كارثة جديدة.. الاحتلال يستعد لعملية عسكرية في رفح.. ونتنياهو يطالب باستدعاء الاحتياط
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لا يزال أصداء إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مستمرة في أنحاء العالم فيما أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال سيشن قريبا عملية في رفح جنوب قطاع غزة، وتعهد بتوفير ممر آمن للمدنيين، إلا أنه قدم القليل من التفاصيل.
وقال نتنياهو في مقابلة مع جوناثان كارل مراسل شبكة ABC News الأمريكية: "النصر في متناول اليد.
وأضاف نتنياهو: "سنقوم بذلك مع توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة"، وعندما سُئل عن المكان المتوقع أن يتوجه إليه الفلسطينيون، قال: "إننا نعمل على وضع خطة مفصلة".
وكان نتنياهو طلب تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
من ناحية أخرى، حذر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، من هجوم جيش الاحتلال على رفح، حيث كتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أكرر تحذير العديد من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من أن الهجوم الإسرائيلى على رفح سيؤدى إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر"
وحذرت حركة حماس من وقوع مجزرة في حال شن جيش الاحتلال عملية عسكرية في رفح.
وقالت الحركة في بيان: "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية، ما قد يخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح"، ونحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".
وحذرت وزارة الخارجية الإماراتية، من أن إقدام إسرائيل على شن عملية برية في رفح بجنوب قطاع غزة يهدد بوقوع مزيد من الضحايا وسيؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما حذر البيت الأبيض من خطر حدوث "كارثة" إذا ما شنت إسرائيل عملية عسكرية على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وأكدت وكالة الأونروا، أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة متواجدين في مدينة رفح ولا مكان لهم للجوء إليه.
وقالت الوكالة: "تجربتنا تثبت أنه لا يوجد مكان أو ممر إنساني آمن في غزة".
كما حذرت وزارة الخارجية السعودية، من تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، واصفة ذلك بأنه أمر بالغ الخطورة.
وأضافت الخارجية السعودية في بيان أنها تؤكد على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة "يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية عملية عسكرية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملیة عسکریة فی جیش الاحتلال مدینة رفح قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات في مدينة غزة جراء قصف إسرائيلي
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال بدأ عمليته البرية في رفح الفلسطينية بقصف المناطق الشمالية، وهناك دوي انفجارات في مدينة غزة جراء قصف إسرائيلي يستهدف المناطق الجنوبية الشرقية.
وكشفت القناة أن هناك شهيدا وعددا من المصابين في قصف للاحتلال استهدف خيمة نازحين برفح الفلسطينية، وأن مواصي خان يونس مكتظة بآلاف الخيام وغير قادرة على استيعاب نازحين جدد.
وأفادت وسائل إعلام عبرية ببدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية برفح جنوب قطاع غزة بعد استدعاء الفرقة 36.
يعد ذلك توسيعا للعدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة في ظل صمت عالمي يدفع الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكا إلى مواصلة ارتكاب المجازر.
وفي ظل ذلك، ردت عائلات الأسرى الإسرائيليين على إعلان وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بتوسيع العدوان بغزة بسؤاله: “هل تقرر التضحية بالمختطفين من أجل الاستيلاء على الأرض؟”.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن إعادة ذويهم أصبحت مجرد مهمة ثانوية في أسفل قائمة أولويات حكومة نتنياهو.
واعتبرت العائلات أن القرار يهدد حياة الأسرى، ووصفت عائلات إسرائيلية قرار كاتس توسيع العدوان العسكري على قطاع غزة بأنه “مرعب”.