أدار سجونا في اليمن وأشرف على التعذيب.. معلومات هامة عن ضابط إماراتي قتل بهجوم الصومال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
جثامين قتلى هجوم الصومال (منصات تواصل)
كشفت مصادر مطلعة معلومات جديدة عن الضابط الإماراتي محمد بن مبارك المنصوري الذي قتل في الصومال أمس.
وذكرت المصادر أن المنصوري أدار بعض سجون الإمارات السرية في اليمن، وقُتِل على يديه الكثير، وأُصيب الكثير بعاهات مستدامة كالإعاقة وفقد البصر والجنون وغيرها.
اقرأ أيضاً مصر تعطي حماس مهلة أسبوعين للقيام بهذا الأمر لمنع إسرائيل من اجتياح رفح 11 فبراير، 2024 الريال اليمني يتأثر بأخبار الوديعة ويحقق قفزة تحسن خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن 11 فبراير، 2024
وتابعت: كان أحد ضباط الإمارات الذين قُتِلوا في الصومال، التي تتعرض هي الأخرى لمؤامرات مشابهة بذرائع مكافحة الإرهاب، الذي ترعاه وتدعمه الإمارات نفسها.
ولم تستبعد المصادر أنَّه تم تصفية المنصوري لتُدفن معه ملفات الجرائم، كونه أسلوب غير غريب على الإمارات.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، مقتل ثلاثة من جنودها وضابط بحريني، مع إصابة 3 آخرين، بعد "تعرضهم لعمل إرهابي" في الصومال.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة "إكس": "استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة 2 آخرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة".
وأوضحت البيان أن الهجوم وقع "أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الامارات الصومال اليمن عدن مقديشو
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.