استثمارات مشتركة بين سلطنة عُمان وأمريكا في مجالات أشباه الموصِّلات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت "مجموعة إذكاء" الاستثمارَ في شركة تصميم أشباه الموصِّلات الأمريكية وذلك بعد جولة استثمارية للشركة، سعت من خلالها إلى التوسع في سلطنة عُمان، عبر افتتاح مركز تقني لتصميم أشباه الموصلات في مسقط وتصميم شريحتي "عُمان 1" و"عُمان 2". وتنقسم هذه الشرائح التي صمَّمها مهندسون عُمانيّون بنسبة 100 بالمائة إلى شريحتين من الرقائق الإلكترونية الدقيقة؛ الأولى: "عُمان-1" التي تتمثل في استقبال موجات الراديو والتعرف عليه.
وأبرمت المجموعة اتفاقيةً مع الشركة الأمريكية، وقّعها من جانب "إذكاء" المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومن شركة "GSME" فرحات جانجير الرئيس التنفيذي لها. وسيسهم هذا الاستثمار في تعزيز دور مجموعة إذكاء الفاعل في التقدم التكنولوجي، الذي يعد إنجازًا تاريخيًّا لسلطنة عُمان، ودعمًا لمسار تقدّمها في مجال اقتصاد المعرفة.
وقال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء إنَّ هذا الاستثمار الاستراتيجي لمجموعة إذكاء مع شركة "GSME" الأمريكية لتصميم أشباه الموصلات، يمثل إنجازًا ماليًّا مهمًّا، وقفزةً تكنولوجية لسلطنة عُمان إلى الأمام، كما يؤكّد هذا الاستثمار- الذي يعد الأول من نوعه في عُمان- الحرص على تعزيز الابتكار؛ مما يمنح سلطنة عُمان السبق والريادة في صناعة أشباه الموصلات.
وأضاف المنذري أنّ هذا الاستثمار يُظهر التزام مجموعة إذكاء بدورها الاستثماري الفاعل والمُتجدِّد في التقنيات الناشئة، والارتقاء بتطوير المهارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورأس المال البشري؛ بما يُحقق عوائدا ومردودًا إيجابيًّا على الاقتصاد الوطني والكوادر البشرية، فضلًا عن تحقيق القيمة المضافة المرجوّة من هذا الاستثمار. تجدر الإشارة إلى أنّه في ظل نمو الطلب العالمي على حلول أشباه الموصِّلات المتقدمة، فإنّ هذا الاستثمار يُبرهن قدرة سلطنة عُمان على تلبية هذا الطلب. وبفضل الرؤية الاستراتيجية والالتزام بالتميّز، تواصل سلطنة عُمان الجهود لتكون لاعبًا رئيسا في مستقبل ابتكار أشباه الموصِّلات عالميًّا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا الاستثمار
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بتحسين مناخ الاستثمار يعكس الاهتمام بالصناعة الوطنية
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الاقتصاد الوطني يشكل أولوية حقيقية للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء في زيادة الصادرات المصرية للخارج أو الاهتمام بقطاع الصناعة أو جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكليةوتطرق خضير في تصريح صحفي له اليوم، إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي ووزير الاستثمار حسن الخطيب، بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعي للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقًا للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، والعمل على جعل مصر مركزًا لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي.
ولفت رئيس لجنة الصحة والسكان، إلى أن توجيهات الرئيس السيسي تتماشي مع رؤية وطنية لتحسين مستوى المعيشة والنهوض بالاقتصاد والصادرات وفتح السوق المصري للاستثمارات العربية والأجنبية.
وأشاد خضير، بحديث الرئيس السيسي حول موضوعات اقتصادية غاية في الأهمية، ومنها تطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الافراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وكذلك تعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجاري.
وكذلك تناول ملف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل وتحصيل الرسوم مع المستثمر، ما يؤكد أن مصر مهمومة تماما برفع وتعزيز قدراتها وإمكاناتها الاقتصادية.
صندوق مصر السياديواختتم الدكتور حسين خضير، أن استعراض الرئيس السيسي استثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي، وجهود الصندوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد من الأصول التي يديرها، إضافةً إلى تناول دور الصندوق في المجالات المختلفة، يكشف رغبة مصر العارمة في مضاعفة الاستثمارات.