بعد تحسين أجور المعلمين.. حجازي: لا تراخي في غياب الطلاب أو حضور المعلمين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ والتي تضمنت تحسين أجور المعلمين، تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالمعلمين وملف التعليم؛ باعتباره على رأس أولويات الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الأحد، مع قيادات التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية بمحافظة القليوبية؛ لاستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، واستعراض القرارات والإجراءات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية، وحسن سير العام الدراسي.
ووجه الوزير الشكر إلى المحافظ والقيادات التعليمية بالمحافظة على الجهود المبذولة في ضبط العملية التعليمية في المحافظة؛ خصوصًا حسن سير امتحانات الشهادة الإعدادية.
وقال الوزير، في إطار الإجراءات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية بالمحافظة، إنه في ضوء توفير جميع مصادر التعلم التي تساعد أبناءنا الطلاب في كفاءة عملية التعليم والتعلم، وتقديم حزمة مميزة من المواد التعليمية؛ تقدم شرحًا متميزًا للمناهج الدراسية، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، أعلنت الوزارة إتاحة المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي على موقعها الإلكتروني مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني.
وأشار حجازي إلى أن المواد التعليمية والتدريبية تتضمن المفاهيم الرئيسية بشكل مبسط يُسهم في تأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة، وحرصت الوزارة على تدريب الطلاب على حل الاختبارات من خلال توفير عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج، حيث تتنوع هذه الأسئلة لقياس نواتج التعلم المستهدفة بكل مستوياتها المعرفية، من تذكر وفهم بسيط إلى الفهم العميق.
وأشاد الوزير بجهود العاملين بالإدارة المركزية لتطوير المناهج ومديري عموم الإدارات لتنمية المواد الدراسية، في إعداد هذه المواد والتدريبات الإلكترونية؛ لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، موجهًا مديري الإدارات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظة بتعريف الطلاب بالمواد التعليمية والتدريبية على موقع الوزارة في مختلف المدارس لمساعدتهم على التحصيل الدراسي.
وأكد الوزير مواصلة تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي، لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين والمشهورين للتدريس بها، كما سمحت الوزارة بحرية اختيار الطلاب للمعلمين.
وأشار الوزير إلى أنه بالنسبة إلى القنوات التعليمية، فقد تم الاستعانة بأفضل المدرسين على مستوى الجمهورية في قنوات مدرستنا ١ و٢ و٣، والتي تتم الاستفادة منها في حصص المشاهدة، مشددًا على الإعلان عن جداولها داخل المدرسة لتعظيم استفادة الطلاب منها.
وتابع الوزير التشديد على الإجراءات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية، ومن بينها تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًّا بالمراحل التعليمية المختلفة، مؤكدًا أنه لا تراخي مع رصد أي غياب للطلاب في المدارس، ويجب العمل على جذب الطلاب للمدرسة في إطار الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة، فضلًا عن أهمية انتظام المعلمين في الحضور، موجهًا القائمين على المتابعة بالوزارة والمديريات بمتابعة المدارس خلال اليوم الدراسي؛ لضمان ضبط العملية التعليمية داخل المدارس، مؤكدًا أنه سيقوم بجولات مفاجئة خلال الفترة المقبلة لمختلف المحافظات لمتابعة انتظام سير الدراسة، ووجه الوزير بسرعة تسليم الكتب للطلاب خلال الأسبوع الجاري.
وقال حجازي بشأن سد العجز في أعداد المعلمين، إنه أصبح هناك آلية لانتقاء المعلمين والتي اعتمدت على اختيار الأكفأ، واطمأن الوزير على تسكين المعلمين الجدد الناجحين في "مسابقة 30 ألف معلم.. السنة الأولى" في مدارسهم بمحافظة القليوبية.
وتابع الدكتور رضا حجازي بأن الإعلان عن مسابقة "٣٠ ألف معلم" تم على مستوى كل مديرية، على أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة وَفق احتياجها، وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم المهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوية أو التكنولوجية أو الثقافية، وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار، ووفقًا لاحتياجات كل محافظة، بدءًا من اجتياز المتقدم اختبارات التنظيم والإدارة في خمسة مكونات؛ وهي التخصص، والتربوي، والـICT والثقافة العامة، واللغة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوي والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية، بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية؛ تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة، مشددًا على أهمية إتمام المتدرب البرنامج التدريبي واجتياز التدريبات المكملة التي تعقدها الجهة المعنية في تاريخ لاحق لتدريبه.
ووجه الوزير مديري الإدارات التعليمية بالمحافظة بتقديم كل سبل الدعم لمديري المدارس الجدد في إطار المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"، ونقل الخبرات إليهم ومتابعتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم وأفكارهم في إحداث التطوير بالمدارس، مشيرًا إلى أن هؤلاء المديرين هم باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
وأكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن المحافظة تبذل كل الجهود لتطوير العملية التعليمية؛ حيث يتم العمل على تهيئة المدارس والأبنية التعليمية والمناطق المحيطة بالمدارس، وكذلك العمل على خفض الكثافات بالمدارس.
جاء ذلك بحضور، اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء يسري سالم، مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، وسماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والدكتور محمد الفيومي رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور رضا حجازي غياب الطلاب حضور المعلمين طوفان الأقصى المزيد العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم المواد التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
قبل انتشار الأمراض بالفصول.. روشتة غذائية لزيادة مناعة الطلاب: «كلوا رومان وبطاطا»
مع التغييرات المناخية التي تسيطر على محافظات مصر بسبب فصل الخريف واقتراب الشتاء، يدق ناقوس خطر الأمراض على أبواب المدارس، الأمر الذي يستدعي العمل على زيادة مناعة الطلاب.
وتشهد البلاد في الساعات الأولى من اليوم انخفاض في درجات الحرارة مع ذهاب الطلاب إلى المدارس في الفترة الصباحية وهو ما قد يؤدي إلى تعرض الطلاب للإصابة بنزلات البرد.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من بدء الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة العظمى والصغرى على جميع أنحاء الجمهورية مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تبدأ السمات المناخية في الأسابيع الأخيرة من فصل الخريف اتخاذ نفس السمات المرتبطة بفصل الشتاء.
ومع تلك التقلبات، تساءل أولياء الأمور عن الطريقة المثالية لزيادة مناعة الطلاب في المدارس وذلك من خلال نظام غدائي مفيد للطلاب، مما يجعلهم قادرين على مواجهة الأمراض التي قد تنتشر فيما بينهم في الفصول.
ومن بين الأمراض التي قد تنتشر بين الطلاب بسبب ضعف المناعة: الرشح، والإنفلونزا، والتهاب الحلق واللوزتين، والتهابات الجهاز التنفسي كالتهاب الحنجرة، والقصبات الهوائية، والالتهابات المعوية الحادة التي تؤدي إلى الاستفراغ والإسهال، بالإضافة إلى جدري الماء والحمى القلاعية.
ما هي الطريقة المثالية لزيادة مناعة الطلاب في المدارس؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، إن التغذية الصحية هي إنعكاس لمناعة صحية وصحة أفضل وبالتالي كل الأكل الصحي يساهم في الحفاظ على مناعة الطلاب ومناع انتقال الأمراض فيما بينهم داخل الفصول.
الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجيةوعن الطريقة التي تقوي مناعة الطلاب في المدارس، أوضح استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، عدة نصائح لتحسين الصحة العامة ورفع المناعة وهي كالتالي:
إتباع نظام غذائي متزن وشرب السوائل بشكل منضبط خاصة المياه لأم ذلك يينعكس بشكل إيجابي على المناعة.الحفاظ على 4 عناصر رئيسية أولها المياه، فيتامين سي وهو متواجد في بعد أنواع الفواكه والخضراوات مثل البرتقال والجوافة والكيوي والليمون والفلفل، وثالث العناصر مخزون الحديد بتناول البقوليات والسبانخ والبنجر واللحوم والكبدة والأسماك، ورابع العناصر هو فيتامين د والذي يتم الحصول عليه من خلال التعرض للشمس أو من خلال المكملات الدوائية بعد مراجعة الطبيب.
يجب التأكيد على الطلاب ممارسة الرياضة قد الإمكان خاصة السباحة التي ترفع الصحة العامة وكذلك المناعة.
الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على المواد الصناعة ومكسبات الطعم واللون والمعلبات لأنها غير صحية على مستوى المناعة والصحة العامة.
تناول الرومان خلال الفترة الحالية لأنها يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة ومفيدة للمناعة.
تناول الكاكا والبطاطا لأنه يحتويان على فيتامين أ والألياف الصحية وهو تساهم في رفع المناعة.طلاب المدارس
وأشار الاستشاري الغذائي أن النظام الغذائي المتزن يجب أن يشمل النشويات الصحية مثل القمح، الذرة، الأرز، المكرونة، البطاطس، البطاطا، مرورًا بالفواكه والبروتين والدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون وبعض أنواع المكسرات وزبدة الفول السوداني وصفار البيض وبعض أنواع اللحوم والأسماك والدواجن وكذلك الفتيامينات والمعادن الموجودة في الخضروات الورقية أو فواكه.