كارلوس غصن يهدد: لن أجعلهم ينامون بهدوء!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
بعد رفعه دعوى ضد شركة نيسان، ومطالبته بتعويض بقيمة مليار دولار أميركي، أكد الرئيس السابق لعملاق السيارات اليابانية، كارلوس غصن "أنه ماضٍ في دعواه"، معتبرا أن هذا البلغ ليس شيئاً، مقارنةً مع ما تعرّض له في اليابان وما عاناه من تشويه لصورته.
فقد تقدم الرجل ذائع الصيت بداية الشهر الجاري، بدعوى إلى المدعي العام في لبنان، وذلك بعد هروبه من اليابان في أواخر عام 2019، واتّخذ صفة الادعاء الشخصي ضد شركة نيسان اليابانية وموظفين فيها.
وأضاف غصن خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت الأربعاء، أن ما يبحث عنه ليس انتقاما، بل محاولة لاستعادة جزء من حقوقه، قائلاً: "أريد فقط أن أتأكد من أن جميع المتآمرين لا يستطيعون النوم بهدوء في فراشهم بعد ما ارتكبوه".
بينما تزعم دعواه القضائية التشهير والقذف واختلاق أدلة مادية من قبل شركة نيسان وحوالي اثني عشر شخصا، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز"، التي أشارت إلى رفض شركة السيارات اليابانية التعليق على الدعوى.
وبعد أكثر من 3 سنوات على هروبه، قال غصن، الذي يحمل الجنسية الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، إنه لم يندم على فراره من اليابان على الرغم من تقييد أسلوب حياته المتوهج في السابق.
نشرة حمراء من الإنتربولويقيم غصن في بلده الأم لبنان منذ ديسمبر 2019، إثر فراره من اليابان حيث كان ينتظر محاكمته عقب توقيفه في 2018.
في حين تشتبه السلطات اليابانية بأن غصن، الرئيس السابق لتحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي"، لم يصرح عن مداخيله الكاملة للسلطات المالية. كما وجهت له تهمة إخفاء راتبه بين 2015 و2018.
وأقيل غصن من رئاسة مجلس إدارة نيسان، ثم من شركة ميتسوبيشي موتورز. وفي يناير 2019 تخلى عن رئاسة رينو.
لكن رجل الأعمال يقول إنه فر من اليابان نظرا إلى قناعته بعدم إمكانية حصوله على محاكمة عادلة في طوكيو.
يذكر أن لبنان كان تسلم العام الماضي، نشرة حمراء من الإنتربول بحق غصن، بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات الفرنسية بحقّه في إطار تحقيق بشأن إساءة استخدام أصول شركات وغسل أموال.
إلا أن القوانين اللبنانية لا تسمح القوانين بتسليم المواطنين لدولة أجنبية لمحاكمتهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كارلوس_غصن شركة_نيسانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كارلوس غصن شركة نيسان من الیابان
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة “نيكي “أن منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك ستدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت نيكي نقلاً عن مصدر مشارك في العمليات إن الشركة تستعد لتوظيف بائعين قريباً في ذراعها للتجارة الإلكترونية “تيك توك شوب” في اليابان.
ولم ترد تيك توك حتى الآن على طلب من “رويترز” للتعليق.
يشتهر متجر تيك توك، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل البث المباشر لبيع كل شيء من الأحذية الرياضية إلى مساحيق التجميل وكسب عمولة على المبيعات، وهو معروف بالمنتجات مخفضة السعر.
وتتطلع تيك توك إلى توسيع أعمالها خارج الولايات المتحدة، حيث تنتظر عقد صفقة من شأنها تأمين وجودها في البلاد.
وفي مارس الماضي، تم إطلاق متجر تيك توك شوب للمستخدمين في فرنسا وألمانيا، في حين بدأ أعماله في إيطاليا، الاثنين، ما يوسع نطاق انتشاره في أوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الاتفاق بشأن مصير منصة التواصل الاجتماعي قد يتعين عليه الانتظار، إذ أشار إلى احتمال إنهاء الزيادات المتبادلة في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي صدمت الأسواق.
وكان ترمب قد مدد في وقت سابق الموعد النهائي لتصفية الأصول الأميركية لتيك توك للمرة الثانية في أبريل الماضي، وأكد أن الصفقة المحتملة لا تزال “مطروحة على الطاولة”.
كان مستقبل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأميركيين تقريباً، معلقاً منذ صدور قانون عام 2024، الذي تم تمريره بدعم ساحق من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي يلزم الشركة المالكة للتطبيق، بايت دانس، ومقرها الصين، بالتخارج من التطبيق في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام