تفاصيل صادمة.. الإطاحة بجماعة إجرامية تخلط الحليب المدعم بالزيت والسكر ومنظف المجاري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببومرداس وبناء على معلومات وردت إلى الفرقة الإقليمية بدلس. من الإطاحة بشبكة إجرامية متكونة من 3 أشخاص و توقيف شاحنتين معبأتين ب 7500 كيس سعة واحد (01) لتر من مادة الحليب المدعم.
بعد التحقيق تبين أن هاته الجماعة الإجرامية تقوم بتحويل مادة الحليب المدعم الموجه للمواطن عن مقصده العادي.
وتم تفتيش الورشة المستعملة لذات الغرض بمشاركة مصالح التجارة أين تم معاينة صهريجين سعة ألف (1000) لتر. 4مضخات، دلاء سعة 05 لتر خاصة بزيت المائدة، كمية من السكر، قارورتين من حمض منظف المجاري. أجهزة لقياس تركيز الحليب، 25 كلغ من مادة الأكتوسيروم، مكملات غذائية، سكاكين وشفرات تستعمل في تقطيع أكياس الحليب. أكياس فارغة للحليب المدعم.
وحسب النقيب عليان شيخ رئيس مكتب الإعلام و الاتصال ببومرداس، فقد تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ساكنة دوار ايكوت بجماعة تمصلوحت تتسائل عن مصير بناء قسم للتعليم الأولي :
بقلم : زكرياء عبد الله
لا تزال ساكنة دوار “إيكوت” التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز تنتظر تفعيل وعد طال انتظاره، ويتعلق الأمر ببناء قسم مخصص للتعليم الأولي، وهو المشروع الذي سبق أن تمت دراسته وبرمجته ضمن مخطط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2023.
وحسب تصريحات عدد من الساكنة المحليين، فقد تم بالفعل الإعلان عن المشروع ضمن برامج دعم التعليم الأولي التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهدف إلى النهوض بالتعليم في العالم القروي، خصوصاً في مراحله المبكرة. إلا أن المشروع لم يُر النور لحدود الساعة، ما أثار تساؤلات واسعة في صفوف الآباء وأولياء الأمور.
ويُضطر أطفال الدوار حالياً إلى متابعة دراستهم الأولية داخل بناية ملحقة بالمسجد، تفتقر إلى أبسط شروط التهيئة والراحة، ما يؤثر سلباً على جودة التعليم والظروف التربوية لهؤلاء الأطفال في مرحلة حساسة من مسارهم التعليمي.
وتطالب الساكنة الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطات المحلية والمشرفة على برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتوضيح أسباب هذا التأخر أو الإلغاء، ومساءلة الجهات المسؤولة عن مدى احترام التزاماتها اتجاه الساكنة، خاصة في ما يتعلق بحقوق الأطفال في التعليم والكرامة.
ويأمل السكان أن يتم تدارك الأمر خلال السنة الجارية، عبر إعادة برمجة المشروع وتسريع إجراءات تنفيذه، لضمان انطلاق موسم دراسي جديد في ظروف تليق بأبناء وبنات الدوار .