مع التحضير لعملية رفح.. حماس تحذر من نسف المفاوضات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذر مصدر قيادي في حركة حماس الفلسطينية، الأحد، إسرائيل من أن أي عملية عسكرية قد تشنها على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ستؤدي إلى إنهاء مفاوضات التبادل بين الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وفق فرانس برس.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته لفرانس برس، إن أي هجوم للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح، "يعني نسف مفاوضات التبادل" بشأن الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وجاء تعليق مسؤول حماس، التي تصنفها واشنطن "إرهابية، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه أمر الجيش بالتحضير لعملية في المدينة، التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح في القطاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو أبلغ مسؤولين أن "عملية رفح يجب أن تكتمل قبل بدء شهر رمضان".
ويحتشد أكثر من مليون فلسطيني في رفح على الحدود المصرية، بعد أن فروا من المناطق الشمالية جراء الحرب التي دخلت قبل أيام شهرها الخامس.
من جانبها، أرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء، خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع القطاع.
ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال الأميركيتين، في تقريرين السبت، أن مسؤولين مصريين "حذروا إسرائيل من إمكانية تعليق معاهدة السلام بين البلدين"، حال شن القوات الإسرائيلية هجوما في رفح.
"أين نذهب بعد ذلك؟".. "رعب" بين نازحي رفح بانتظار التوغل الإسرائيلي بدأت تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في الظهور، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تتضمن وجود "ممر آمن" لإجلاء المدنيين وتنتهي في غضون شهر، لكن أكثر من مليون شخص حاليا نازحين في رفح يواجهون مصيرا مرعبا في آخر النقاط الحدودية المحاذية لمصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يقيل وزير دفاعه غالانت.. ويعلن السبب
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار