دام إغلاق مسرح السامر، أصل المسرح فى مصر، نحو ٣١ عامًا، إثر تعرضه ومسرح البالون لحريق هائل، وبعد إعادة افتتاحه لم ينج من زلزال ١٩٩٢، الذى أصابه بتصدعات أدت إلى وقف نشاطه، بعد أن أخرج رموزا وقامات مسرحية كبيرة؛ على مستوى التمثيل المسرحى والإخراج والكتابة المسرحية؛ منهم عبدالرحمن الشافعى، محمد أبوالعلا السلامونى، حسين العزبى، عبد الستار الخضرى.

أخبار متعلقة

عروض تراثية وشعبية بمسرح السامر بعد افتتاحه

افتتاح مسرح «السامر» بعد 31 عامًا من إغلاقه.. متنفسًا جديدًا لـ«القاهرة»

بعد 30 عامًا من الإغلاق.. تكريم حمدي الوزير في حفل إعادة افتتاح «مسرح السامر».. (صور)

وفى عام ٢٠٢١ تم وضع حجر الأساس لإعادة إحياء السامر مرة أخرى، وبعد عامين من الإنشاء والتطوير افتتحته، الأحد الماضى، وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى ومحافظ الجيزة، أحمد راشد، احتفالًا بمرور ١٠ سنوات على ثورة 30 يونيو.

يقع مسرح السامر، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، فى منطقة العجوزة، بالقرب من مسرح البالون والسيرك القومى فى حى العجوزة، وتم بناؤه على غرار مسرح البالون.

وبعد افتتاحه بأربع سنوات نشب حريق هائل فى خيمة البالون والسيرك القومى، أدت إلى احتراق السامر، إذ افتتح فى 9 سبتمبر 1970، وصدر قرار من ‏سعد الدين وهبة عام 1971 بتشكيل هيكل فرقة السامر، بقيادة عبدالرحمن الشافعى، مدير ‏فنى، ثم توقف المسرح عام 1975 تأثرًا بالحريق، وعاد مرة أخرى على أيدى الرئيس أنور السادات، الذى افتتحه عام 1978، ‏لتواصل الفرقة نشاطها بعرض عاشق المداحين، زكريا الحجاوى، وسُمى المسرح بهذا الاسم ‏‏«مسرح عاشق المداحين زكريا الحجاوى»، واستمر حتى زلزال عام 1992، الذى ‏توقف على أثره بسبب تصدعات ما أدى لإخلائه، حتى تم وضع حجر الأساس ‏لتطويره فى نوفمبر 2021.

وكان السامر منذ إنشائه يأتى إليه المسرحيون من الأقاليم ليؤدوا عليه عروضهم المسرحية وسمى فى البداية باسم مسرح الأقاليم، ومن أهم العروض التى قدمت على خشبة مسرح السامر: اليهودى التائه، أدهم الشرقاوى، على الزيبق، شفيقة ومتولى، أبوزيد الهلالى، أيوب وناعسة، عنتر فى الساحة، تحت التهديد، سلطان زمانه.

ويعد مسرح السامر أصل المسارح المصرية، وكانت تقام عليه حفلات أضواء المدينة وكانت برامج التليفزيون تستخدمه بديلاً عن الاستوديو، وكان تقام عليه مهرجانات الثقافة الجماهيرية؛ خصوصاً مهرجان المائة ليلة مسرحية.

وأكد عمرو البسيونى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن مسرح السامر سيكون متنفسًا للقاهرة، وسوف يستضيف عروض المهرجان القومى للمسرح وسيعود مهرجان ١٠٠ ليلة مسرحية وغيرها من الفعاليات القادرة على إعادته لسابق عهده. وأشار «البسيونى»، إلى أن مسرح السامر تتركز أهميته فى ارتباطه بوجدان كبار فنانى المسرح، إذ تخرج منه عباقرة المسرح، سواء فى التمثيل أو الإخراج المسرحى، وهو علامة لدى فنانى مصر والبيت الأصلى للمسرح فى مصر.

يقع مسرح السامر على مساحة 1800 متر مربع، ويتكون من دور أرضى، يشمل قاعة كبار ‏الزوار، ومكاتب إدارية، وغرف خلع الملابس، وصالة مسرح على مساحة 600 متر، تسع ‏‏370 مشاهدًا، ويتكون الدور الأول من مكاتب إدارية وغرف التحكم والإسقاط‎، ومنفذين للبيع؛ أحدهما للكتب وآخر للحرف.

وشملت أعمال التطوير تغطية المسرح بالكامل، ورفع كفاءة خشبة المسرح، وتجهيزها ‏بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، إلى جانب منظومة الحماية المدنية وفق أحدث الأكواد ‏المعتمدة‎.‎

مسرح السامر إغلاق مسرح السامر أدهم الشرقاوى الهيئة العامة لقصور الثقافة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مسرح السامر الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح السامر

إقرأ أيضاً:

ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات

تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.

ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.

كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.

ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.

كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.

خسائر مالية

وفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.

إعلان

ويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.

وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.

ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.

وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".

أسباب الحظر السوداني وتداعياته

وجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.

وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.

ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.

هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟

تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.

ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.

مقالات مشابهة

  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية
  • المنشد ياسين التهامي يستعد لإحياء حفل في دار الأوبرا
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
  • 18 مارس.. مطار حلب الدولي يعود للعمل
  • العراق يفتح أبوابه لـ37 دولة عبر خدمة التأشيرات الإلكترونية
  • بباقة من أغاني نجوم الطرب.. آية عبد الله تُحيي حفل الليلة السابعة لـ«هل هلالك»
  • فرقة "طبلة الست" تحيي الليلة الثامنة لـ"هل هلالك 9".. غدا