الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ترأس صباح اليوم الأنبا باسيليوس صلاة القداس الإلهي وذلك بكنيسة السيدة العذراء بقرية أبوان بمحافظة المنيا بمشاركة الأب بيشوي ناثان راعي الكنيسة وشمامسة وشعب الكنيسة المبارك .
وأعطى الأنبا باسيليوس العظة بعنوان ( كيف استعد للحياة الأبدية ) .
واختتم الأنبا باسيليوس القداس الألهي بالبركة الرسولية لكل شعب الكنيسة كما بارك الأنبا باسيليوس معمودية طفل من أبناء الكنيسة مهنّئًا الأهل بنوال سر من أسرار الكنيسة هو سر المعمودية .
وعقب القداس الإلهي تفقد الأنبا باسيليوس مبنى الخدمات الإنسانية بالكنيسة بحضور الأب بيشوي ناثان راعي الكنيسة .
جدير بالذكر تأتى هذه الزيارة في إطار اهتمام و حرص الأنبا باسيليوس متابعة الأحوال الرعوية في كل كنائس الإيبارشية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الأنبا باسیلیوس
إقرأ أيضاً:
أسقف نافباكتوس: عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتروبوليت هيروثاوس أسقف نافباكتوسعبر صفحته علي فيس بوك ان عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية، فهو ليس مجرد احتفال بالحدث التاريخي المتمثل في إعلان رئيس الملائكة جبرائيل لمريم العذراء بحملها بالمسيح، بل هو عيد للمسيح ولمن حملت فيه الكلمة الإلهية، والدة المسيح ثيوتوكوس).
وأضاف : يكتسب هذا العيد طابعًا مزدوجًا؛ فهو عيد للمسيح لأن المسيح تجسد في بطن العذراء مريم، وفي ذات الوقت هو عيد خاص بالعذراء مريم، لأنها كانت الوسيلة التي من خلالها تجسد الكلمة.
وأوضح أسقف نافباكتوسعبر ان العذراء مريم من الشخصيات ذات المكانة الكبيرة في الكنيسة، فقد كان لها دور محوري في تاريخ الخلاص، إذ كانت الأم التي حملت في رحمها الكلمة المتجسد. مكانتها هذه لا تنبع فقط من فضائلها الشخصية، بل من كونها الأم التي وهبت الطبيعة البشرية للكلمة الإلهي، المسيح.
وأكد ان علاقة العذراء مريم بالمسيح علاقة وثيقة، فالحديث عن إحداهما لا يمكن أن يتم دون الإشارة إلى الأخرى. في العبادات والترانيم، نرى دائمًا أن إشادة العذراء مريم تكون مترافقة مع الإشارة إلى المسيح، حيث يُنشد: “افرحي، لأنكِ عرش الملك، افرحي، لأنكِ حملتِ من يحمل كل شيء”.
وتابع : تجسد بشارة العذراء مريم بداية مسار الخلاص للبشرية، كما يتضح من ترنيمة صرف العيد التي تبدأ بـ “اليوم هو بداية خلاصنا وظهور سرّ الدهور ، حيث أعلن الملاك جبرائيل لمريم عن حملها بالمسيح، الأمر الذي يعدّ إعلانًا غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وقال : فيما يتعلق بمعنى كلمة “بشارة”، أوضح انها تتألف من كلمتين تعنيان “الخير” و”الرسالة”، أي إعلان الخبر السار. هذا الإعلان كان بمثابة تحقيق لوعد الله الذي قطعه بعد سقوط آدم وحواء، مما جعل هذا الحدث جزءًا من التاريخ الخلاصي.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الحدث، كما يذكر القديس مكسيموس المعترف، نجد أن إنجيل المسيح هو رسالة شفاعة وتعزية للبشرية عبر تجسد الكلمة. وهكذا، بدأ الخلاص من خلال حدث البشارة، الذي يرمز إلى تصحيح السقوط الذي وقع في جنة عدن.
وشدد على ان العذراء مريم تعتبر “الممتلئة نعمة”، كما وصفها الملاك جبرائيل في بشارته، وقد أكد الآباء القديسون مثل القديس غريغوريوس بالاماس أن نعمة الله كانت تحيط بها منذ زمن طويل، وأنها وصلت إلى درجة التأله الكامل. حضورها في قدس الأقداس في الهيكل كان بمثابة علامة على اكتمالها الروحي ونيلها نعمة الله بشكل كامل.
واختتم، يعتبر عيد بشارة العذراء مريم ذكرى عظيمة تتجلى فيها علاقة الوالدية المسيح بين مريم والمسيح، ويستمر هذا العيد في تعزيز إيمان المسيحيين ويذكّرهم بمكانة العذراء المميزة في تاريخ الخلاص.