انطلاق الحملة الموسعة الرابعة لمكافحة سوسة النخيل بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم بقرية الوقبة بولاية ينقل وبالتزامن مع ولايتي عبري وضنك بمحافظة الظاهرة الحملة الموسّعة الرابعة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، تنفذها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، حيث سيتم خلالها إجراء المسح الميداني لاستكشاف الحشرة وعلاج وإزالة النخيل المصابة بها، وذلك في إطار الحفاظ على الثروة الزراعية بمختلف قرى وولايات سلطنة عُمان.
وقال المهندس أحمد بن راشد العبري مدير دائرة التنمية الزراعية بمحافظة الظاهرة: إن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تسعى للحد من خطر سوسة النخيل والتي تنتشر وتسبب أضرارا كبيرة لأشجار النخيل، مما يؤثر سلبا على إنتاج التمور ويهدد استدامة هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم وبالتعاون المجتمعي بالتصدي لهذه الآفة الزراعية ومكافحتها بكل الطرق الممكنة، حيث أطلقت الوزارة مشروع الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء من أجل القضاء عليها.
ويأتي انطلاق الحملة بعد نجاح الحملات السابقة حيث ساهمت تلك الحملات في الحد من انتشار الحشرة والتقليل من الأضرار الاقتصادية التي تسببها على قطاع النخيل، إضافةً إلى تنسيق جهود الجهات المعنية والمؤسسات المجتمعية لإيجاد تعاون فعال للقضاء على الحشرة.
ويشارك في الحملة 67 فريقًا بعدد 314 مشاركا وتستهدف 101 قرية من قرى المحافظة على مساحة 7920 فدانًا.
جدير بالذكر أن الحملة تستمر لمدة أسبوعين، وسيقام فيها عدد من الفعاليات كالزيارات الإرشادية لتوعية المزارعين والعمالة الوافدة العاملة في قطاع النخيل لتقديم الإرشاد حول كيفية التعامل مع النخلة والحفاظ عليها وحمايتها من الآفات، إلى جانب إقامة المعارض الزراعية وتنفيذ حلقات عمل تدريبية ومحاضرات تثقيفية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة الظاهرة سوسة النخیل
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
يهدف هذا الاتفاق الملزم قانونا إلى تعزيز دفاعات العالم للتصدي لمسببات الأمراض الجديدة بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة ملايين الأشخاص من 2020 إلى 2022.
يحدد الاقتراح تدابير لمنع الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي. ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض وتشارك المنافع وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافيا، إلى جانب أمور أخرى.
يقترح الاتفاق أيضا إنشاء شبكة عالمية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي وجاهزيته.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان "بعد مفاوضات مكثفة على مدى أكثر من ثلاث سنوات، خطت الدول الأعضاء خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة".
وأعلنت المنظمة أن الاقتراح سيناقش في اجتماع السياسات الخاص بجمعية الصحة العالمية في مايو.
وقالت نينا شوالبي، مؤسسة مركز أبحاث معني بالصحة العالمية، "هذه لحظة تاريخية ودليل على أن الدول معاً، ملتزمة بالعمل معا وبقوة التعددية".