النهار أونلاين:
2025-01-23@06:55:08 GMT

ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟

من إنسانة ناشدت الإستقرار إلى زوجة تحيا الهوان والإحتقار.
ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟
سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،أشكر الله أنه دلني على هذا الركن. الذي من خلاله ستكون لي فسحة من الأمل حتى اجد حلا لما انا فيه. فحياتي سيدتي على المحك وليس لي من مناص إلا أن أستدلّ بخبرتك ورجاحة عقلك التي جعلتك وبلا منازع.

تتبوئين منصب أم الحيارى في ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين. ليس مشكلتي بالمعقدة جدا لدرجة انه لا يمكن الوصول إلى حلها، لكن الغبن. الذي انا فيه جعلني أحس وكأنني في غياهب بئر فكوني أنثى بلا سند وأنا متزوجة أمر يعني الكثير.
سيدتي،أنا إنسانة أظلمت الحياة في وجهها وإنني أحسّ بندم لم أذق قطّ مرارة مثله. أنا بإختصار إمرأة في العقد الرابع من عمري. في كل المواصفات التي تبعث على السعادة والعيش في رخاء، موظفة ولي ولله الحمد شقة أنيقة تحتضنني وتبعث الراحة في قلبي بسكون أجوتئها . عشت من الصدمات الكثير،وأول صدمة لي أنني تزوجت لأجد نفسي بعدها أرملة ببنت أعدها كنزي الكبير الذي أحيا من أجله.
ولا أخفيك سيدتي أنني قررت عدم الزواج من أجل فلذة كبدي، حتى لا أجلب لها زوج أم قد يؤذيها أو يزجرها. وبالرغم من أن الجميع ممن حولي من أهل أو زملاء في العمل أشاروا عليّ بضرورة الزواج. إلا أنني لم أعر للأمر أدنى أهمية إلى أن تعرفت بمحض الصدفة على رجل جعلني أعيد التفكير. في كل ما مضى رجل توسمته شريكا لحياتي أحيا معه الحاضر والأتي،في البدء صارحني من جاءني من أسوع الأبواب. من أنه رجل متزوج وله أولاد، و لا أخفيك أنه ألحّ عليّ من أنه يرى فيّ المرأة الصالحة. التي من شأنها أن تحصد الأجر بعد الستر إن أنا قبلت به، على أن أبقى في بيتي معززة مكرمة. فيما يأتيني هو بمبدأ العدل والمساواة بيني وبين زوجته التي علمت بمسألة زواجه وقبلت به.
حدث الزواج وكان سلواي أنّ لي سند في الحلال أتكل عليه وألجأ إليه في لحظات الضعف والحاجة. إلا أنني سيدتي وجدت من زوجي كلّ التملق حيث أنه بات يستعير مني المال. حتى يغطي مصاريف زوجته الأولى وأولاده فيما وجدته أيضا يأخذ سيارتي ليقضي بها أشغاله ونزهاته. في حين لم ينفق عليّ وعلى إبنتي فلسا بمدعى أنني عاملة ومن أنني قادرة على إعالة نفسي. مشيرا إلى أنني كنت أتدبّر أموري من دونه ومن أنني يمكنني الإستمرار على ذات المنوال وكأن شيئا لم يطرأ على حياتي.
غصتي كبيرة سيدتي، حيث أنني لم أكن لأستوعب أن الزواج سيكون على هذا النحو،. فأنا إنسانة طيبة السريرة صافية الوجدان محترمة ولست أستحق ما يحدث لي.
فكرت مطولا بعد أن واجهت زوجي بما أراه منه ولمست منه عدم رغبته في التغير. وأنا متأكدة من أنّ هذا الزواج عبء عليّ وليس إضافة لي، ولن أخفيك أنني أريد الطلاق والعودة إلى الحياة. التي كنت أحياها متحملة مسؤوليتي أنا وإبنتي. فهل من نصيحة؟
أختكم ن.نجاة من الغرب الجزائري.

الـــــرد:

هوني عليك أختاه فلا شيء في الحياة يستحق كل هذا التجهم والغضب. من المؤكّد أن ما تكابدينه من إهمال زوج توسمت فيه خيرا ورسمت لأجله الأحلام الوردية. لتجدي نفسك قاب قوسين أو أدنى من أن تغرفي من السعادة ولو النزر القليل.
أتفهّم تخوفك من غد لا تعرفين تفاصيله وأدرك توجسك من حاضر لا يروق لك. حيث أنك وقعت ضحية رجل لا يعرف عن مسألة العدل بين الزوجات شيء. حيث أنه أخذ من فكرة أن الشرع حلل للرجل أن يتخذ أربعة زوجات عليه أن يعدل بينهن في الإنفاق والمبيت وكافة الحقوق. زوج أدرك أنك تحسين أنه يحيا عالة عاكسة مبدأ القوامة التي رماها على كاهلك لدرجة أنك لا تحسين بأنك إرتبطت وتزوجت لتهنئي، بل لتواجهي من المسؤوليات الكثير.
لا تهرعي نحو الطلاق إلا بعد ان تجدي أن سبل الحوار سدّت بينك وبين زوجك ومن أنك لم تتمكني من تغيير رأيه. إلى ما يليق بك كزوجة وسيدة بيت ولتبدئي بالإمتناع عن منح زوجك المال وإعارته سياراتك الخاصة. حتى يتبجّح بها أمام زوجته وأولاده في حين يركنك أنت صاحبة الفضل وإبنتك على الرف.
أكثر ما تحتاجه الأنثى من الزوج أن تحس بكينونتها وروحها معه، ومتى لم يكن هذا الأمر متوفرا بينك وبين زوجك. فالأجدر لكل واحد منكما أن يشق طريقه بعيدا عن الأخر، حيث أنه وبالعودة للوراء فقد تقدّم هذا الرجل. لك وهو يبدي رغبته في أن يجعلك تنسترين تحت لوائه أنت وإبنتك اليتيمة ولم يذك قط أن يريد أن يحيا في جلبابك.
مؤلمة هي هذه التفاصيل أختاه التي لا ترضي الله فما بالك بالإنسان، لذلك حاولي أن تتخذي قرار. من شأنه أن يعيد السكينة لقلبك وخاصة حياتك حتى لو كلفك الطلاق.
ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال تصريحات جديدة، أن إعادة الأسرى الإسرائيليين في النزاع الحالي تُعد من أبرز أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب.

 وقال في مؤتمر صحفي: "إنني أتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش الإسرئيلي في الدفاع عن مواطنينا في السابع من أكتوبر الماضي"، مشيراً إلى أن هذه الحادثة ستكون عاراً يلاحقه طوال حياته.

وأضاف هاليفي: "هدف الجيش الأساسي هو حماية المواطنين، وفشلنا في ذلك، وأنا المسؤول عن هذا الفشل وأتحمل عواقبه الكاملة". كما أشار إلى أنه المسؤول أيضاً عن الإنجازات التي حققها الجيش خلال هذه الفترة.

فيما يخص الوضع الأمني في المنطقة، أفاد هاليفي بأن "غالبية قادة حزب الله قد تم اغتيالهم، ومن بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إضافة إلى قتل نحو 4000 عنصر من عناصر الحزب". كما أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يتعاون بشكل كامل مع أي تحقيق بشأن أحداث السابع من أكتوبر، مبدياً التزامه بتقديم شفافية كاملة حول الأحداث.

وتطرق أيضاً إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث قال: "الأحداث في الضفة الغربية كان من الممكن أن يكون أكثر قوة لولا الإجراءات التي اتخذناها". وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل على مهام تتعلق بحكم حماس وقدراتها.

وفيما يتعلق بمستقبله المهني، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أنه لا يعتزم البقاء في منصبه، وأضاف: “لقد أخبرت رئيس الحكومة ووزير الدفاع بقراري الاستقالة”.

وختم رئيس الأركان تصريحاته قائلاً: "لم أتهرب من مسؤوليتي ولن أنسى أبداً أنني كنت مسؤولاً عن إرسال جنود لم يعودوا".

مقالات مشابهة

  • دور اليمن الحاسم في نصر غزة وتغيير موازين الصراع
  • اليوم.. محاكمة مسلم ونور التوت بسرقة لحن أغنية أول حياتي ياما
  • قرار مفاجئ.. هل يغير ترامب موازين القوى في أوروبا؟
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
  • حتى أنقذ نفسي أمام زوجي.. افتريت على إبنه الذي لا أطيقه في بيتي
  • تعاون عسكري تركي باكستاني يُحدث تحولًا في موازين القوى الإقليمية
  • طوني ورد يميز قوام نيللي كريم في حفل  Joy Awards
  • زوجة سالم الدوسري: سأقول لأولادي مستقبلاً أنني عشت في زمن سالم الدوسري