خفايا تقرير المسيّرات.. انحسرت بعد حادثة إمام ويس وليست عراقيّة المنشأ - عاجل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (11 شباط 2024)، عن جزء من خفايا تقرير موسع عن ملف المسيرات في محافظة ديالى شرق العراق، فيما اشار الى ان هناك الكثير من علامات الاستفهام بشأن المسيرة التي تم اسقاطها في ناحية إمام ويس.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن" لجنة مشتركة اعدت تقريرًا موسعًا عن ملف المسيرات المجهولة في سماء محافظة ديالى والتي اثارت قلقًا حقيقيًا خاصة مع سقوط اثنين منهما تبين بان كليهما ليستا عراقية المنشأ وهناك مؤشرات بانها احداها امريكية ".
واضاف، ان" كلا المسيرتين اسقطتا لكن لاتعرف الطريقة سواء أكانت من خلال الحرب الالكترونية، أي اجهزة تشويش عن بعد، أو من خلال صواريخ موجهة"، لافتا إلى أنه "في كلتا الحالتين توفر هذه الاسلحة يشكل علامة استفهام اخرى بشأن هوية من يملكهما في ظل تواضع الامكانيات".
وأشار المصدر الى أن "اسقاط المسيرة في إمام ويس والتي هي الأكبر والاحدث من ناحية ما تتضمنه من امكانيات فنية واخرى في الرصد والتعقب اثار الكثير من علامات الاستفهام خاصة وانها تغطي مناطق واسعة من شرق ديالى القريبة من الشريط الحدودي وسط فرضيات متعددة حول طبيعة الجهات التي قامت باسقاطها".
وتابع، ان" الابرز هو تقلص وانحسار المسيرات المجهولة خاصة بعد حادثة امام ويس قبل 3 اسابيع ولم يعد يرصد ايّ منها في مؤشرات تدلل بان الجهات التي تشغل تلك المسيرات ادركت بان ديالى ساحة خطيرة على مسيراتها.
وكانت مسيرة كبيرة سقطت في ظروف غامضة في منطقة امام ويس اقصى شمال شرق ديالى قبل 3 اسابيع في ظروف غامضة وسط تكنهات اولوية بانها اسقطت بصواريخ حديثة الصنع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .