ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
من إنسانة ناشدت الإستقرار إلى زوجة تحيا الهوان والإحتقار.
ما العمل مع زوجي غير قوام قلب موازين حياتي؟
سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،أشكر الله أنه دلني على هذا الركن. الذي من خلاله ستكون لي فسحة من الأمل حتى اجد حلا لما انا فيه. فحياتي سيدتي على المحك وليس لي من مناص إلا أن أستدلّ بخبرتك ورجاحة عقلك التي جعلتك وبلا منازع.
سيدتي،أنا إنسانة أظلمت الحياة في وجهها وإنني أحسّ بندم لم أذق قطّ مرارة مثله. أنا بإختصار إمرأة في العقد الرابع من عمري. في كل المواصفات التي تبعث على السعادة والعيش في رخاء، موظفة ولي ولله الحمد شقة أنيقة تحتضنني وتبعث الراحة في قلبي بسكون أجوتئها . عشت من الصدمات الكثير،وأول صدمة لي أنني تزوجت لأجد نفسي بعدها أرملة ببنت أعدها كنزي الكبير الذي أحيا من أجله.
ولا أخفيك سيدتي أنني قررت عدم الزواج من أجل فلذة كبدي، حتى لا أجلب لها زوج أم قد يؤذيها أو يزجرها. وبالرغم من أن الجميع ممن حولي من أهل أو زملاء في العمل أشاروا عليّ بضرورة الزواج. إلا أنني لم أعر للأمر أدنى أهمية إلى أن تعرفت بمحض الصدفة على رجل جعلني أعيد التفكير. في كل ما مضى رجل توسمته شريكا لحياتي أحيا معه الحاضر والأتي،في البدء صارحني من جاءني من أسوع الأبواب. من أنه رجل متزوج وله أولاد، و لا أخفيك أنه ألحّ عليّ من أنه يرى فيّ المرأة الصالحة. التي من شأنها أن تحصد الأجر بعد الستر إن أنا قبلت به، على أن أبقى في بيتي معززة مكرمة. فيما يأتيني هو بمبدأ العدل والمساواة بيني وبين زوجته التي علمت بمسألة زواجه وقبلت به.
حدث الزواج وكان سلواي أنّ لي سند في الحلال أتكل عليه وألجأ إليه في لحظات الضعف والحاجة. إلا أنني سيدتي وجدت من زوجي كلّ التملق حيث أنه بات يستعير مني المال. حتى يغطي مصاريف زوجته الأولى وأولاده فيما وجدته أيضا يأخذ سيارتي ليقضي بها أشغاله ونزهاته. في حين لم ينفق عليّ وعلى إبنتي فلسا بمدعى أنني عاملة ومن أنني قادرة على إعالة نفسي. مشيرا إلى أنني كنت أتدبّر أموري من دونه ومن أنني يمكنني الإستمرار على ذات المنوال وكأن شيئا لم يطرأ على حياتي.
غصتي كبيرة سيدتي، حيث أنني لم أكن لأستوعب أن الزواج سيكون على هذا النحو،. فأنا إنسانة طيبة السريرة صافية الوجدان محترمة ولست أستحق ما يحدث لي.
فكرت مطولا بعد أن واجهت زوجي بما أراه منه ولمست منه عدم رغبته في التغير. وأنا متأكدة من أنّ هذا الزواج عبء عليّ وليس إضافة لي، ولن أخفيك أنني أريد الطلاق والعودة إلى الحياة. التي كنت أحياها متحملة مسؤوليتي أنا وإبنتي. فهل من نصيحة؟
أختكم ن.نجاة من الغرب الجزائري. الـــــرد:
هوني عليك أختاه فلا شيء في الحياة يستحق كل هذا التجهم والغضب. من المؤكّد أن ما تكابدينه من إهمال زوج توسمت فيه خيرا ورسمت لأجله الأحلام الوردية. لتجدي نفسك قاب قوسين أو أدنى من أن تغرفي من السعادة ولو النزر القليل.
أتفهّم تخوفك من غد لا تعرفين تفاصيله وأدرك توجسك من حاضر لا يروق لك. حيث أنك وقعت ضحية رجل لا يعرف عن مسألة العدل بين الزوجات شيء. حيث أنه أخذ من فكرة أن الشرع حلل للرجل أن يتخذ أربعة زوجات عليه أن يعدل بينهن في الإنفاق والمبيت وكافة الحقوق. زوج أدرك أنك تحسين أنه يحيا عالة عاكسة مبدأ القوامة التي رماها على كاهلك لدرجة أنك لا تحسين بأنك إرتبطت وتزوجت لتهنئي، بل لتواجهي من المسؤوليات الكثير.
لا تهرعي نحو الطلاق إلا بعد ان تجدي أن سبل الحوار سدّت بينك وبين زوجك ومن أنك لم تتمكني من تغيير رأيه. إلى ما يليق بك كزوجة وسيدة بيت ولتبدئي بالإمتناع عن منح زوجك المال وإعارته سياراتك الخاصة. حتى يتبجّح بها أمام زوجته وأولاده في حين يركنك أنت صاحبة الفضل وإبنتك على الرف.
أكثر ما تحتاجه الأنثى من الزوج أن تحس بكينونتها وروحها معه، ومتى لم يكن هذا الأمر متوفرا بينك وبين زوجك. فالأجدر لكل واحد منكما أن يشق طريقه بعيدا عن الأخر، حيث أنه وبالعودة للوراء فقد تقدّم هذا الرجل. لك وهو يبدي رغبته في أن يجعلك تنسترين تحت لوائه أنت وإبنتك اليتيمة ولم يذك قط أن يريد أن يحيا في جلبابك.
مؤلمة هي هذه التفاصيل أختاه التي لا ترضي الله فما بالك بالإنسان، لذلك حاولي أن تتخذي قرار. من شأنه أن يعيد السكينة لقلبك وخاصة حياتك حتى لو كلفك الطلاق.
ردت:”ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
آبل تقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. كيف سيؤثر ذلك على سيري وأيفونك القادم؟
تبدو أبل وكأنها تعيد التفكير كليًا في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، فبعد سنوات من محاولة توحيد جميع فرق الذكاء الاصطناعي تحت قيادة واحدة، قررت الشركة مؤخرًا إجراء تغييرات واسعة.
وفقًا لما كشفه الصحفي الشهير مارك جورمان في تقرير جديد عبر بلومبرغ، لم يعد النهج القديم يواكب سرعة التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أثر على مشاريع ضخمة مثل تطوير "سيري" ومبادرات الروبوتات الخاصة بالشركة.
محاولة للتوحيد ثم خيبة أملفي عام 2018، استعانت أبل بالخبير في الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا (JG)، القادم من جوجل، بهدف دمج جهود الذكاء الاصطناعي المتفرقة من تطوير سيري، إلى أبحاث الذكاء الاصطناعي، ومشاريع السيارات، والابتكارات في العتاد.
كانت الخطة آنذاك تهدف إلى تسريع التطوير، خاصة مع تراجع أداء "سيري" مقارنة بمساعدي أمازون وجوجل.
ولكن، بحسب جورمان، لم تسر الأمور كما كان متوقعًا، إذ استمرت أبل في التراجع مقارنة بمنافسيها الذين أطلقوا ميزات ذكاء اصطناعي متطورة بوتيرة متسارعة.
وأكبر دليل على ذلك هو "Apple Intelligence"، الذي شهد طرحًا بطيئًا وتأجيلًا لبعض الميزات الحيوية. وشعر المسؤولون داخل الشركة، أن الهيكلية الموحدة لم تحقق النتائج المرجوة بالسرعة المطلوبة.
في مواجهة هذا الوضع، قررت أبل "إعادة ضبط" هيكلها التنظيمي. وفقًا للتغييرات الجديدة، حيث تم تفكيك الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي، بينما يتم تطوير "سيري" عاد ليخضع مباشرة لفريق هندسة البرمجيات بقيادة كريغ فيدريغي.
فيما نقلت مشروعات الروبوتات إلى فريق هندسة العتاد بقيادة جون تيرنوس.
وبحسب جورمان، هذه الخطوة ليست مجرد إعادة ترتيب داخلية، بل تعكس قناعة متزايدة لدى أبل بأن الهيكل السابق لم يعد فعالًا بما يكفي.
سباق محموم و ضغط متزايدتأتي هذه التغييرات في وقت تدفع فيه الشركات المنافسة حدود الذكاء الاصطناعي بقوة، حيث توسع فيما جوجل استخدام نموذج Gemini في كل شيء من محرك البحث إلى هواتف بيكسل وأجهزة سامسونج، بينما تنشر مايكروسوفت مساعدها "Copilot" عبر ويندوز وحزمة أوفيس.
اما ميتا فتدمج الذكاء الاصطناعي حتى في نظارات Ray-Ban الذكية، وفي المقابل، لا تزال أبل تواجه ضغوطًا ضخمة للحاق بالركب.
جياناندريا مستمر... ولكن الدور يتقلصحتى الآن، ما يزال جياناندريا يشرف على التقنيات الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي وأبحاث البيانات، مع تركيز أضيق على البنية التحتية دون التدخل المباشر في كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بالمنتجات النهائية،
كما هناك أحاديث، نقلها جورمان، عن أن أبل قد لا تستبدله إذا غادر منصبه،مما قد يعني نهاية تجربة "رئيس الذكاء الاصطناعي" داخل الشركة.
خلاصة المشهدحتى الآن، يبدو أن أبل اختارت العودة إلى منهجها التقليدي القائم على الفرق الوظيفية المنفصلة أسلوب عملي قد يسرّع دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، لكنه أيضًا يكشف أن الشركة أدركت الحاجة الماسة إلى تغيير جذري لمجاراة المنافسة في السباق المحموم نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.