قال مركز "الصحة" بألمانيا إن حمى فايفر الغدية هي مرض مُعد يسببه فيروس إبشتاين بار "إي بي في"(EBV)، الذي ينتمي إلى مجموعة فيروسات الهربس، مشيرا إلى أنه تمت تسمية المرض على اسم طبيب الأمراض الباطنة الألماني إميل فايفر، الذي يعد أول من شخّصه.
وأوضح المركز أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب أثناء التقبيل مثلا أو سوائل الجسم الأخرى (الدم أو أثناء الجماع)، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب الحلق واللوزتين وتضخم الغدد الليمفاوية وتضخم الطحال وآلام الأطراف، بالإضافة إلى التعب والوهن والخمول والإعياء.
وأضاف المركز أنه يتم تشخيص الإصابة بحمى فايفر الغدية من خلال فحص الدم من حيث فيروس "إبشتاين بار" أو الأجسام المضادة له، كما يمكن أخد مسحة من الحلق. وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى خزعة العقدة الليمفاوية.
ويتم علاج حمى فايفر الغدية بالأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الكورتيزون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
روسيا – يشير الدكتور بيتر سوكوف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الألم في الصدغين هو ظاهرة شائعة يعاني منها الجميع تقريبا. ولكنه أحيانا قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة.
ووفقا له، الإشارة المثيرة للقلق في هذه الحالة بشكل خاص هي ما يسمى بألم الرعد، الذي يحدث فجأة، ويكون شديدا جدا، ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل قدرات الشخص تماما. لذلك في مثل هذه الحالات، من الضروري فورا طلب المساعدة الطبية .
ويؤكد الطبيب أنه من المهم الانتباه ليس فقط إلى طبيعة الألم، بل إلى الأعراض المصاحبة له أيضا. فإذا كان الصداع مصحوبا باضطرابات عصبية – ضعف في الأطراف أو خدر أو مشكلات في التنسيق، فقد يشير هذا إلى بداية جلطة دماغية. لذلك يجب في مثل هذه الحالات، الاتصال فورا بالإسعاف.
ويوصي الطبيب بضرورة الإسراع في تناول الدواء اللازم عند حدوث نوبة الصداع لأنه كلما تناول الشخص الدواء مبكرا، كلما زادت فعاليته. ويحذر من تحمل الألم، لأنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.
المصدر: aif.ru