البدء في أعمال إحلال وتجديد خط الصرف الصحي بمنطقة أبراج الربيع بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بدأت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ، اليوم الأحد، في أعمال إحلال وتجديد خط الصرف الصحي بمنطقة أبراج الربيع «الأوقاف» بحي غرب مدينة كفر الشيخ، بطول 1000 متر، وقطر 8 بوصات، فضلاً عن تأهيل بيارات الصرف الصحي بأبراج الربيع.
الاستجابة الفعالة لشكاوى المواطنينوأشار المهندس أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، إلى إنّ ذلك يأتي في ضوء الاستجابة الفعالة لشكاوى المواطنين، وتعزيز جهود أجهزة الدولة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة إليهم تلبيةً لاحتياجاتهم.
وكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، كلّف اللواء مهندس حسن عبد الغني، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ والعضو المنتدب، بسرعة الانتهاء من صيانة وتطهير شبكة وبيارات الصرف الصحي بمنطقة أبراج الربيع «الأوقاف» بغرب مدينة كفر الشيخ، خلال جولته بمنطقة أبراج الربيع في شهر يناير الماضي، وبذلك يكون حلاً نهائياً لمشكلة أهالي المنطقة.
التعامل مع شكاوى واستغاثات المواطنينوأكد المحافظ أنّ مصلحة المواطن على رأس أولويات عمل أجهزة محافظة كفر الشيخ، مشدداً على سرعة التعامل مع شكاوى واستغاثات وبلاغات المواطنين وتضافر الجهود بين الجهات المعنية لسرعة حل مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ أبراج الربيع عمارات الأوقاف محافظة كفر الشيخ خط الصرف الصحي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ الصرف الصحی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.