قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه كان من الممكن أن تتوصل أوكرانيا إلى اتفاقيات سلام مع روسيا في مارس 2022 بخسائر أقل بكثير.

وأشار ممثل الكرملين إلى أن نظام كييف تراجع عن ذلك بضغط من الأنجلوسكسونيين، وبالتالي تم التخلي عن النتائج التي تم تحقيقها، والآن أصبح الطريق للخروج من الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لكييف والغرب.

إقرأ المزيد ماسك: القرم ودونباس ستظلان جزءا من الأراضي الروسية

وردا على سؤال حول كيف يمكن إيجاد طريقة جيدة للخروج من الوضع الذي تحدث عنه الرئيس فلاديمير بوتين في المقابلة مع تاكر كارلسون، أضاف دميتري بيسكوف: "في كل مرة سيكون الأمر أصعب فأصعب بالنسبة للغرب الجماعي ولأوكرانيا. كان بإمكان أوكرانيا التوصل إلى اتفاقيات سلام في مارس عام 2022 بتكاليف أقل، لكنها لم تفعل ذلك. لقد تراجعت عما تم الاتفاق عليه في المفاوضات بضغط من الأنجلوسكسونيين. الواقع الآن بات مختلفا تماما، وسيتعين على نظام كييف الاعتراف به. الآن إذا ذهبنا إلى نفس المفاوضات، فيجب الاعتراف بالواقع الذي بات مختلفا تماما، بغض النظر عن كونه مؤلما لنظام كييف".

ووفقا له، من المهم بالنسبة لروسيا، تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة. ونوه بأن هذه الأهداف كانت ملحة حتى قبل بدء العملية العسكرية، واقترح الرئيس بوتين مرارا بحث المطالب الروسية وحل كل ما يقلق روسيا من خلال الحوار وبالطرق الدبلوماسية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان

وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، الوضع في قطاع غزة بـ"الجحيم" الذي يزداد سوءا، في ظل التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية بعد استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية، مؤكدا أنه لا مكان آمن إطلاقا في القطاع، وأن "التصعيد" دخل مستوى جديدا مع قتل إسرائيل 15 من الطواقم العاملة في المجال الإنساني.

جاء ذلك في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، حول آخر التطورات الإنسانية بغزة، على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" الذي نعقد جنوبي تركيا، واختتم أعماله الأحد.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة " حماس " إسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأكد لازاريني على أن سكان غزة يواجهون القصف الإسرائيلي اليومي إلى جانب "المجاعة المتفشية والمتفاقمة، والأمراض، وظروف الحياة القذرة بشكل استثنائي".

ومع نهاية المرحلة الأولى، وتحديدا في 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

والجمعة، حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد، بحسب بيان لمديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما.

واعتبر لازاريني أن قتل إسرائيل "الممنهج" لـ15 فردا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس الماضي يمثل "مستوى جديد من التصعيد"، مطالبا ب فتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين.

غزة.. "حقل موت"

جدد المسؤول الأممي الإشارة إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال فيه إن "غزة تحولت إلى حقل موت".

وقال تعقيبا على ذلك: "لا يوجد في غزة مكان آمن إطلاقا".

وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، قال غوتيريش في تصريحات صحفية، إن "غزة تحولت إلى حقل موت" وإن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهاية لها بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف.

وأوضح لازاريني أن فلسطينيي القطاع في "حركة دائمة حيث يعيشون تحت أوامر إخلاء وتنقل متواصلة".

وذكر أن غزة تواجه القصف اليومي إلى جانب تفشي المجاعة والأمراض وظروف الحياة "القذرة".

وعن الوضع في قطاع غزة، قال لازاريني: "كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا".

نفاد المساعدات

وحذر لازاريني من أن المساعدات الإغاثية في قطاع غزة "شارفت على النفاد بشكل كامل" جراء إغلاق إسرائيل للمعابر منذ أكثر من شهر.

وأضاف: "لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، لقد أغلق المعبر منذ شهر، والمساعدات (المتبقية) داخل القطاع شارفت على النفاد بالكامل".

وشدد المفوض الأممي على أن وكالته تواصل "الدعوة لإلغاء الحصار المفروض على غزة والمطالبة بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل حر، ومتواصل، ودون شروط".

كما أكد على أن وكالته تواصل "المطالبة بالإفراج عن الرهائن".

استهداف العاملين بالمجال الإنساني

وقال المسؤول الأممي إن الاستهداف الإسرائيلي للعاملين في المجال الإنساني يمثل "انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني".

وعد لازاريني قتل إسرائيل لـ15 من الكوادر الصحية والدفاع المدني الفلسطيني "مثالا آخرا يظهر التجاهل المتعمد لسلامة العاملين في المجال الإنساني".

وتابع: "ما حدث مؤخرا (مقتل 15 من كوادر الصحة والدفاع المدني) يُمثّل مستوى جديدا من التصعيد، لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح".

واستكمل قائلا عن الواقعة: "لا يمكن لأحد إنكار ما حدث، ويبدو أنهم قُتلوا بشكل ممنهج، واحدا تلو الآخر".

وشدّد لازاريني على أهمية فتح تحقيق دولي مستقل في هذا الحادث، من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.

وأشار إلى أن "مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن".

وفي 23 مارس/ آذار الماضي قتلت القوات الإسرائيلية فريقا مؤلفا من 9 عناصر إسعاف بينهم رضوان و5 من الدفاع المدني وموظف تابع لإحدى الوكالات الأممية، عندما استجاب لنداءات استغاثة من مدنيين محاصرين في حي تل السلطان برفح.

وفي 27 و30 مارس، أعلنت السلطات في غزة العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء مدفونة في مقبرة جماعية بمنطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم التي دمرتها إسرائيل.

وفيما يتعلق بقرار الأمم المتحدة تقليص وجودها في غزة اعتبارا من 24 مارس الماضي، قال لازاريني إن هذا الإجراء جاء لـ"أسباب أمنية".

وأضاف: "تعرض مقر الأمم المتحدة لحادث مأساوي أدى إلى إصابة العديد من الموظفين الدوليين ومقتل أحدهم، هذه الوقائع بررت القرار".

وفي 20 مارس الماضي، أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بغارة جوية إسرائيلية على غزة، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الغارة طالت بشكل مباشر دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة بغزة.

ولفت لازاريني إلى مقتل أكثر من 400 عامل في المجال الإنساني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا.

حرب روايات

وفي معرض حديثه، تطرق لازاريني إلى ما وصفه بـ"حرب الروايات" الجارية، وقال: "هناك رواية تصدر من إسرائيل، ورواية أخرى تصدر من غزة، وهذه الروايات لا تلتقي أبدًا".

وأشاد لازاريني بشجاعة الصحفيين الفلسطينيين الذين "يخاطرون بأرواحهم لتغطية ما يحدث يوميًا"، مشيرًا إلى أهمية دعم تغطية الإعلام في غزة بوجود صحفيين دوليين مستقلين على الأرض.

وفي الختام، أكد المفوض العام للأونروا على ضرورة وجود وسائل إعلام دولية فاعلة في غزة من أجل التصدي للتضليل والمعلومات الزائفة والحملات الدعائية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف المصور حسن اصليح بشكل مباشر فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الصحفيين في خانيونس مباحثات فلسطينية دولية بشأن سبل استئناف الخدمات الأساسية في غزة فلسطين: توفّر منح دراسية في سلوفاكيا وباكستان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكرملين: أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيشاركون في العرض العسكري بيوم النصر
  • مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان
  • الخارجية الفلسطينية: هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون اعتراف صريح بمعاداة السلام
  • زيلينسكي ينتقد حياد ترامب تجاه الهجمات الروسية ويدعوه لزيارة أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: «أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة»
  • وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة
  • بعد تصريحاته عن عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون يكشف نوايا فرنسا تجاه غزة بأربع لغات
  • أوكرانيا: تسجيل 58 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية
  • بعد لقاء السيسي وضجة ما قاله عن غزة.. ماكرون يوضح كل شيء عن نوايا فرنسا
  • الخارجية الروسية تنفي مشاركة مواطنين صينيين في القتال في أوكرانيا