عمرو عبيد (القاهرة)
رغم ظهور المنتخبات العربية في 13 مباراة نهائية بكأس آسيا عبر تاريخ البطولة، وحصدها 7 ألقاب «ذهبية»، إلا أن «المدرب العربي» لم يكن له نفس الحظوظ في البطولة الآسيوية، إذ جاءت أغلب التتويجات العربية بقيادة مدربين أجانب، بل إن ممثلي «العقول العربية» في تلك المواجهات خلال «ظهور محدود ونادر»، واجهوا «خيبة الأمل»، باستثناء مرة واحدة فقط.


وكان المغربي الحسين عموتة قريباً من تحقيق إنجاز «نادر» مع منتخب الأردن في البطولة الأخيرة، رغم الانتقادات الكبيرة التي طالته خلال الفترة الماضية، قبل أن تتحول إلى «النقيض» بالمدح والإشادة، خاصة بعد أداء «النشامى» القوي عبر أدوارها المتتالية، وتحسنه في الشوط الثاني بالمباراة النهائية وإدراكه التعادل أمام شقيقه القطري، لكن خبرة «العنابي» تفوقت في النهاية وحسمت اللقب، لتستمر معاناة المدربين العرب في نهائي الكأس الآسيوية، انتظاراً لبطولة جديدة ومغامرة أخرى.
«العقول العربية» ظهرت في المباراة النهائية 3 مرات فقط، لكن الكأس الآسيوية عبر تاريخها لم تخضع إلا للمدرب السعودي، خليل الزياني، «الأسطوري» المتواجد ضمن قائمة أعظم المدربين في تاريخ القارة، عندما نجح في قيادة «الأخضر» إلى التتويج بأول ألقابه عام 1984، وهو المدرب العربي الوحيد الذي نجح في قيادة بلاده إلى التتويج في البطولة الآسيوية.
ورغم أن مواطنه، ناصر الجوهر، لمع بقوة في بطولة عام 2000، إلا أن الحظ لم يبتسم له في نهايتها، بعدما انتشل «الأخضر» من الكبوة الهائلة التي تعرض لها في بداية النُسخة، بالسقوط أمام اليابان بنتيجة 1-4، التي تسببت في إقالة التشيكي ميلان ماتشالا فوراً، وبعدها تولى الجوهر قيادة السعودية ليتجاوز مرحلة المجموعات، ثم يعبر عقبتي الكويت وكوريا الجنوبية نحو النهائي، الذي جمعه بـ «الساموراي» مرة أخرى، وخسر بصعوبة هذه المرة بهدف وحيد.
وبعيداً عن تلك المرات الثلاث النادرة، فإن المنتخب القطري أكد على استمرار عقدة المدربين العرب، بفوزه بلقبيه الأخيرين تحت قيادة مدربيْن إسبانيين، بل إن النهائي العربي الذي جمع العراق والسعودية عام 2007، جرت أحداثه تحت أنظار مدربيْن من البرازيل، أحدهما فاز مع «أسود الرافدين» وهو جورفان فييرا، وهو ما تكرر في نهائي 1996 بين «الأخضر» السعودي بقيادة نيلو فينجادا البرتغالي، و«الأبيض» الإماراتي مع توميسلاف إيفيتش الكرواتي، حيث أهدى البرتغالي اللقب إلى «الأخضر»، وكان كارلوس ألبرتو بيريرا البرازيلي حاضراً بقوة خلال تتويج الكويت بلقب 1980 ثم السعودية في 1988، بينما خسر «الأزرق لقب 1976 تحت قيادة مواطنه ماريو زاجالو، وتكرر الأمر مع نيلسينهو عام 1992 مع «الأخضر».

أخبار ذات صلة الأردن.. مقتل طيارين اثنين أثناء جولة تدريبية «قاعدة آسيوية تاريخية».. من يبدأ التسجيل في النهائي يحصد الكأس!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس آسيا الأردن قطر السعودية الإمارات

إقرأ أيضاً:

للعام الثاني تواليا .. العراق يحرز المركز الأول في البطولة العربية للمبتكرين الشباب

للعام الثاني تواليا .. العراق يحرز المركز الأول في البطولة العربية للمبتكرين الشباب

مقالات مشابهة

  • ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
  • الاتحاد الآسيوي يقرر نقل نهائي دوري أبطال آسيا 2 إلى سنغافورة
  • نادر رشاد يتفقد ملعب مباراة أنجولا استعدادًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية
  • مشهد نادر لـوجه مبتسم يزين السماء بهذا الموعد.. هل سيُرى بالدول العربية؟
  • تواصل الإعداد لاستضافة الآسيوية اليد الشاطئية .. مايو المقبل
  • عبدالغني: الاتحاد لا يلعب تحت ضغوط البطولة الآسيوية ولكنه يعاني.. فيديو
  • الشيب المبكر: الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي في سن الشباب
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية
  • رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان
  • للعام الثاني تواليا .. العراق يحرز المركز الأول في البطولة العربية للمبتكرين الشباب