جنرال إسرائيلي سابق يحذر من امتناع الجنود عن التقدم للتجنيد.. لماذا؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذر جنرال إسرائيلي سابق من امتناع جنود الاحتياط عن التجنيد، إذا علم أنه في حال الأسر سيموت.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، عن اللواء السابق بالجيش الإسرائيلي الجنرال نوعام تيفون، قوله إنه "في حال علم المجند أنه في حال أسره سيموت، ولن يعود إلى بلاده، فلن يتقدم للتجنيد".
وأوضحت الإذاعة أن تصريحات الجنرال تيفون جاءت تعليقا على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة المحتملة مع حركة "حماس"، مضيفا أنه لن يرغب أحد في العيش في إسرائيل في هذه الحالة، طالما أن الوقوع في الأسر يعني الموت في النهاية.
وأعرب عن دهشته من عدم المضي قدما في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، حتى الآن، متساءلا، مَن يريد العيش في مثل هذا المكان؟".
אלוף (מיל') נעם תיבון תומך בעסקת חטופים אפשרית: "אף אחד לא ירצה לחיות במדינה ואף חייל לא ירצה להתגייס לצה"ל כשהוא יידע שאם הוא נופל בשבי, אז פשוט נותנים לו למות שם. מי ירצה לחיות במקום כזה?"@AnatDavidov @usegal
— 103FM (@radio103fm) February 11, 2024اقرأ أيضاً
تقرير: جنود الاحتياط في إسرائيل يبيعون أسلحتهم بحثا عن المال
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقتل أسيرين إسرائيليين لديها وإصابة 8 آخرين خلال الـ96 ساعة الماضية، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مقتل أسرى إسرائيليين لدى المقاومة، جراء قصف لقوات الاحتلال على قطاع غزة.
وسبق أن نشرت "القسام"، مقاطع فيديو لأسرى إسرائيليين محتجزين لديها، يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاق سراحهم.
كما شدد متحدث "القسام" أبو عبيدة، في أكثر من مناسبة، على أن "مسار استعادة العدو لأسراه هو التبادل"، لافتا إلى أن "استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن استحالة عملية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة".
ووفق إحصاءات إسرائيلية، أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 8 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
تداعيات حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يخطط لزيادة مدة خدمة جنود الاحتياط
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التجنيد أسرى جنود الاحتياط جيش إسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يحذر من ارتفاع وتيرة الخطابات الطائفية مع قرب انتخابات 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب السابق والمحلل السياسي فوزي ترزي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، من تصاعد النبرة الطائفية من بعض الشخصيات التي خسرت جمهورها مع قرب انتخابات 2025.
وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن الجزم بأن الخطابات الطائفية والمذهبية انتهت بعد أحداث سوريا ولبنان، خاصة وأننا لا نزال نرصد وجود بعض السياسيين الذين يحاولون تصعيد النبرة الطائفية في تصريحاتهم بين فترة وأخرى"، مضيفًا أن "هذا يدل على وجود نفوس ضعيفة تحاول استغلال أي حدث ما لتسويق نفسها مجددًا بعد أن خسرت جمهورها بسبب الفساد واستغلال النفوذ وعدم التفاعل مع مصلحة الوطن، وبالتالي هم يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة الوطن".
وبين ترزي، أن "هذه الخطابات قد تعود بوتيرة أكبر مع قرب انتخابات 2025، خاصة وأن البعض يدرك أن الخطاب الطائفي قد يشكل له طوق نجاة من خلال إثارة الشارع في محاولة لاستغلال العواطف، وبالتالي محاولة حصد المزيد من الأصوات كما حدث في الدورات السابقة"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر يثير واجس ومخاوف حقيقية من اللعب على هذه الورقة الخطيرة".
وأكد ترزي أن "أملنا يبقى في مجتمعنا بكافة أطيافه الذي يدرك خطورة النعرات الطائفية ويرفض مثل هذه التوجهات"، مشددًا على أن "هذه الخطابات يجب أن تُرفض من قبل العقلاء في الدولة، وأن يتم تخطي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق من خلال وحدة الصف والخطاب المعتدل الذي يراعي مصالح جميع مكونات الشعب العراقي".
وأشار إلى أنه "مهما كان الوعي المجتمعي حاضرا، يبقى الخطاب الطائفي والمذهبي خطيرًا لأنه ينشط في أحداث معينة، وبالتالي من الضروري أن تأخذ القوانين الرادعة للخطابات الطائفية سياقها في محاسبة من يحاول ضرب السلم الأهلي وإثارة مواضيع تخلق بلبلة"، مؤكدًا أن "القانون القوي هو من يسهم في ردع الأصوات التي تحاول إعادة الأوضاع إلى المربع الأول".
وكان قد أكد الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء، وجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق لثلاثة أسباب رئيسية.
وقال عبد الله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى" .
وأضاف، أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي، لافتًا إلى أن هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".
وأشار عبد الله إلى أن العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".
وأوضح عبد الله أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".
وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".
يذكر ان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، اكد في كانون الثاني الماضي بان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالأعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع، وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذا مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.