قال مركز "الصحة" بألمانيا إن حمى فايفر الغدية هي مرض مُعد يسببه فيروس إبشتاين بار "إي بي في"(EBV)، الذي ينتمي إلى مجموعة فيروسات الهربس، مشيرا إلى أنه تمت تسمية المرض على اسم طبيب الأمراض الباطنة الألماني إميل فايفر، الذي يعد أول من شخّصه.
وأوضح المركز أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب أثناء التقبيل مثلا أو سوائل الجسم الأخرى (الدم أو أثناء الجماع)، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب الحلق واللوزتين وتضخم الغدد الليمفاوية وتضخم الطحال وآلام الأطراف، بالإضافة إلى التعب والوهن والخمول والإعياء.
وأضاف المركز أنه يتم تشخيص الإصابة بحمى فايفر الغدية من خلال فحص الدم من حيث فيروس "إبشتاين بار" أو الأجسام المضادة له، كما يمكن أخد مسحة من الحلق. وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى خزعة العقدة الليمفاوية.
ويتم علاج حمى فايفر الغدية بالأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الكورتيزون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حمى الضنك تفتك بأبناء المحافظات المحتلة
يمانيون../
سجلت المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025م، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام ما يسمى بالإنذار المبكر للأوبئة.
ووفق تقرير لنظام الإنذار المبكر بحسب ما نشر في وسائل الاعلام فقد تصدرت عدن قائمة الإصابات بأكثر من ألف حالة، تلتها محافظة تعز بـ 780 إصابة، فيما توزعت باقي الحالات على محافظات شبوة ولحج وحضرموت ومأرب وأبين وعدد من المناطق الأخرى.
وأشار التقرير، إلى أن غالبية المصابين تماثلوا للشفاء، بينما بلغ معدل الوفيات نحو 0.52% من إجمالي الحالات، وسط تحذيرات من استمرار تفشي المرض نتيجة لتدهور البنية التحتية وتكاثر البعوض في المياه الراكدة.
من جانبها، حذرت الجهات الصحية من اتساع رقعة الإصابات، داعية إلى تفعيل حملات الرش والمكافحة، وتكثيف التوعية المجتمعية للحد من انتشار المرض والسيطرة عليه قبل خروجه عن السيطرة.