رايموندا... بدار الأوبرا السلطانية مسقط
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط _ الرؤية
تبدأ دار الأوبرا السلطانية مسقط تقديم عروض الباليه العالمية التي أدرجتها ضمن برنامجها في موسمها للعام الجديد 2024م بعرض الباليه الروسي الشهير "رايموندا" لألكسندر جلازونوف، وهو من أداء مسرح البولشوي في روسيا، المعروف بتقديمه الأعمال المميّزة، ومن أبرزها هذا العرض الذي يعدّ إنتاجًا كلاسيكيًا، ويقدّم لجمهور دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، المتلهّف لمثل هذه العروض، على مدى ليلتين وعرض صباحي واحد، بأزياء مذهلة وخلفية مبهرة.
يروي العرض قصة كلاسيكية جميلة مستوحاة من حكاية فارس قديم من العصور الوسطى. بطلته (ريموندا) الشابّة الأرستقراطية الجميلة خطيبة المحارب الشجاع، جان دي برين، الذي يقاتل بعيدًا، وبينما كانت تنتظر عودته، تلتقي بشخص غريب في المنام، يبدي رغبته في الزواج منها. وبينما يحاول اختطاف يعود خطيبها ليتحداه، وفي النهاية ينجح في محاربته ولمّ شمله مع حبّه، ويتمّ الزواجفي المحكمة، ويزداد العرض جمالا مع تصميم الرقصات ليوري غريغوروفيتش، والمشاهد الرقصات الأصلية التي تأتي بإمضاء وإبداع الأسطورة ماريوس بيتيبا، وألكسندر غورسكي، وقيادة بافل سوروكين أوركسترا البولشوي تحت إشراف قائد الأوركسترا الروسي ذي الشخصية الجذابة فاليري جيرجيف، وتتركز عظمة هذا الباليه في الدور المعقّد والتنوّع الذي تؤديه راقصة الباليه، والصراعات الدرامية بين الأدوار الرجالية التي يؤديها المؤدي الكلاسيكي الراقي جان دي بريين، والمؤدي الشهير عبدالرحمن.
سيستمتع الجمهور بهذه التحفة الفنية عبر ثلاثة عروض، عرضان في يومي الخميس والجمعة الموافقين (25 و 26يناير2024)، في الساعة السابعة مساء وسيقام العرض الثالث في الساعة الرابعة عصر يوم السبت الموافق 27 يناير 2024.
يخصّص جزء من عائدات هذه البرامج لدعم الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: نشر الشائعات فعل شيطاني.. ويعد من الكبائر (فيديو)
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان على سبيل المزاح أو التندر، يُعد أمرًا محرمًا ومخالفًا للقيم الدينية والوطنية، مضيفا أن الشائعات هي اختراع شيطاني هدفه نشر الفتنة وإفساد المجتمع.
خطورة نشر الشائعاتوأوضح «الورداني»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الرجل قد يتكلم بكلمة لا يُلقي لها بالًا فتهوي به في النار سبعين خريفًا، كما أن الشائعات تمثل المعنى الحقيقي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا».
وأشار إلى أن الكذب، بما فيه نشر الشائعات، يُعد من الكبائر التي يجب على المسلم تجنبها، لما فيها من ضرر كبير على الفرد والمجتمع، خاصة إذا تعلق الأمر بالشأن العام، مضيفا أن الشائعات لا تقتصر أضرارها على المدى القريب فحسب، بل قد تُحدث أضرارًا جسيمة على المدى المتوسط أو البعيد.
نيران الشائعاتودعا إلى تبني ثقافة «إطفاء نيران الشائعات»، موضحًا أن أهم طريقة لمواجهتها هي أن يجعل الشخص نفسه حاجزًا أمامها، وألا ينقلها أو يعيد نشرها بأي شكل من الأشكال.
وشدد على ضرورة التعاون على محاربة الشائعات قائلاً: «اطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، وهي من أسلحة الشيطان التي يسعى بها لنشر الحزن والفساد في المجتمع».