النهار أونلاين:
2024-10-03@06:33:35 GMT

ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟

من إنسانة ناشدت الإستقرار إلى زوجة تحيا الهوان والإحتقار.
ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟
سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،أشكر الله أنه دلني على هذا الركن. الذي من خلاله ستكون لي فسحة من الأمل حتى اجد حلا لما انا فيه. فحياتي سيدتي على المحك وليس لي من مناص إلا أن أستدلّ بخبرتك ورجاحة عقلك التي جعلتك وبلا منازع.

تتبوئين منصب أم الحيارى في ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين. ليس مشكلتي بالمعقدة جدا لدرجة انه لا يمكن الوصول إلى حلها، لكن الغبن. الذي انا فيه جعلني أحس وكأنني في غياهب بئر فكوني أنثى بلا سند وأنا متزوجة أمر يعني الكثير.
سيدتي،أنا إنسانة أظلمت الحياة في وجهها وإنني أحسّ بندم لم أذق قطّ مرارة مثله. أنا بإختصار إمرأة في العقد الرابع من عمري. في كل المواصفات التي تبعث على السعادة والعيش في رخاء، موظفة ولي ولله الحمد شقة أنيقة تحتضنني وتبعث الراحة في قلبي بسكون أجوتئها . عشت من الصدمات الكثير،وأول صدمة لي أنني تزوجت لأجد نفسي بعدها أرملة ببنت أعدها كنزي الكبير الذي أحيا من أجله.
ولا أخفيك سيدتي أنني قررت عدم الزواج من أجل فلذة كبدي، حتى لا أجلب لها زوج أم قد يؤذيها أو يزجرها. وبالرغم من أن الجميع ممن حولي من أهل أو زملاء في العمل أشاروا عليّ بضرورة الزواج. إلا أنني لم أعر للأمر أدنى أهمية إلى أن تعرفت بمحض الصدفة على رجل جعلني أعيد التفكير. في كل ما مضى رجل توسمته شريكا لحياتي أحيا معه الحاضر والأتي،في البدء صارحني من جاءني من أسوع الأبواب. من أنه رجل متزوج وله أولاد، و لا أخفيك أنه ألحّ عليّ من أنه يرى فيّ المرأة الصالحة. التي من شأنها أن تحصد الأجر بعد الستر إن أنا قبلت به، على أن أبقى في بيتي معززة مكرمة. فيما يأتيني هو بمبدأ العدل والمساواة بيني وبين زوجته التي علمت بمسألة زواجه وقبلت به.
حدث الزواج وكان سلواي أنّ لي سند في الحلال أتكل عليه وألجأ إليه في لحظات الضعف والحاجة. إلا أنني سيدتي وجدت من زوجي كلّ التملق حيث أنه بات يستعير مني المال. حتى يغطي مصاريف زوجته الأولى وأولاده فيما وجدته أيضا يأخذ سيارتي ليقضي بها أشغاله ونزهاته. في حين لم ينفق عليّ وعلى إبنتي فلسا بمدعى أنني عاملة ومن أنني قادرة على إعالة نفسي. مشيرا إلى أنني كنت أتدبّر أموري من دونه ومن أنني يمكنني الإستمرار على ذات المنوال وكأن شيئا لم يطرأ على حياتي.
غصتي كبيرة سيدتي، حيث أنني لم أكن لأستوعب أن الزواج سيكون على هذا النحو،. فأنا إنسانة طيبة السريرة صافية الوجدان محترمة ولست أستحق ما يحدث لي.
فكرت مطولا بعد أن واجهت زوجي بما أراه منه ولمست منه عدم رغبته في التغير. وأنا متأكدة من أنّ هذا الزواج عبء عليّ وليس إضافة لي، ولن أخفيك أنني أريد الطلاق والعودة إلى الحياة. التي كنت أحياها متحملة مسؤوليتي أنا وإبنتي. فهل من نصيحة؟
أختكم ن.نجاة من الغرب الجزائري.

الـــــرد:

هوني عليك أختاه فلا شيء في الحياة يستحق كل هذا التجهم والغضب. من المؤكّد أن ما تكابدينه من إهمال زوج توسمت فيه خيرا ورسمت لأجله الأحلام الوردية. لتجدي نفسك قاب قوسين أو أدنى من أن تغرفي من السعادة ولو النزر القليل.
أتفهّم تخوفك من غد لا تعرفين تفاصيله وأدرك توجسك من حاضر لا يروق لك. حيث أنك وقعت ضحية رجل لا يعرف عن مسألة العدل بين الزوجات شيء. حيث أنه أخذ من فكرة أن الشرع حلل للرجل أن يتخذ أربعة زوجات عليه أن يعدل بينهن في الإنفاق والمبيت وكافة الحقوق. زوج أدرك أنك تحسين أنه يحيا عالة عاكسة مبدأ القوامة التي رماها على كاهلك لدرجة أنك لا تحسين بأنك إرتبطت وتزوجت لتهنئي، بل لتواجهي من المسؤوليات الكثير.
لا تهرعي نحو الطلاق إلا بعد ان تجدي أن سبل الحوار سدّت بينك وبين زوجك ومن أنك لم تتمكني من تغيير رأيه. إلى ما يليق بك كزوجة وسيدة بيت ولتبدئي بالإمتناع عن منح زوجك المال وإعارته سياراتك الخاصة. حتى يتبجّح بها أمام زوجته وأولاده في حين يركنك أنت صاحبة الفضل وإبنتك على الرف.
أكثر ما تحتاجه الأنثى من الزوج أن تحس بكينونتها وروحها معه، ومتى لم يكن هذا الأمر متوفرا بينك وبين زوجك. فالأجدر لكل واحد منكما أن يشق طريقه بعيدا عن الأخر، حيث أنه وبالعودة للوراء فقد تقدّم هذا الرجل. لك وهو يبدي رغبته في أن يجعلك تنسترين تحت لوائه أنت وإبنتك اليتيمة ولم يذك قط أن يريد أن يحيا في جلبابك.
مؤلمة هي هذه التفاصيل أختاه التي لا ترضي الله فما بالك بالإنسان، لذلك حاولي أن تتخذي قرار. من شأنه أن يعيد السكينة لقلبك وخاصة حياتك حتى لو كلفك الطلاق.
ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مدبولي: نشهد الآن إعادة تشكيل موازين القوى في العالم ومحاولات لإضعاف المنطقة

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن أسلوب الإدارة والتعامل مع الأحداث يختلف طبقًا لظروف كل عصر ومعطياته، مشددًا على أن ما يحدث اليوم هو إعادة تشكيل لموازين القوى وتغيير شكل العالم بالكامل مثلما حدث في بداية القرن العشرين من سقوط إمبراطوريات وبداية قوى جديدة.

وشدد خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة «إكسترا نيوز»، على أن التغير الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط كان مع تغيير نظام الحكم في إيران في أواخر سبعينيات القرن الماضي، ثم الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج وغزو العراق ثم مرورًا بالثورات التي أُطلق عليها «الربيع العربي» في عام 2011، موضحًا أن كل هذه الأحداث كان الهدف منها تغيير شكل المنطقة.

ونوه بأنه يجب أن نعترف بأن المحصلة في هذه المرحلة هو تحقيق ما كان يجري التخطيط له في البداية لوصول المنطقة لمرحلة من الضعف والتفكك لكي تُفرض أجندات أفكار وأطروحات أخرى على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • زوجة فى دعوى تبديد: زوجي سرق منقولاتي ورفض منحى حقوقى الشرعية
  • بدء العمل بالفحص الجيني ما قبل الزواج في أبوظبي
  • معادلات نصر الله مستمرة.. حزب الله يدفع بـ”الخسارة” بعيدا عن موازين الإسناد والردع
  • مدبولي: نشهد الآن إعادة تشكيل موازين القوى في العالم ومحاولات لإضعاف المنطقة
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • فلسفة الفكر الرياضي في حياتي
  • عيد القديسة تريزيا.. سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض
  • رونالدو: الضغط جزء من حياتي والفوز هو الأهم!
  • هيفاء حسين: زوجي ما صار يدلعني بعد الخلفة
  • بوتين يهنئ الشعب الروسي بعودة دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن