شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟، على غير عادتها في استغلال المناسبات الدينية لجني الأموال والترويج لخرافاتها وعقائدها الباطلة واستغلالها سياسيًا، فإن جماعة الحوثي الانقلابية .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟

على غير عادتها في استغلال المناسبات الدينية لجني الأموال والترويج لخرافاتها وعقائدها الباطلة واستغلالها سياسيًا، فإن جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، لا تحتفل برأس السنة الهجرية، كما تحتفل بذكرى المولد النبوي وخرافة الولاية وغيرها من عشرات المناسبات الطائفية.

وتكتفي الجماعة، ببث خطاب لزعيمها، عبدالملك الحوثي، ينسجم مع خطابات مرجعياته في إيران ولبنان.

وحول أسباب امتناع الجماعة عن الاحتفال برأس السنة الهجرية، يقول العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، لإن هذه المناسبة، لا يوجد فيها "ولاية ولا علي ولا الحسنين ولا عبملك الحوثيراني (عبدالملك الحوثي) يقدروا يحشروه في الموضوع".

ويضيف: " ولأن فيها ابو بكر الصديق صديقه وصاحبه ورفيقه (الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)".

ويرى العميد الكميم كما يرى كثيرون، أن الحوثيين وفرق الشيعة لو احتفلوا وأحيوا مناسبة الهجرة النبوية بكل تفاصيلها، لفند ذلك مزاعمهم حول الولاية وانقلاب الصحابة الكرام، على علي ابن أبي طالب، رضي الله عنه.

الجدير بالذكر، أن الشهر الأول من العام الهجري، (محرم)، يعتبر لدى الشيعة شهر حداد وأحزان وضرب بالسياط والحديد على الأجساد، لتزامنه مع حادثة مقتل الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

واشنطن: الحوثيون يسيطرون على الاقتصاد اليمني بأساليب "تشبه عمل العصابات"

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، يوم الخميس، عزمها على مواصلة الضغط على مليشيا الحوثي، معلنة تصنيفها رسمياً كـ"منظمة إرهابية أجنبية". جاء هذا الإعلان تماشياً مع الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعاد تصنيف الحوثيين ضمن هذه القائمة مطلع عام 2021. وتهدف هذه الخطوة إلى تقويض القدرات المالية والعسكرية للجماعة.

وأشارت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال إحاطتها، إلى أن واشنطن ستفعل عقوبات مالية وقضائية مستهدفة لقطع التمويل غير المشروع عن الحوثيين، مع التأكيد على "الحفاظ على مساحة للأنشطة الإنسانية المشروعة" في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. كما حمّلت الولايات المتحدة إيران مسؤولية دعم ما وصفته بـ"الإرهاب الحوثي"، مؤكدة عزمها على مواصلة سياسة "الضغط الأقصى" لمواجهة الدور الإيراني في المنطقة.

وحذرت واشنطن من عواقب أي هجمات حوثية مستقبلية تستهدف الممرات البحرية، داعية دول العالم إلى الالتزام بحظر توريد الأسلحة للجماعة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأكدت ضرورة تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (يونفيم) لمراقبة التزام الحظر.

وندد البيان الأمريكي بما وصفه بـ"الانتهاكات المنهجية" التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية، بما في ذلك عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم أزمات إنسانية مثل انتشار وباء الكوليرا، ومصادرة التحويلات المالية عبر شبكاتهم. كما أدانت واشنطن "المحاكمات الصورية" التي تجريها الجماعة ضد معتقليها، محذرة من استخدامها كغطاء لعمليات إعدام ذات دوافع سياسية.

وطالبت الولايات المتحدة أعضاء الأمم المتحدة بعدم تقديم "أعذار" للحوثيين، ورفض ما وصفته بـ"التكافؤ الأخلاقي الزائف" في التعامل مع الأزمات الإقليمية. وأشارت إلى أن هجمات الجماعة لم تجد نفعاً للفلسطينيين، بل زادت من معاناة اليمنيين، الذين يواجهون أزمات إنسانية متصاعدة بسبب سياسات الجماعة القمعية.

وتفاقمت الأزمات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب عرقلة وصول المساعدات، مما أدى إلى تفشي وباء الكوليرا على نطاق واسع عام 2023. وتواصل الجماعة ممارساتها القمعية عبر مضايقة المدنيين، وابتزاز أصحاب الأعمال، وإجبار الصرّافين على الانضمام لشبكتها للتحويلات المالية، في خطوة تعزز سيطرتها شبه المطلقة على القطاع الاقتصادي اليمني، بأساليب وصفتها واشنطن بأنها "تشبه عمل العصابات".

اعتقالات تعسفية ومحاكمات جائرة

وبحسب البيان، يواجه اليمنيون تداعيات سياسة القمع الممنهج التي تنفذها المليشيا المدعومة من إيران بدءاً من الاعتقالات التعسفية وصولاً إلى إجراء محاكمات جائرة تفتقر لأدنى معايير العدالة، وهي ممارسات تناقض القانون الدولي.

وأكدت الولايات المتحدة أن الحوثيين رفضوا –رغم الفرص المتكررة– الإفراج عن المعتقلين أو تخفيف التصعيد، في إشارة إلى تعنّت الجماعة أمام الجهود الدولية الرامية إلى احتواء الأزمة.

كما دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى التزام الحظر المفروض على توريد الأسلحة للحوثيين، وتعزيز آليات المراقبة الدولية لضمان تنفيذ القرارات ذات الصلة. كما أكدت أهمية مواصلة الضغط على الجماعة لوقف انتهاكاتها وحماية المدنيين من تداعيات سياساتها القمعية.

مقالات مشابهة

  • سهرة رمضانية بعنوان «معارك وفتوحات في شهر رمضان» بثقافة السويس
  • فورة المناسبات..السوداني يدعو إلى تشريع قانون رعاية الطفل
  • برلمانيون يشيدون بتوجه الحكومة للارتقاء برأس المال البشري في الريف
  • برلماني: توجيه 28% من حياة كريمة للارتقاء برأس المال البشري يعزز التنمية
  • عمران.. الحوثيون يختطفون أقارب مغترب متوفٍ في السعودية
  • التخطيط: 28% من مشروعات حياة كريمة المنفذة موجهة للارتقاء برأس المال البشري
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الحوثيون يمنحون إسرائيل 4 أيام للعدول عن قرارها بمنع المساعدات عن غزة
  • واشنطن: الحوثيون يسيطرون على الاقتصاد اليمني بأساليب "تشبه عمل العصابات"
  • اجتماع عمل بين وزير الصحة وبعثة البنك الدولي