الحاج حسن: لا نقاش في أي أمر يتعلق بالحدود الجنوبية قبل وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة يونين الشهيد "على طريق القدس" علي التركي زغيب، بمشاركة رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" الدكتور حسين الحاج حسن وفعاليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وراى الحاج حسن ان "هذه الدماء الطاهرة صنعت قوة وإرادة وفعلا عسكريا وسياسيا وأمنيا في داخل العدو".
وتابع: "البعض يريد أن يخفف من أثر هذه الدماء والعمليات وهؤلاء الشهداء، وإذا أردتم أن تعرفوا أثر هذه العمليات والدماء، انظروا إلى كثرة الموفدين والوسطاء الذين يحملون اقتراحات ومشاريع وضغوطات وتهديدات وتهويلات، لعلهم يريحون العدو والمستوطنين، ولا يفلحون بذلك، لأن جواب المقاومة هو لا نقاش في أي أمر يتعلق بالحدود اللبنانية الجنوبية إلا عند وقف العدوان على غزة".
وختم الحاج حسن: "على الرغم من مرور 126 يوما يحاول العدو فيها الضغط من خلال المجازر في غزة والاجتياحات، والتهديدات والتهويلات على كل محور المقاومة، والاغتيالات المتنقلة لن يؤثروا على المقاومة وبيئتها وصمودها في كل الساحات، لا التهديدات نفعت ولا الاغتيالات ولا التهويل ولا الحصار ولا الفتن ولا كل أنواع المحاولات اليائسة، والسبب هو الأصالة التي ننتمي إليها والإيمان الذي يعمر قلوبنا، والخط الذي تربينا فيه، والقادة الذين قادونا لتحقيق الانتصارات، وبيئة المقاومة في كل الساحات المقدامة والمعطاءة والمحتسبة والصابرة".
وبعد اداء القسم وعهد البيعة، انطلق موكب التشييع من امام حسينية البلدة، وجاب شوارعها وصولا الى مدافن الشهداء، حيث أم الصلاة على الجثمان الشيخ حسين زغيب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وأهالي بلدات طيرحرفا والجبّين وشيحين، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، عند مثلّث طيرحرفا – الجبّين – شيحين، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل الشهداء.وألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهداء، وأكد أن "احتفاظ العدو الاسرائيلي ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعا دولةً وجيشاً وشعباً أن نقاومه ونخرجه من أرضنا"، مشدداً على أنّه "إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، سنزلزل الأرض تحت أقدامه ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرة تراب من أرضنا الحبيبة".
وعن الحكومة، لفت إلى أنّها "بعد أن اخذت الثقة، هي معنية ومسؤولة ومن واجباتها ومن حقنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدٍ كبير لهذه الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض، مؤكداً دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها".
وقال: "نحن ننظر إلى زيارة دولة رئيس الحكومة إلى الجنوب على أنّها ترمز وتدل على أنّ دولته يوجه رسالة باهتمامه بهذه المنطقة، وكنت أتمنى لو أنه أكمل طريقه الى الناقورة وذهب إلى بعض القرى عند الحافة الأمامية، ومن بينها مثلث طيرحرفا – الجبين - شيحين، ليرى بأم العين ويعاين حجم الدمار والإجرام الاسرائيلي".
أضاف: "أتمنى أيضاً أن تكون أول جلسة لمجلس الوزراء في إحدى القرى المدمرة في الجنوب، وأن تنعقد هذه الجلسة في قرية من القرى التي دُمرت، وهذا له دلاله ورمزية بإعطائنا الأمل والثقة بأن هذه الحكومة جدّية وتتعاطى بمسؤولية وواجب وطني، وبأنها تريد إضافةً إلى طرد العدو وإخراجه، تقديم رسالة التزام جادّة ومسؤولة، وواجب وطني بإعادة البناء والإعمار".
وختم: "نعاهد شهداءنا الأبرار الذين بدمائهم منعوا العدو من البقاء في هذه الأرض، والذين هم أمانة في رقابنا جميعاً، بأنّ دماءهم ستبقى حيّة في عروقنا، وسنبقى حريصين على إكمال مسيرة المقاومة، وهي باقية ومستمرة وستبقى كما كانت، قوية ومقتدرة، وستبقى سدّاً منيعاً في مواجهة هذا العدو ومنعه من الاعتداء على أهلنا وشعبنا".