"تخصصي الدمام".. نجاح زراعة 280 عضواً للمرضى خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نجح الفريق الطبي في مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، من زراعة 280 عضواً لمرضى الفشل العضوي، خلال عام 2023م.
تنوعت الزراعات ما بين زراعة كلى وكبد في سابقة لم يحققها المركز من قبل ما يعكس حجم العمل القائم ووضع المركز في مصاف المراكز العالمية القليلة، والتي تصل إلى هذا العدد من عمليات زراعة الأعضاء التي تتطلب الكثير من التنسيق والجهد والخبرة.
أخبار متعلقة بعد الحالة المطرية.. محافظ حفر الباطن يتفقد مشاريع تصريف السيولصور| أمطار رعدية على الشرقية.. والأرصاد: ترقبوا انخفاض درجات الحرارةوبلغ إجمالي زراعات الكبد 25 كبدا لأطفال مما يشكل نسبة 34% من مجمل زراعات الكبد في المركز في سابقة تنافس المراكز العالمية من حيث عدد الزراعات والتي تتجاوز كثيراً من مثيلاتها التي تضع المركز ضمن مصاف المراكز عالية الكثافة لزراعة الكبد للأطفال.
وحقق فريق زراعة الكلى للأطفال إنجازاً فريدا في هذا العام بزراعة 32 كلى أنهت معاناة 32 طفلاً مع أجهزة غسيل الكلى بنسبة زيادة بلغت %100% بالمقارنة بعدد زراعات الكلى للأطفال في العام السابق، كما شهدت عمليات زراعة الكبد من المتبرعين الأحياء زيادة بنسبة %65% مقارنة بالعام الماضي مما رفع مجمل عمليات الكبد لهذا العام إلى 74 زراعة كبد، حيث تم زراعة 6 أعضاء منهم عن طريق برنامج تبادل المتبرعين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح زراعة 280 عضواً للمرضى خلال 2023 في تخصصي الدمام - اليوم زيادة ملحوظة في عدد الزراعات من المتبرعينوأضاف القحطاني أن المركز أجرى زراعة فصي كبد من متبرعتين أحياء المريضة كانت تعاني من سرطان كبدي بنجاح، فيما شهد المركز زيادة ملحوظة في عدد الزراعات من المتبرعين الأحياء والتي وصلت إلى %200 برغم قلة أعداد الكلى المتوفرة من متبرعين متوفين دماغيا حيث ارتفع ا العدد إلى 154 زراعة كلى من متبرعين أحياء.
وبين المدير التنفيذي لمركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي بأن برنامج زراعة الأعضاء عن طريق تبادل المتبرعين قد حظي بصيت محلي وإقليمي فأصبحت الحالات الصعبة والتي تواجه موانع مناعية أو اختلاف فصائل الدم، تحال إلى مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام من بعض مراكز الزراعة الأخرى داخل وخارج المملكة ليتم مساعدتهم عن طريق إدراجهم في هذا البرنامج.
وأسهم في زيادة عدد حالات الزراعة لهذا العام، إذ ارتفع معدل زراعة الكلى عن طريق البرنامج بنسبة 200% مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع عدد الزراعات من خلاله من 10 زراعات فقط في عام 2022 م إلى 31 زراعة كلى في عام 2023م.ابتكار وتبني الأساليب والطرق الجديدةويعمل المركز على ابتكار وتبني الأساليب والطرق الجديدة لزيادة فرصة وأعداد المرضى المستفيدين من زراعة الأعضاء مع تقليل المخاطر الصحية والمضاعفات الناجمة من جراء هذه العمليات.
ويتطلع المركز إلى الارتقاء بخدماته الصحية لتلبي متطلبات وتطلعات المرضى والقيادة الحكيمة وتحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الشرقية السعودية السعودية مستشفيات السعودية عدد الزراعات عن طریق
إقرأ أيضاً:
مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.