اليمن: دفعة ثانية من منحة سعودية ستدخل الميزانية قريبا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال محافظ البنك المركزي اليمني أحمد بن أحمد غالب المعبقي لرويترز الأحد إن الدفعة الثانية من منحة سعودية لمدة عام بقيمة 250 مليون دولار ستدخل ميزانية اليمن اليوم أو غدا لدعم دفع الرواتب.
وأضاف المعبقي أن المبلغ المتبقي البالغ 500 مليون دولار من تلك المنحة السعودية والتي بدأت في أغسطس لم يتم تحويله بعد إلى البنك.
ويدعم البنك حكومة اليمن المدعومة من السعودية والتي تعاني من ضعف العملة وارتفاع أسعار الوقود والسلع الأولية.
وأوضح المعبقي أن القسط الثاني من المنحة السعودية والبالغ 250 مليون دولار يستهدف تغطية مدفوعات الرواتب لشهرين من أجل مساعدة الناس على شراء سلع ضرورية مثل الطعام.
لكنه أضاف أن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر، أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ويلات الحرب.
وذكر أن الوضع صعب بالفعل بسبب الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات وأن هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية في اليمن وتوقف الصادرات تسببا في تفاقم الوضع.
وأضاف على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي لعام 2024 أن الوضع يزداد صعوبة.
ويستهدف الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق المأهولة بالسكان في البلاد، الشحن الدولي في البحر الأحمر ويقولون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب مع إسرائيل، ونتيجة لذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات انتقامية منذ الشهر الماضي.
ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون هجماتهم حتى يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير غزة والسماح بإدخال الغذاء والدواء إلى القطاع دون قيود للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية هناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية اليمن المنحة السعودية السفن التجارية البحر الأحمر هجمات الحوثيين الصادرات القمة العالمية للحكومات دبي صنعاء الشحن الدولي البحر الأحمر إسرائيل غزة اليمن اليمن والسعودية اقتصاد اليمن الاقتصاد اليمني البنك المركزي اليمني السعودية اليمن المنحة السعودية السفن التجارية البحر الأحمر هجمات الحوثيين الصادرات القمة العالمية للحكومات دبي صنعاء الشحن الدولي البحر الأحمر إسرائيل غزة اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس يويفا خائفا على مستقبل أوروبا: الغرب متغطرسون وحرية التعبير لم تعد موجودة
هاجم ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الصوابية السياسية للعالم الغربي، حيث زعم أن حرية التعبير لم تعد موجودة.
وتعني الصوابية السياسية التوافق مع الرأي الليبرالي أو الراديكالي السائد، من خلال تجنب أشكال التعبير أو العمل التي ينظر إليها على أنها تستبعد أو تهمش أو تهين مجموعات من الأشخاص المحرومين اجتماعيا أو الذين يتعرضون للتمييز.
وفي مقابلة مع صحيفة (ديلو) في موطنه سلوفينيا، نشرت اليوم الأحد، أبدى سيفرين مخاوفه بشأن مستقبل أوروبا.
وقال رئيس يويفا "لقد سئمنا جميعا من الصوابية السياسية. هنا في العالم الغربي، لم تعد حرية التعبير موجودة. لم يعد بإمكانك أن تقول ما تفكر فيه".
وأضاف سيفرين "من ناحية، هناك الشعبويون اليمينيون الذين يتبنون خطابا بسيطا، المهاجرون يأخذون وظائفكم ويتورطون في الجريمة، والدعاية للمثلية الجنسية ستجعل العائلات غير موجودة، وسوف يدمرون أطفالكم، وما إلى ذلك. هذا خطاب شعبوي تبسيطي للغاية بحيث يمكن لأي شخص أن يفهمه".
وتابع "من ناحية أخرى، تخاطب كل السياسات الغربية الرئيسية تقريبا ومعظم وسائل الإعلام الرئيسية الناس من على أرض مرتفعة فكريا وبشكل متغطرس".
إعلانأوضح سيفرين "يقول هذا التيار السائد، (لا تجرؤ على مناقشة هذا أو الجدال معنا). ولهذا السبب يعتقد بعض الناس أن الشعبويين اليمينيين هم ثوريون يعارضون التيار السائد. لكنهم ليسوا كذلك. ينبغي على السياسة السائدة أن تسأل نفسها ما الخطأ الذي ارتكبته لجعل كل هذا يحدث".
وحذر رئيس يويفا من أن الوضع السياسي يبدو خطيرا كما كان في ثلاثينيات القرن الماضي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
شدد سيفرين "لقد وصلنا إلى وضع حيث يمكن لبعض الدول الكبرى أن تأخذ أجزاء من أراضي دولة أخرى وتناقش علنا ما الذي ستأخذه ومن ستهاجمه. هذا أمر خطير".
وأردف "لا أدري ما إذا كان الزعماء الأوروبيون، الذين يتعاملون مع أغطية الزجاجات، يدركون مدى خطورة الوضع ومدى ضرورة التحدث بهدوء فيما بينهم حول كل ما يخدم مصالح الاتحاد الأوروبي".
وكشف "إنهم موجودون هناك لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي، وليس لخدمة مصالحهم الخاصة".
وتطرق سيفرين للحديث عن الحرب الروسية -الأوكرانية، حيث قال "لقد زعم ممثلو الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت أنهم لن يناقشوا إنهاء الحرب في أوكرانيا مع روسيا. والآن نحن في وضع حيث تتحدث الولايات المتحدة إلى روسيا ويتساءل نفس الساسة الأوروبيين لماذا يتحدثون دون استشارتهم".
أكد سيفرين "يتعين عليهم أن يفهموا أن هناك مصالح أكبر على المحك. إن وعظهم لبقية العالم بشأن لماذا أوروبا هي الأفضل يزعجني".