«المصرى اليوم» تجرى أول تجربة قيادة لمازيراتى Grecale
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
هناك دائما شيء مميز فى السيارات الإيطالية، الجميع يحبها ولكن القليل يقوم بشرائها، تحتاج دائما لشخص مختلف فى تطلعاته، لأننا إذا تحدثنا عن القطاع الفاخر من السيارات الرياضية الإيطالية بداية من ألفاروميو وحتى موديلات مازيراتى وفيرارى، فسوف يكون دائما هناك منافس لدى الألمان متفوق فى الكثير من العناصر. الجديد فى الأمر أن مازيراتى قررت تغيير هذه المعادلة بالكامل مع تقديم الموديلات الجديدة بداية من MC20 ثم Grecale وأيضا GranTurismo، هذه الموديلات الثلاثة هى الوجه الجديد لمازيراتى، حتى أنها قررت إيقاف إنتاج عدد من الموديلات الحالية، والرسالة واضحة جدا وهى أن مازيراتى جاهزة للتحول العصرى وأنها قررت تلبية متطلبات السوق ومواجهة المنافسين بشكل كامل فيما يتعلق بالتكنولوجيا والعصرية، ليس مواجهتهم فقط بل والتغلب عليهم أيضا.
أخبار متعلقة
الآن.. ملحق سيارات «المصري اليوم» بصيغة «pdf»
الآن.. ملحق سيارات «المصري اليوم» بصيغة «pdf»
الآن.. ملحق سيارات «المصري اليوم» بصيغة «pdf»
السيارة التى اختبرها فى هذا العدد هى واحدة من أبطال المرحلة القادمة، مازيراتى Grecale التى قدمها وكيلها MTI فى مصر مؤخرا، تأتى فى ثلاثة موديلات Trofeo وهى النسخة الأقوى التى تحمل محرك V6 ثم Modena بمحرك ٢٠٠٠ سى سى Mild Hybrid بقوة ٣٣٠ حصان، وأخيرا GT التى تعتمد على نفس محرك Modena ولكن بقوة ٣٠٠ حصان، وعزم ٤٥٠ نيوتن متر عند ٢٠٠٠ لفة محرك على الدقيقة ومن خلال ناقل الحركة الأوتوماتيكى الـ ٨ سرعات تتسارع السيارة إلى ١٠٠ كم/س خلال ٥٫٦ ثانية.
يمكن تقديم Grecale بأنها السيارة الأصغر حجما من Levante، ولكن المساحات الداخلية متقاربة جدا بفضل قاعدة العجلات التى يبلغ طولها ٢٫٩ متر، ربما توفر Grecale مساحات جلوس أكثر راحة كونها سيارة عملية أكثر وهى نقطة سوف أعود لها مرة أخرى.
مازيراتى Grecale مبنية على قاعدة مكونات Giorgio platform الخاصة بسيارتى ألفاروميو Giulia و Stelvio، السيارة تأتى بخصائص رياضية واضحة، أقصد فى أسلوب القيادة، فهى تماما ما تتوقعه من سيارة تحمل اسم علامة مازيراتى، الاستجابة والسرعة والانعطاف، سوف تشعر دائما برضا تام عن الأداء.
الانطباعات الأولى داخل Grecale، سوف تكون مختلفة لأى شخص له تجربة مع السيارات الإيطالية وخصوصا مازيراتى، فالسيارة الجديدة تقدم عكس كل ما اعتدت عليه داخل المقصورة، مازيراتى مثلا قررت الاستغناء عن كل المفاتيح والأزرار بخلاف تلك الخاصة بعجلة القيادة متعددة الوظائف، حتى بكرة التحكم فى الإضاءة تم الاستغناء عنها، كل وظائف السيارة يتم التحكم بها من خلال الشاشة المركزية التى تتكون من شاشتين وحدة التحكم فى ناقل الحركة أصبحت أيضا عبارة عن مفاتيح مثل فيرارى، والأبواب كذا يتم فتحها بزر.
كل شيء أصبح عصرى وحديث جدا داخل السيارة الجديدة، حتى الساعة التقليدية التى كانت من علامات مقصورة مازيراتى، تم استبدالها بساعة ذكية، توفر خيارات متنوعة بين الساعة التقليدية، وأخرى رياضية أو مقياس الـ G-force، المقاعد مريحة والسيارة فاخرة، بمجرد جلوسك خلف عجلة القيادة سوف تحب قيادتها، مثل أى سيارة رياضية إيطالية، ولكن القيادة والاستخدام بشكل عام مختلفان مع Grecale وسوف أشرح هذه الجزئية.
التعامل مع الشاشات سوف يحتاج منك بعض الوقت حتى تعتاد عليها، ربع ساعة ربما نصف ساعة، ولكن بمجرد أن تتعامل يدك مع الشاشات بشكل تلقائى سوف تبدأ فى اكتشاف الوجه الجديد لمازيراتى الذى ركز على الحداثة والعصرية ووضعهما فى إطار «عملي»، نعم مازيراتى Grecale سيارة عملية جدا ومريحة فى الاستخدام، وسوف تكون ممتازة مع الاستخدام اليومى، وكذلك هى سهلة فى التعامل معها، ليست مثل الأجيال السابقة من السيارات الرياضية للإيطالية، لذلك أعتقد أنها قد تجتذب النساء أيضا خصوصا أن ملامح السيارة أصبحت أقل حدة مما اعتدنا عليه من مازيراتى.
باختصار، سيارة ممتعة سهلة الاستخدام تنقل مازيراتى إلى العصر الجديد وتنافس السيارات الألمانية فى الحداثة، وعن الأداء فكل ما تتوقعه من علامة مازيراتى سوف تجده فى Grecale
المصري أوتوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اصطفت المركبات طويلا وسط قطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، وفق ما قاله بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات، في اليوم الثالث لعودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة.
وامتدت سيارات النازحين طويلا لمسافة تُقدر بـ10 كيلو مترات على أكثر من مسلك للاتجاه إلى شمال غزة، من أجل العودة إلى منازلهم وأحيائهم وبيوتهم التي هُجروا منها قسرا بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.
ويريد النازحون الفلسطينيون يريدون تحقيق حلم العودة الذي انتظروه طوال 15 شهرا الماضي من عمر العدوان الإسرائيلي.
على الصعيد الآخر وهو طريق الرشيد الساحلي، خُصص لعودة الفلسطينيين المشاة من المناطق الجنوبية للقطاع باتجاه الشمال، إذ أن هذا الطريق أيضا تم فتحه لليوم الثالث، أمام حركة المواطنين للعودة إلى أرضهم رغم معرفتهم أنها مدمرة بشكل كبير جراء القصف والقتل والتدمير خلال فترة العدوان، إلا أنهم يصممون على العودة.