تراجع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يعزز استقرار الذهب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
استقرت أسعار الذهب أمس بالقرب من أعلى مستوياتها فى الشهر ونصف الذى تم تسجيلها بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التى أظهرت تراجع إنفاق المستهلكين مما زاد التوقعات أن الفيدرالى الأمريكى فى طريقه إلى إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
أخبار متعلقة
عيار 21 الآن يستقر عند هذا الرقم.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 19-7 -2023
بعد استقراره.
تراجع الطلب واستقرار سعر الصرف يدفعان الذهب للاستقرار في مصر
وتتداول أسعار الذهب الفورى أمس الأربعاء وقت كتابة التقرير الفنى لجولد بيليون عند 1978 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس الأول بنسبة 1.2% ليربح قرابة 25 دولارا ويسجل أعلى مستوى له منذ شهر ونصف عند 1984 دولارا للأونصة.
وارتفاع أسعار الذهب يوم أمس ساعده على اختراق منطقة المقاومة حول المستوى 1965 دولارا للأونصة ليصل إلى منطقة المقاومة التالية عند 1975 – 1980 دولارا للأونصة لتستقر تداولات اليوم تحت المستوى 1980 دولارا للأونصة.
والسبب الرئيسى وراء الارتفاع الكبير فى أسعار الذهب كان بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر يونيو، والتى أظهرت ارتفاعا بنسبة 0.2% بأقل من التوقعات والقراءة السابقة عند 0.5%، الأمر الذى يدل على تراجع إنفاق المستهلكين وبداية ظهور التأثير السلبى لعمليات رفع الفائدة الأمريكية على مستويات الإنفاق، وفق جولد بيليون.
تقرير الوظائف لشهر يونيو بالإضافة لبيانات مبيعات التجزئة وبيانات التضخم خلال الأسبوع الماضى زادا من التوقعات فى الأسواق بشكل كبير أن البنك الفيدرالى سيلجأ إلى وقف دورة رفع الفائدة بعد اجتماعه القادم.
وترى الأسواق احتمال يتخطى 96% أن البنك الفيدرالى سيرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأسبوع القادم، على أن يتوقف عن رفع الفائدة لفترة طويلة قد تصل لبداية الربع الثانى من العام القادم قبل أن يقوم ببداية خفض معدلات الفائدة.
أسواق الذهب تحركت وفقاً لهذا السيناريو الذى يعد إيجابيا بشكل كبير بالنسبة للذهب كونه يشمل توقف رفع الفائدة التى تعد أكبر عامل سلبى يواجه أسواق الذهب، من جهة أخرى نجد أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تظهر تباطؤا فى معدلات الإنفاق والنمو.
بيانات النمو الأخيرة التى صدرت عن الاقتصاد الصينى أظهرت تراجعا فى النمو والآن الولايات المتحدة تتبعها، بالإضافة إلى تراجع فى أداء القطاعات الاقتصادية فى كل من منطقة اليورو وبريطانيا، وهو الأمر الذى يهيئ الأسواق لركود اقتصادى قادم كنتيجة طبيعية لعمليات رفع الفائدة المستمرة من قبل البنوك المركزية العالمية لمواجهة التضخم.
الذهب ينتعش فى أوقات الركود الاقتصادى بشكل كبير كونه يمثل الملاذ الآمن الأول فى الأسواق، خاصة أننا شاهدنا تراجعا فى عوائد السندات الحكومية الأمريكية منذ بداية الأسبوع والتى تعد المنافس الأول للذهب.
تراجع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية أسعار الذهب ارتفاع أسعار الذهبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أسعار الذهب ارتفاع أسعار الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط تعاملات ضعيفة مع ترقب بيانات اقتصادية
ديسمبر 30, 2024آخر تحديث: ديسمبر 30, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط انخفاضًا طفيفًا خلال التعاملات المبكرة ليوم الاثنين، وسط تعاملات ضعيفة قبيل نهاية العام. ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية من الصين والولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع لتقييم مستقبل النمو الاقتصادي في أكبر مستهلكين للنفط على مستوى العالم.
تحديث الأسعاروفقًا لبيانات “رويترز”:
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات، لتصل إلى 74.11 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0111 بتوقيت غرينتش. كما تراجع عقد مارس الأكثر تداولًا إلى 73.73 دولارًا للبرميل. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 8 سنتات، لتسجل 70.52 دولارًا للبرميل. أداء السوق الأسبوع الماضيشهد الأسبوع الماضي انتعاشًا طفيفًا في أسعار النفط، حيث ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.4%، مدعومين بسحب أكبر من المتوقع من مخزونات النفط الخام الأميركية. وجاء هذا السحب نتيجة لزيادة استهلاك المصافي وارتفاع الطلب على الوقود خلال موسم العطلات، مما وفر دعمًا مؤقتًا للأسعار.
العوامل المؤثرة البيانات الاقتصادية المنتظرة: يتطلع المتعاملون إلى بيانات اقتصادية هامة من الصين والولايات المتحدة، من شأنها أن تقدم مؤشرات حول مستويات الطلب على النفط في العام المقبل. التباطؤ في التعاملات: قرب نهاية العام يشهد عادةً تقلصًا في أحجام التداول، مما يزيد من تقلب الأسعار. المخزونات الأميركية: أظهرت البيانات الأخيرة انخفاضًا كبيرًا في مخزونات الخام الأميركية، مما ساهم في دعم الأسعار مؤقتًا الأسبوع الماضي. نظرة مستقبليةمع ترقب البيانات الاقتصادية ومؤشرات الطلب، لا تزال الأسواق تواجه ضغوطًا بفعل التحديات الاقتصادية العالمية. ويعد أداء الاقتصادين الصيني والأميركي محوريًا في تحديد اتجاه أسعار النفط، حيث إن أي إشارات إيجابية قد تدفع الأسعار إلى الارتفاع، بينما قد يؤدي ضعف البيانات إلى استمرار التراجع.
ختامًا، يبقى النفط في حالة من الترقب والحذر مع اقتراب العام الجديد، مما يبرز أهمية البيانات الاقتصادية المقبلة في تحديد ملامح السوق خلال الفترة المقبلة.