من المفقودين في القطاع، خاصة في ظل سيطرة العقلية الانتقامية على قرارات وتصرفات جيش الاحتلال في عموم القطاع، داعية إلى تشكيل فريق تحقيق أممي لمُباشرة عمله فورًا، وبشكل ميداني لتوثيق مجازر قوات الاحتلال وتقصي الحقائق بشأن حياة المُعتقلين والمفقودين.

وحشية الاحتلال

أكدت الوزارة أن استشهاد المواطنين بمن فيهم الأطفال لا يجب اعتباره رقمًا بل قصة حياة المواطنين الذين يعيشون على أرض الوطن، الذي سرقته قوات الاحتلال ودمرت عائلات ومحوها من سجلات السكان، وقصة آلاف الأطفال الذين تركتهم بلا مأوى وبلا أمهات وآباء بسبب وحشية الاحتلال واستخفافه بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي والتزامات دولة الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفلة هند هند الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

تلعب وزارة الخارجية الفلسطينية دورًا حيويًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تُعتبر الجهة الرسمية المسؤولة عن تمثيل القضية الفلسطينية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية. تعمل الوزارة على تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد نجحت في حشد الدعم من دول العالم للحصول على عضوية دولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة عام 2012. هذا الإنجاز مكّن فلسطين من الانضمام إلى العديد من المنظمات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، ما يتيح ملاحقة الجرائم الإسرائيلية قانونيًا وتعزيز الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما تلعب الوزارة دورًا أساسيًا في بناء التحالفات السياسية والدبلوماسية لدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال. تعمل على إعداد الملفات القانونية والوثائق التاريخية التي تُبرز الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان وتهجير السكان، وتقديمها للمؤسسات الدولية، مما يسهم في تعزيز شرعية المطالب الفلسطينية. تُركز الوزارة أيضًا على حشد الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني من خلال التعاون مع الدول المانحة والمنظمات الإغاثية الدولية، بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

على الصعيد الإقليمي، تسعى وزارة الخارجية لتعزيز التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية عبر تنسيق المواقف في مؤسسات مثل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما تعمل على استثمار علاقاتها الدولية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، سواء من خلال عقد المؤتمرات الدولية أو إطلاق مبادرات تعزز الحوار والسلام القائم على أساس الشرعية الدولية. بذلك، تُعد وزارة الخارجية الفلسطينية حجر الأساس في الدبلوماسية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الوطنية ومواجهة التحديات السياسية.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • ارتفاع عدد شهداء طمون الفلسطينية إلى 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحام طولكرم وإصابات وطرد المواطنين من منازلهم
  • منها تفجير منازل المواطنين.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر المواطنين على مغادرة منازلهم ويعتقل شابا في طولكرم
  • شاهد.. لحظة اعتقال الاحتلال لـ الشيخ رائد صلاح في أم الفحم الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية
  • لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة