قال مركز "الصحة" بألمانيا إن حمى فايفر الغدية هي مرض مُعد يسببه فيروس إبشتاين بار "إي بي في"(EBV)، الذي ينتمي إلى مجموعة فيروسات الهربس، مشيرا إلى أنه تمت تسمية المرض على اسم طبيب الأمراض الباطنة الألماني إميل فايفر، الذي يعد أول من شخّصه.
وأوضح المركز أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب أثناء التقبيل مثلا أو سوائل الجسم الأخرى (الدم أو أثناء الجماع)، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب الحلق واللوزتين وتضخم الغدد الليمفاوية وتضخم الطحال وآلام الأطراف، بالإضافة إلى التعب والوهن والخمول والإعياء.
وأضاف المركز أنه يتم تشخيص الإصابة بحمى فايفر الغدية من خلال فحص الدم من حيث فيروس "إبشتاين بار" أو الأجسام المضادة له، كما يمكن أخد مسحة من الحلق. وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى خزعة العقدة الليمفاوية.
ويتم علاج حمى فايفر الغدية بالأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الكورتيزون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس التدخل السريع بـ«التضامن»: لدينا 150 موظفا مدربا في جميع المحافظات
قال محمد يوسف، رئيس التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن، إن فريق التدخل السريع تم إنشاؤه في أكتوبر 2014 للتعامل مع بعض الحالات التي تتعامل معها وزارة التضامن الاجتماعي مثل الأشخاص بلا مأوى ودور الرعاية الاجتماعية وبعض الحالات الإنسانية، وتم التعامل في عام 2023 مع ظاهرة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وأضاف خلال لقائه بالإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الفريق يتواجد في جميع المحافظات بعدد 150 موظفا، ويتم تدريبهم باستمرار للتعامل بشكل كفء مع الحالات والظواهر التي تتعامل معها وزارة التضامن، لافتًا إلى أن الفريق يتحرك بناءً على البلاغات التي تصله سواء في دور الرعاية الاجتماعية أو الأطفال والكبار بلا مأوى الموجودين في الشارع.
وتابع: «بالنسبة لدور الرعاية، عند وصول البلاغ يتم الفحص واتخاذ الإجراءات المتدرجة من محاضر إدارية داخل الدار حتى الوصول في بعض الحالات للنيابة العامة وغلق الدار ونقل النزلاء الموجودين فيها، وبالنسبة للأشخاص بلا مأوى في الشارع، بها حالات مختلفة منها ما يتم تسليمها للأسر ومنها ما يتم إدخاله في دور الرعاية الاجتماعية، وبعض الحالات يتم نقلها للمستشفى بالتنسيق مع وزارة الصحة».