«تجار الإسكندرية» يؤكدون دعمهم للمواطن: «احنا الدرع الحامي لاقتصاد الوطن»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اجتمع أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية مع تجار الإسكندرية وقيادات الشعب التجارية للتباحث حول ما أثير ببعض وسائل الإعلام من التعميم على التجار بقيامهم بحجب السلع ووصفهم بالمحتكرين والجشعين.
وأكد الوكيل في بداية الاجتماع، أن 5 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، أبناء مصر الأوفياء، هم دعامة الاقتصاد بأكثر من 80% من نتاجه المحلى الإجمالي وفرص العمل لأبنائنا.
وأوضح الوكيل، أن الغرف التجارية منذ إنشائها، وطوال قرن من الزمان، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى أحلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما أكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل في أصغر قرية من اساسيات مناحى الحياة، ولم يتوقف مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2014 حيث أصدرت الغرف التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الإنتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية، أنه بالمثل، عقب دمار الحروب أو الزلازل، وغيرها من الكوارث، اعادت الغرف التجارية ومنتسبيها من القطاع الخاص تشييد المدارس والمستشفيات، ونظمت القوافل الطبية، ووفرت مستلزمات المعيشة للاكثر احتياجا.
ولم يتوقف دور الغرف التجارية ومنتسبيها من القطاع الخاص على الحروب والكوارث فقط، بل تجاوزها لوقت السلم ومراحل البناء والتشييد، فهى في شراكة حقيقية للحكومة والقطاع الخاص تعمل دوما من أجل مصر وأبنائها لتحقيق الطموحات، وتلبية الآمال، ونشر النماء والتنمية.
وأكد الوكيل، أنه استمرارا للدور الوطنى للقطاع الخاص، وفى شراكة تامة مع الحكومة، سيعمل الجميع بكامل طاقاتهم للمرور من الازمة الحالية، خاصة فيما يخص السلع الغذائية، حيث سيبدأ في أسابيع قليلة مبادرة أهلا رمضان لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في كافة ربوع مصر للسنة العاشرة على التوالي، وهي تتكامل مع المبادرات المثيلة من أجل أبناء مصر من العودة للمدارس واهلا بالعيد وغيرها لمعاونة أبناء مصر في مواجهة آثار التضخم التي وردت إلى مصر بسبب الأحداث العالمية.
وفى نهاية الاجتماع، أكد الجميع أن أبناء مصر الأوفياء من القطاع الخاص، بالرغم من هذا الهجوم غير المبرر أو المنصف، سيكونون سباقون كدائم عهدهم، ملبون لنداء وطنهم، في شراكة تامة مع الدولة من أجل المواطن المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الوكيل أهلا رمضان تجار الاسكندرية رئيس اتحاد الغرف التجارية غرفة الإسكندرية غرفة الاسكندرية معارض أهلا رمضان الغرف التجاریة أبناء مصر
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: الاحتفال بيوم الشهيد تذكرة بتضحيات أبناء الوطن البواسل
بعث الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عبد المنعم الجمل، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
كما بعث رئيس اتحاد العمال، برقية تهنئة إلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد فتحي خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع رجال الجيش والشرطة الأوفياء.
الاحتفال بـ يوم الشهيدجاء بالبرقية أن “الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وباسم عمال مصر وسواعدها البناءة، يتقدم بكل مشاعر الفخر والاعتزاز بمناسبة يوم الشهيد، للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين، وزملائهم في مأموريات حفظ السلام، ورجال الشرطة البواسل بأسمى آيات التقدير والاحترام”.
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الاحتفال بيوم الشهيد هو تقدير واعتراف بالتضحيات التي قدمها أبناء مصر البواسل في شتي ميادين الفداء ممن ضحوا بأرواحهم من أجل نصرة وعزة وكرامة هذا الوطن.
وقدم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، التحية لأهالي الشهداء ممن قدموا أرواح أبنائهم الطاهرة دفاعاً عن أرض الوطن وصوناً لكرامته وترسيخاً لدعائم أمنه واستقراره.
ولفت الاتحاد العام إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد هو تذكرة بأبناء الوطن الأنقياء ممن سطروا بدمائهم صفحات خالدة في سجل المجد وستظل باقية تستلهم منها الأجيال القادمة معاني العطاء والإيثار.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة في 9 مارس من كل عام بـ"يوم الشهيد"، والذي يوافق ذكرى استشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف.
وتحتفل القوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التى قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
وجاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد فى خط المواجهة، فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.