يعاني من الخرف بشهادة الأطباء.. هل سيظل بايدن رئيسًا للولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض التصريحات التى تحتوي على ادعاءات غير صحيحة بشأن موقف مصر من فتح معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة، يزعم البعض أن هذه التصريحات هي نتيجة للتأييد العمياء من الولايات المتحدة للإدارة الصهيونية وأفعالها الجرمية ضد سكان غزة، وقد أشار الرئيس بايدن إلى أن المجتمع الدولي ككل شهد فتح معبر رفح من الجانب المصري، وأن الأمين العام للأمم المتحدة كان على باب المعبر ولكنه لم يتمكن من العبور بسبب التهديدات الإسرائيلية، كما أشار إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل الفلسطينيين عدة مرات.
تصريحات بايدن الغريبة
تعتبر هذه التصريحات غير مسؤولة من الرئيس الأمريكي، حيث يعتبرها البعض محاولة للتهرب من المسؤولية وللمشاركة الأمريكية في جرائم الكيان الصهيوني، بما في ذلك استخدام حق النقض ضد وقف العدوان. يعتبر هذا الأمر بمثابة قبول الولايات المتحدة لمقتل الآلاف من الفلسطينيين والأطفال، وبالتالي، يتساءل البعض عن صحة مبادئ حقوق الإنسان وحرية الشعوب التي تدعيها الولايات المتحدة، حيث يظهر أنه لا يمكن للدولة التي تشارك في هذه الأعمال الدفاع عن حقوق الإنسان عندما يتعرض لها الفلسطينيون، بما في ذلك قتلهم وتدمير منازلهم وضرب البنية التحتية كالمياه والصرف الصحي والمستشفيات.
يعاني من الخرفعلق الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أنه يعاني من بعض الصعوبات العقلية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الصعوبات التي يعاني منها الرئيس بايدن تشير إلى وجود خلل في القدرات العقلية التي تؤثر على قدرته على التعامل بشكل سليم من الناحية الإدراكية.
وفي إضافة لتعليقه، أشار الدكتور هندي إلى أن تحليل شخصية الرئيس بايدن يشير إلى وجود خلل في عدة عمليات عقلية، ليس فقط في عملية الاسترجاع والتذكر. وذلك يعني أن هناك تأثيرات أخرى تؤثر على قدرته على التفكير واتخاذ القرارات.
وكان قد أثار مقطع فيديو يظهر الرئيس الأميركي جو بايدن عاجزًا عن تذكر اسم وزير الدفاع، لويد أوستن، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تم تصوير الفيديو خلال احتفال في البيت الأبيض، حيث لم يتمكن الرئيس بايدن من تذكر اسم وزير الدفاع الذي كان يتحدث على المنصة قبله ببضع دقائق.
في الفيديو، قال بايدن: "أود أن أشكر الوزير... حسنًا، الجنرال السابق... ما زلت أدعوه الجنرال، وزيري... الشخص الذي يشغل هذا المنصب". ثم أضاف: "أريد أن أتأكد من أننا نشكر هذا الوزير على كل ما فعله لتنفيذ الأمور التي تحدثنا عنها وتقديم هاتين المرأتين للترقية".
تم الإشارة من قبل الرئيس الأميركي إلى وزير الدفاع أوستن بأنه وزير الخارجية في وقت سابق.
تفاعل المستخدمون مع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علّق أحدهم قائلًا: "أنا لا أستطيع أن أسخر من الرئيس الأميركي بسبب هذا، لأنه من الواضح جدًا أنه يعاني من نوع من الخرف. إذا كانت المدرسة القديمة جو بايدن حقًا، فهذا ليس جو بايدن. هذه فقاعة من نفسه القديمة".
كما توقع بعض المعلقين أن يكون الرئيس بايدن يظهر بوادر للزهايمر، خاصة وأنه هو أكبر مرشح في تاريخ الولايات المتحدة لتولي منصب الرئيس بعمر يبلغ 79 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الأمريكي جو بايدن تصريحات بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الدكتور وليد هندي التهديدات الإسرائيلية فتح معبر رفح الكيان الصهيوني مرض بايدن فلسطين الولایات المتحدة الرئیس بایدن جو بایدن یعانی من إلى أن
إقرأ أيضاً:
4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة
مع تزايد معدلات الإصابة بالخرف، يتزايد تسليط الضوء على كيفية التعامل مع المريض، سواء من قبل أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الصحية. وتطرح ورقة بحثية جديدة التساؤل حول كيفية الاستجابة لمريض يخلط الأزمنة أو الأمكنة، وهل الكذب العلاجي هو الأسلوب المناسب لتخفيف ضائقة المريض؟
وجود واقع متضارب لدى المريض بالخرف من التحديات الشائعة، حيث يكون المريض منسجماً مع زمان أو مكان مختلفين.
على سبيل المثال، قد يعتقد أن أحد والديه سيأتي ليأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة بشكل عاجل لاصطحاب طفله من المدرسة، بينما لن يحدث ذلك في الواقع.
4 طرقوتقول الدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان: "هناك 4 طرق للاستجابة لهذا الخلط، ثبت أن اثنتين منهما ناجحتان".
الطريقة الأولى، بحسب "ذا كونفيرسيشن"، هي مواجهة واقع المريض أو تحديه.
مثلاً، إخبار الشخص الذي يعتقد أنه في المنزل أنه في المستشفى. لكن بينت التجارب أن هذا الأسلوب لا يؤدي عادةً إلى اتفاق، بل قد يزيد من حدة الضيق.
الطريقة الثانية هي التعايش مع واقع المريض. على سبيل المثال، بالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين، مثل أحد الوالدين أو الزوج/الزوجة، سيأتي لزيارته أو لاستلامه لاحقاً.
رغم أن هذه الاستراتيجية قد تنجح كاستراتيجية قصيرة المدى، إلا أنها محدودة زمنياً لأن الحدث الموعود لن يحدث أبداً. وهذا قد يزيد من حدة الضيق في نهاية المطاف.
طريقتان ناجحتانالطريقة الثالثة، وهي إحدى طريقتين ثبت نجاحهما، هي إيجاد جانب من واقع المريض يمكن مشاركته، دون الخوض فيه بالكامل.
مثلاً، إذا قال المريض إن والده (المتوفى) سيأتي لأخذه، فقد يسأله أحد أفراد طاقم الرعاية الصحية: "هل تفتقد والدك؟". هذا يتجنب الكذب، ولكنه يستجيب لنبرة المريض العاطفية ويمكّنه من مشاركة مشاعره.
وبالنسبة للشخص الذي يشعر بالقلق من ترك طفل أو حيوان أليف بمفرده في المنزل، قد يقول أخصائي الرعاية الصحية: "جارك يعتني بكل شيء في المنزل". هذا يوفر طمأنينة عامة دون تأكيد أو طعن في التفاصيل.
أما الطريقة الرابعة، فهي بالنسبة للمريض الذي يطلب العودة إلى المنزل مراراً وتكراراً لأنه لا يدرك حاجته الطبية، قد يسأل: "ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟" يمكن تحديد حاجة أو رغبة - مثل تناول كوب من الشاي أو المشي أو مشاهدة التلفزيون - والتي يمكن تلبيتها في بيئة المستشفى.
أي تركز الطريقة الرابعة، الناجحة، على تحويل موضوع المحادثة بعيداً عن المشكلة التي كانت تسبب الضيق، إلى شيء آخر يمكنهم إشراك الشخص فيه.